منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   إستراحة المنتدى (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=19)
-   -   قصص وعبررر (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=387775)

بررررق 19-04-17 08:27 pm

قصص وعبررر
 
أسعد الله أوقاتكم بكل خير

في البدايه أسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين العفو والعافيه في الدنيا والآخره وأن يجمعنا الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله

هذا المتصفح البسيط حبيت يشارك فيه الجميع وإللي يقدر وهي بناء على (قصه يكون لها تأثير على واقعنا حيث يمكن تغير من واقعنا للافضل )وأنا أعلم أن قلوبنا بين أصابع الله سبحانه وتعالى يقلبها متى شاء وكيف ما شاء بس لعل الله يجعل في القصص التي ننقلها عبره للأعضاء والزوار

قال الله تعالى (لقد كان في قصصهم عبره لأولي الألباب)

ان شاء الله يكون فهمتوا المقصد ويكوون وصلت لكم الفكره تمام والله يسعدكم ويوفقكم

بررررق 19-04-17 08:29 pm

قصة واقعية يحكيها شيخ الشام
حسن حبنّكه الميداني-رحمه الله-

يقول:
كنتُ عائدًا إلى بيتي قبل المغرب بساعة
في يومٍ من أيّام رمضان..

فاستوقفني رجلٌ فقيرٌ
من الذين يتردّدون على درسي في البيت والمسجد تردُّدَ الزائر

سلّم عليّ بلهفةٍ أدْمَعته عيني وقال لي:
أسْتَحـلِفكَ بوجه الله
أن تَفْطر عندي اليوم ..

يقول الشيخ :
عقدتْ لساني لهفته
وطوّقت عنُقي رغبتُه
وأشرق في قلبي وجهٌ
استحلفني به فقلتُ له :
يا أخي الأهل بانتظاري وظروفي لا تسمح ... ولكن ْ!!

يقول الشيخ: وجدتُ نفسي أتبعه إلى بيته الذي لا أعرف مكانه ، ولا أعرف ظرْفه في هذا الوقت الحرج من موعد الإفطار!!

يقول الشيخ:
وصلنا إلى بيته .. فإذا هو غرفةٌ ومطبخٌ وفناءٌ مكشوفٌ صغير على سطحٍ اشتراه من أصحابه .. وله مدخلٌ ودرجٌ خاص من الخشب لا يحتمل صعود شخصين
فخشباته تستغيثُ من وهَنٍ خلَّفَهُ بها الفقرُ والقِدَم ..

كانت السعادةُ تملأ قلب هذا الرجل ..وعباراتُ الشكر والامتنان تتدفّق من شفتيه وهو يقول :

شوف سيدي هذا البيت
مِلكي (الملك لله)

لا أحد له عندي فرنك ( فلس)

شوف سيدي:

الشمس تشرق على غرفتي الصبح وتغرُب من الجهة الثانية ..

وهنا أقرأ القرآن عند الفجر وقبل المغيب ..

وزوجتي الله يرضى عليها تجلس على هادا الشبّاك
وتدعو الله لي ..

والله يا سيدي كأني أسكن في الجنّة !!

يتابع الشيخ ويقول:

كل هذا يجري على مسامعي وأنا أصعد على الدرج بحذر خشْيَةَ السقوط !!
لحظات..
ووصلنا إلى الغرفة فجلست .. وذهب الرجل إلى زوجته ..

سمع الشيخ صوتاً خافتاً من صاحب الدار يقول لزوجته : جهزي الفطور
الشيخ حسن حبنّكه
سيفطر عندي !!

وصوت زوجته تقول:
ما عندي أكل غير فول ..
ولم يبق على أذان المغرب إلاّ نصف ساعة ..

ولا شيئ عندنا نطبخه
ولو عندنا فالوقت لا يكفي!!

سمع الشيخ هذا الحوار..

جاء صاحب الدار

فقال له الشيخ : يا أخي لي عندك شرط
: أنا أفطر مع أذان المغرب على ماء ومعي التمر ..

ولا آكل إلاّ بعد نصف ساعة من الأذان بعد ما أهضم التمر والماء
وأصلّي وأُنهي وِرْدي اليومي .. ولا آكل إلاّ فول مدمّس وبطاطا..

فقال الرجل :
أمرك سيدي ..

فقال الشيخ:
إذن دعني الآن لأختلي مع ربّي ..

وتمّ ما أراده الشيخ
وأفطر عنده ثم غادر..

يقول الشيخ:
لقد اخترت البطاطا ..
لأنها زادُ الفقراء وأحسبها عندهم ..
وقد خرجتُ وكلّي سعادةٌ وبهجة .. وقد أحببتُ الدنيا من لسان هذا الرجل الذي ما نَزَلَتْ من فمه عباراتُ الثناء والحمد على نعم الله وعلى هذا البيت
الذي ملّكَهُ الله إيّاه وهذه الحياة الجميلة التي يتغنّى بها !!

يقول الشيخ:
ثم دُعيت بعد أيام مع مجموعةٍ من الوجهاء
على الإفطار عند أحد التجّار الأثرياء،

وكان من الذين أنعم الله عليهم بالمال والجاه والأولاد والحسب والنسب..

وكانت الدعوة في مزرعةٍ فخمة فيها مما لذّ وطاب يتوسّطها منزل أقرب ما يكون للقصر يطلُّ على مسبحٍ ومرْبَط خيل فيه نوادر الخيل الأصيلة!

يقول الشيخ: أفطرنا عند الرجل وأثناء المغادرة ..
انفرد صاحب الدعوةِ بي
وشكى لي من ضيق الحياة وهموم التجارة
ومتاعب الأولاد وسوء طباع زوجته وطمع من حوله به وكَثرَةِ المصاريف لإرضاء الجميع ...

وسأَمِه من هذه الحياة
ورغبته بالموت ليتخلّص من هذه الهموم!!

يقول الشيخ:
من باب منزل صاحب الدعوة إلى باب سيارتي
سَوَّدَ هذا الرجل الدنيا في عيوني ..وأطبق عليَّ صدري وأنفاسي ..

فنظرتُ إلى السماء بعد أن ركبتُ بسيّارتي وأنا أقول في قلبي:
الحمد لله على نعمةِ الرضا ..
فليست السعادةُ بكثيرٍ ندفع ثمنه!!
ولكن السعادةُ حُسنُ صِلَةٍ بالله ورضىً بما قَسَمَ الله عز وجل ..
أسعد الله أوقاتكم بكل بخير سعادةورضا بماقسمه الله لنا..

جزيرة 19-04-17 09:50 pm

قال : دخلت أحد مساجد مدينة " " فوجدت شابا يصلي فقلت - سبحان الله - إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً ، يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت فلان ؟!

قال : نعم ... قلت : الحمد لله على هدايتك .. أخبرني كيف هداك الله ؟؟
قال : هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص ؟إ!




قلت مستغرباً .. في مرقص ؟!

قال : نعم ... في مرقص !
قلت : كيف ذلك ؟!

قال : هذه هي القصة . . . فأخذ يرويها فقال :
كان في حارتنا مسجد صغير .. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن ... وذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم : أين الناس ؟! ... ما بال أكثر الناس وخاصة الشبـاب لا يقربون المسجـد ولا يعرفونه ؟‍‍‍‍ أجابـه المصلـون : إنهم فـي المراقـص والملاهي ... قال الشيخ : وما هي المراقص والملاهي؟

رد عليه أحد المصلين : المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرن إليهن .. فقال الشيخ : والذين ينظرون إليهن من المسلمين ؟

قالـوا : نعم ..
قال : لاحـول ولا قوة إلا بالله . . هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس ..

قالوا له : ياشيخ .. أين أنت .. تعظ الناس وتنصحهم في المرقص ؟!
قال : نعم ..

حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخـرية والاستهزاء وسينالهم الأذى ..
فقال : وهل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص ... وعندما وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص : ماذا تريدون ؟!!




قال الشيخ : أن ننصح من في المرقص !!
تعجب صاحب المرقص .. وأخـذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهـم .. فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغا من المال يعادل دخله اليومي فوافق صاحب المرقص .. وطلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي ...

قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجوداً في المرقص . . بدأ المرقص من إحدى الفتيات .. ولما انتهت أسدل الستار ثم فتح .. فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية .. فلما عرفـوا أنهم أمام شيخ يعظهم أخـذوا يسخـرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهـو لا يبالي بهم ..

واستمر في نصحهم ووعظهم حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى يسمعوا ما يقوله الشيخ ..
قال : فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ ،

فقال كـلاماً ما سمعناه من قبل ... تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصاً لتوبة بعض الصالحين وكان مما قاله : أيها الناس : إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيراً ... فأين ذهبت لذة المعصية؟ لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى . . أيها الناس . . هل نظرتم إلى أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم . . بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان . . قال : فبكوا الناس جميعاً . . وخرج الشيخ من المرقص وخرج الجميع وراءه وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه

e7sas 19-04-17 11:18 pm

موضوع جداا رائع وممتع
شكراا البرررق

🌹 🌹 🌹

بررررق 20-04-17 01:38 pm


كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



رباب 21-04-17 02:01 pm

مساؤكم طيب كطيب نفوسكم

..
موضوع جميل و هادف
في القصص دعوة و عظة

أسلوب القران الكريم و السنة النبوية

...

شكرا لك بررررق
وسعدنا بمشاركاتك
..

كروومه 21-04-17 02:39 pm

بررررق

موضوعك جمييل وقصص اجمل
لي عوده للمشاركه
والله يعطيك العافيه

ايمانا 21-04-17 05:48 pm

مساؤكم طيب كطيب نفوسكم

..
موضوع جميل و هادف
في القصص دعوة و عظة

رباب 22-04-17 04:47 pm

خيـــانة زوجــة القاضــى!!

هذه قصه احداثها غريبه ومؤثره!!
وقعت بإحدى مدن المملكة العربية السعودية ..

كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدى الجامعات السعودية
رجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته تخونه على فراشه مع شخص أخر
فلما رأوه أصابهم الخوف وكأنما نزل عليهم صاعقه من السماء

فقال للرجل: البس ثيابك
فقال له الرجل: اقسم بالله العظيم أنها من أغرتني
فقال: البس ثيابك وستر الله عليك
وأخرجه من منزله وهو يجتاش غيظا وقهرا ولكن أراد ما عند الله
فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجباً من نجاته أو سخريه من ذلك الإنسان الملتزم
فما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن قال: حسبي الله ونعم الوكيل بكل حزن وقهر مما الم به وهذا موقف يتمنى الواحد أن يموت ولا يعيش في مثل هذا الموقف
ورجع إلى زوجته وقال لها: اجمعي ملابسك وأشيائك وأنا انتظرك بخارج الغرفة لكي تذهبي إلى اهلك

جلست تبكي و تعتذر وتفسر ما أصابها بأنها من نزوات الشيطان وتختلق كثير من الأمور
المهم التزم الصمت الى أن انتهت من كلامها
وطلقها ثلاث طلقات وقال لها: ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيل
انتظرها بخارج الغرفة وسافر بها حوالي 300 كلم إلى أن أوصلها بيت أهلها
وعندما أوصلها لبيت أهلها قال لها ستر الله عليك واتقي الله الذي يراكي وسوف يرزقك من أوسع أبوابه
فقالت له: فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم في نفسها
وأعاد الكلام السابق عليها .. ومن ثم ذهب للمدينة

ويقول لي ذلك القاضي
مرت علي السنين حتى تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز بجده ولم أفكر قط حضور أي مناسبة
من مناسباتنا بجيزان ورغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظه واحده تلك الضحكة الساخره من ذلك الرجل
تزوج الطالب الجامعي من امرأة ثانيه وأنجب منها .. وتم تعيينه كقاضي بالمحكمة
ويذكر مدى تفاني زوجته الثانية وما فعلته من اجله
ويقول: عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيام بها فكانت عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة
وطلب منه أن يدّرس بالجامعة لأنه حاصل على مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفض واكتفى بالقضاء
ومن ثم أكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه بالقضاء الإسلامي
ووصل إلى المحكمة الكبرى بجده
يقول: طلبت من الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف .. ولكن دائما يمر بي كل مارايت شخص يضحك
فاستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم

يقول وفي ذات يوم أتت لي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي .. وكان الدور على قضية قتل
وهنا كان دواء علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام بقتل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها فلما دخل علي
بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك
فقال القاضي: ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك
فقال الرجل: لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقتلته
فقال له القاضي: ولماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجأع ابن الشجأع
فقال الرجل: لقد قتلت الرجل ولم اشعر بنفسي
فقال القاضي: لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك
فقال الرجل: هل ترضاها يا شيخ على نفسك
فقال القاضي: نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل
فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل
فقال القاضي: نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي للتحرش بها حتى أوقعت تلك المسكينة بالزنا
هل تذكر ضحكتك علي وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك والقهر يقطع جوفي
نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك حتى أراد الله أن يقتص منك
اقسم بالله العظيم أنني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف
ومن ثم سكت القاضي قليلا
وقال ماذا تظن أنني أستطيع أن افعل
ليس بيدي شيء إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل
والآن ساصدر فيك حكم شرع الله عز وجل
فقال الرجل: اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد
فقال القاضي: وماذا تريد
قال الرجل: أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من جزائي
ويعلم الله أن ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت فيها بوسائل عده
وكل ما تفشل وسيله ائتي بوسيلة شيطانيه أخرى وهذه الحقيقة
وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته
فما كان للقاضي إلا أن قال: سامحك الله دنيا وأخره

ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد
يقول القاضي: ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عز وجل
ولذلك سعيت من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى في التنازل
ولكن حكمة الله فوق كل شيء
أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل
بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله الحكيم العليم.
---------------------------------------------
العبـــــــــــــــرة

لكل شاب يتلاعب بابنة رجل او زوجته او اخته كما تدين تدان و بالكيل الذي كلت به تكتال

اذا اعجبتك هذه القصه شاركها مع اصدقائك لتكون عظه وضع تعليقك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحانك ربي ماآعدلك

يمهل ولا يهمل
سبحان الله. ...

لا تجعل الله اهون الناظرين اليك .

جزيرة 24-04-17 09:29 am

🥀🥀🥀
هل جزاء الاحسان الا الاحسان

🌼🌼🌸🌸

جدة عجوز تحكى قصة واقعية..

.جدا رائعة

تقول لى ثلاثة ابناء وقد تزوجواكلهم
..فزرت الكبير يوما وطلبت ان ابيت معهم وفى الصباح طلبت من زوجته ان تاتينى بماء للوضوء ...فتوضات وصليت وسكبت باقى الماء على الفراش الذى كنت انام عليه...فلما جاءتنى بشاى الصباح قلت لها يا بنتى هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش فهاجت وماجت واسمعتنى سيل من قبيح الالفاظ ثم طلبت منى ان اغسله واجففه وان لا افعل ذلك مرة اخرى والا... تقول العجوز تظاهرت بانى اكتم غيظى وغسلت الفراش وجففته
...ثم ذهبت لابيت مع ابنى الاوسط وفعلت نفس الشئ فاغتاظت زوجته وارعدت وزبدت واخبرت زوجها الذى هو ابنى فلم يزجرها....فخرجت من عندهم لابيت مع ابنى الصغير ...ففعلت نفس الشئ فلما جاءتنى زوجته بشاى الصباح واخبرتها بتبولى على الفراش ...قالت لا عليك يا امى...هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم اخذت الفراش وغسلته ثم طيبته...فقلت لها ..يا بنتى ان لى صاحبة اطتنى مالا وطلبت منى ان اشترى لها حليا وانا لا اعرف مقاسها وهى فى حجمك هذا ..فاعطينى مقاس يدك ..ذهبت العجوز الى السوق واشترت صيغة بكل مالها..وكان لها مال كثير ثم دعت ابناءهاوزوجاتهم فى بيتها واخرجت الصيغة والحلى ..ةوحكت لهم انها صبت الماء على الفراش ولم يكن تبولا ...ووضعت الصيغة فى يد زوجة ابنها الاصغر وقالت هذه بنتى التى سوف الجا اليها فى كبرى واقضى باقى عمرى معها. ...فصعقت الزوجتان وندمتا ولات ساعة مندم.🌼🌼🌷🌹

وهل جزاء الاحسان الا الاحسان🌻🌻

عبد المجيد الصلحابى

كروومه 25-04-17 09:01 pm

حكاية وعبرة :
---------------
رجل دخل الى محل بقاله ليشتري وقال له كم سعر الموز قال البقال 12دينار والتفاح 10دنانير وفي هذه اللحظة دخلت أمراة الى المحل يعرفها البقال تسكن في الحي نفسه ،، قالت اريد كيلو موز بكم قال البقال 3دنانير والتفاح 2دينار قالت المرأه الحمد لله الرجل الموجود نظر الى البقال واحمرت عيناه غضباا واراد ان يتجاوز على البقال ، ولكن البقال غمز للرجل وقال انتظرني قليلا ، واعطى البقال كيلو موز وكيلو تفاح ب5دنانير وذهبت المرأه وهي فرحه وتقول سوف يأكل عيالي وسمعوها كيف تحمد الله وتشكره ، قال البقال للرجل الموجود والله انا لا اغشك ولكن هذه المرأه صاحبة اربع ايتام وترفض اي مساعده من احد وكلما اردت ان اساعدها لاتقبل وفكرت كثيراا كيف اساعدها ولم اجد الا هذه الطريقة لمساعدتها وهي خفض الاسعار لها واريد احسسها انها غير محتاجة لااحد، ؟، وانا اريد ان اعمل خيرا واحب هذه التجارة مع الله واحب ان اجبر خاطرها ، يقول البقال للرجل هذه المرأة تاتي كل اسبوع مرة ، والله والله في اليوم الذي تشتري مني هذه المرأه اربح اربح أضعافا وارزق من حيث لاادري لااني جبرت خاطرها وساعدتها ، يقول الرجل دمعت عيني وقبلت رأس البقال على موقفه هذا ...
كما تدين تدان ليس فقط في الانتقام كما تدين تدان حين تجبر خاطرا وتزيل هما وتسعد نفسا سيأتي اليوم الذي يرد لك جميلك اضعافا.
أن في قضاء حوائج الناس لذة ‏هي أكبر من الدنيا كلها لايعرفها الا من جربها ،،،
‏جعلني الله وإياكم ممن يقضي حوائج الناس ‏يبتغي بها رضا وجه الله ‏سبحانه وتعالى،،،

محمد بوزيد 26-04-17 04:33 am

موضوعك جمييل وقصص اجمل الله ابارك فيك

رباب 26-04-17 03:17 pm

: ..الجزء_الأول..
‏.
قصة حقيقية مؤثرة لعلنا نأخذ منها الدروس والعبر ، حيث تقول احدى الاخوات :

عشت طفوله بائسة أقل مايقال عنها بأنها كئيبة مظلمة وسط أسرة فقيرة
لا تكاد تجد ماتسد به رمقها من الجوع...

لم أعرف طعم الحلوى والسكاكر كباقي الأطفال في طفولتي ، ومازلت أذكر أننا كنا ننتظر الأعياد ومناسبات عند الجيران كي نتذوق اللحوم والفواكه التي حرمنا منها .

كانت أسرتي مفككه وكل فرد فيها لا يشعر بالآخر فلكل منا عالمه الخاص، فكل فرد من أسرتي للأسف كان لديه مايشغله من أعمال وخصوصيات يخجل قلمي من ذكرها.

كان أبي يعمل ( عامل ) في أحد المعارض وراتبه البسيط لا يصل بالأسرة إلى نهاية الشهر .

كان أبي إنسانا" سلبيا" قانعا" من الحياة بعشرة أطفال مشردين في الشوارع لايعلم
عنهم شيئا، وربما كان لأستخدامه المخدرات في بداية حياته وكثرة دخوله وخروجه من
السجن آثاراً سلبيه جعلته لا مبالياً بكل ماحوله ، كنت أشفق عليه أحياناً وأنا أراه
كثير الصمت والشرود ولا يحرك ساكناً .

أما والدتي ، فأعذروني إن تحدثت عنها بهذه الطريقة المؤلمة ، فالحقيقة أشد إيلاماً ، فقد كانت تتسكع بين بيوت الحارة طوال يومها وكأنها لم تستوعب يوماً أنها زوجة وأم ، وكانت دائماً تنظر إلى مافي أيدي الآخرين
وتحسدهم وتطلبهم وتريق ماء وجهها ليجودوا عليها ببعض الفتات .

أما إخوتي ، فحدث ولاحرج فهم يعيشون بين جنبات الشوارع، وأغلبيتهم إنحرفوا عن جادة الصواب ، حتى إخوتي ( البنات ) لم يقمن وزناً للأخلاق ولا للشرف ولا حتى لنظرة المجتمع ، والكارثة أن إخوتي بمجرد وصولهم إلى الصف الرابع إبتدائي فإنهم يتركون الدراسة من غير سبب .

في ظل هذه الأحداث من حولي، عشت هذه الطفوله البائسة وأنا كارهة لوضعي ناقمة على أمي وأبي اللذين تجردا من أشرف وأسمى لقب في الوجود ، كنت متمسكة بدراستي وبقوة وكنت من المتفوقات بالرغم من قسوة الظروف من حولي وتفكك أسرتي وانحرافهم جميعاً .

وسأحدثكم عن اليوم الذي غير مسار حياتي وفيه بدأت مأساتي التي لولا إيماني بالله لما تجاوزتها .

فحين حصلت على شهادة الصف الثالث متوسط وأنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت لهذا المستوى ، تقدم رجل لخطبتي وكان عمري حينها (15عاما) وكان عمره 60 عاماً ومصاب بالضغط والسكر وكان تاجر مخدرات .

مما جعلته تجارته هذه تجني أرباح كثيرة وهو السبب الوحيد الذي جعل لعاب أبي وأمي يسيل ولايكاد يقاوم الإغراء المادي الذي يتراقص أمامهما ، ومن دون تردد وافقا ولم يأخذا أذني .

فصرخت في وجهيهما وقلت:لا أريده، أريد أن أكمل دراستي زوجوه أختي الكبري .








: : ..الجزء_الثاني..
.
التكمله ..
.
ولكن لا حياة لمن تنادي ، فقد تم زفافي وسط جو كئيب ولم تبالي أمي بي .

أتعلمون ما أول شئ وضعته أنا في حقيبتي؟!

وضعت دروسي وكتبي
ودخلت داري الجديدة ، عفوا أقصد سجني ،
وبمجرد أن أغلق الباب وراءه بدأ بإفتراسي بكل وحشية ، وبعد أن أنتهى من جريمته
تناول شرابه الكريه واستلقى مثل الثور على فراشه .

ولكم أن تتخيلوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها في هذا الموقف المروع الذي اغتال
آدميتها ونقاءها .

خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها
كفاتورة قاسية للجشع والطمع اللذين أعميا
أبصار أهلي ، خمس سنوات من عمري دفعت
ثمنها غالياً وذقت فيها كل ألوان العذاب من
ضرب بالسياط والنعال _أكرمكم الله_
والحبس والحرمان من الطعام ، كل ذلك لم
يقهرني بقدر ماقهرني وجعلني أنزف من
الداخل حرماني من الدراسة ورفضه التام
لذهابي إلى المدرسة ، أصبحت أشبه هيكل
عظمي نتيجة الهم والغم، ولكن الله الرحيم
يشاء أن يهبني أطفالاً يشغلونني ، فأنجبت
ولدين وبنت خلال ( 5 سنوات ) فقط. كان
عمري حينها (20) وعاهدت نفسي أن أجنب
أطفالي جميع مامررت به في طفولتي لان
ابوهم إنسان متجرد من شرف الأبوة ،
فبمجرد أن يشرب الخمر فإنه يقوم بضربي
وإياهم ، أتدرون أنني في أغلب الليالي
الطويلة كنت أحتضنهم وأنام وإياهم ونحن
جالسين خوفا من أن يقوم بقتلنا كما كان
يتوعد ، أما حين يكون بحاجة إلى المخدر
ولايجده فإنه يقوم بتحطيم الأثاث وطردي مع
اطفالي إلى الشارع وكثيراً مايقوم جيراننا
الطيبون بإيوائنا رحمة وشفقة بنا .

فكنت أدعوا الله في الليالي المدلهمه أن يفرج كربتي ويزيل عني هذا البلاء الذي تعجز نفسي على إحتماله .

وقد أستجاب الله لدعائي ..

ففي ذات يوم سمعت صراخ الجيران من حولنا وهم ينادوني :
( ياأم فلان زوجك .. زوجك .. زوجك )
فركضت أنا وأطفالي مسرعين ..!

لنرى ماحدث ، حيث قام زوجي بالعراك مع رجل من زبائنه اختلف وإياه على ثمن قطعة هيروين، فتطاعنا بالسكين ، فطعنة زوجي ومات على الفور .

لقد شاهدت زوجي المجرم وقد تلطخت ملابسه بالدماء وهو يرتجف بين أيدي الشرطة ، كانت شفتاه تميلان إلى اللون الابيض من هول الموقف ، أما عيناه فقد كانت زائغتان ينظر إلى الناس من حوله بذهول .

فلا تسألوني عن مشاعري المضطربه ، لا أدري هل هي لحظات سعادة أم شماته ، لم أشعر إلا وأنا أردد لاشعوريا : الحمدلله، الحمدلله





: ..الجزء_الثالث..
.
التكمله ..
.

بعد أسبوع من القبض عليه
مات بعد ارتفاع الضغط وإصابته بنزيف دماغي .

كنت أنظر في منزلي ، بصقت على دولاب ملابسه ، وعلى كؤوس خمره وعلى سوطه الذي ألهب جسدي وجسد أطفالي ، وجاءت أسرتي تعزيني بوفاته وأنا التي لم أراهم منذ سنتين .

كانت أول كلمه قالتها لي أمي حتى قبل أن تسلم علي .

قالت ( الله يرحمه .. هل عنده ورث ؟!!!)

ولولا خوفي من الله لطردتها ، ومن تصاريف الله أن زوجي كان مديون وحين علمت أسرتي بذلك لم أعد أراهم فقد خافوا أن أشكل عليهم عبئاً إضافياً أنا وأطفالي ، فشعرت بالألم الممزوج بالقهر .

جلست أفكر فأنا أرملة جميلة في العشرين من عمري وعندي 3 أطفال وليس لدي أي مصدر للرزق وأمامي طريقان :
الأول هو طريق الكفاح والصبر والثاني هو طريق الكسب السريع حيث أبيع أنوثتي للراغبين في إمرأة وحيدة مثلي .

واخترت الطريق الأول بلا تردد ، وكان أول مافعلته أنني رحلت عن منزلي الأول الذي شهد أسوأ ذكرياتي ، إلى مدينة بعيده واستأجرت غرفة صغيرة بحمامها فقط ، وأنا أعترف لكم بأن هذه الغرفة حقيرة حتى في نظر الفقراء. ولكن ماجعلها مثل الحلم في نظري هو أنني وحدي فيها مع أطفالي فقط.

بدأت أبحث عن عمل شريف ، ولقد سخر الله لي جيران طيبين يتصدقون علينا ببعض الطعام والملابس القديمة ، ووجدت عمل حكومي كعاملة نظافة في أحد المدارس الثانوية القريبه .

اشتريت لأطفالي ملابس جديدة وألعاب وطعاما" طيبا" ولأول مرة منذ أربعة أشهر أطبخ دجاجاً لأطفالي ، واشتريت لهم بسكويتاً وشوكولاته وكنت أرى السعادة في أعينهم .

مرت سنة كامله وأنا في وظيفتي استطعت أن أكسب احترام مديرتي وتعاطف المعلمات وحب الطالبات ، وذات يوم ؟

سألت نفسي : لماذا لا أكمل تعليمي الثانوي خاصة أنني في مدرسة ثانوية ؟

عرضت الأمر على مديرتي فشجعتني وقدمت أوراق انتسابي وكان صدفه أن ابني البكر يدرس في الصف الأول ابتدائي وأنا أول ثانوي ، اجتهدت في دراستي بالرغم من الأحمال الملقاه على عاتقي كأم وموظفة وطالبه !
.
وفي خلال3 سنوات حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبه 97%

بكيت كثيرا وأنا أرى بداية الخير وأرى ثمار جهدي بدأت تنضج ، فانتقلت من عملي مستخدمة وقدمت على وظيفة كاتبه في إحدى الدوائر الحكومية ، براتب جيد بالإضافة إلى
تقديم أوراق انتسابي إلى الجامعة [قسم تربية إسلامية ] واستأجرت شقة صغيرة مكونة من غرفتين وصالة ومطبخ ودورة مياة ولأول مرة يدخل tv إلى بيتنا ]]
.
.
يتبع،،
..الجزء_الرابع..
.

وبدأت ارتاح في حياتي خاصة أن أطفالي دخلوا المدارس وأصبحوا متفوقين دراسيا وأخلاقياً .

مرت أربع سنوات عصيبه حصلت من خلالها على البكالوريوس بتقدير إمتياز مع مرتبه الشرف .

وبعدها تم وبفضل الله تعييني مدرسة ثانوية ، وكان ابني الكبير في الثالثه عشر من عمره واحتضنني وقال :
( أنتي أعظم أم أنا فخور بك )
واحتضنتهم جميعاً وظللنا نبكي بلاشعور لساعات ، ولأول مره أقبض مرتباً ضخماً ، وبدأت أدخر جزء كبير من مرتبي لكي أبني منزل خاص لي ولاينائي ، وقدمت على الماجستير وحصلت عليها خلال سنتين فقط بتقدير إمتياز مع مرتبه الشرف .

وبدأت في بناء منزلنا الجديد ، ثم قدمت على الدكتوراه وكان مشوارها صعبا" جدا" جدا" جدا" خاصة أن أطفالي بدؤا يكبرون وكان الإرهاق يكاد يقتلني وأنا أشتت نفسي بين عملي كمعلمة وبين مذاكرتي للدكتوراه وأبحاثي وبين مذاكرة أولادي وبين الإشراف على بناء المنزل الجديد .
.
وحصلت على درجة الدكتوراه وتم تعييني كأستاذة في الجامعة وكان عمري حينها 37

أتعلمون لحظة استلامي لشهادتي بمن فكرت ؟؟
لقد فكرت بأمي ، ترى لو رأتني في هذا المشهد فهل كانت ستبكي من الفرح ، أم أنها ستسألني عن العائد المادي الذي سأجنية من وراء ذلك ؟!!!!

ولكن لا تعتقدوا أني عاقة لوالدتي أو أنني لم أحاول صلتها في مامضى ! بالعكس لقد ذهبت إليها أكثر من مره ووجدتها كما هي لم تتغير ، أما أبي فقد توفي بعد وفاة زوجي بسنة وقد كنت أرسل لها من مرتبي كل شهر .

أما إخوتي وأخواتي فلم يكن يشرفني التعرف إليهم أو تواجدهم في حياتي فابتعدت عنهم من أجل أبنائي .

أبتسمت الحياة لي بعد عبوس طويل..

وأنا الآن أخبركم عن وضعي أنا وأبنائي :

أنا الآن لي مركزي الإجتماعي وأعيش في بيت فخم وعندي الخدم والسائقين .

أما أبنائي : فقد تخرجوا جميعاً من جامعاتهم العلمية وابني الكبير أصبح طبيباً جراحاً، وابني الثاني مهندس معماري ، وأبنتي الصغرى طبيبة أطفال .

وقد زوجتهم جميعاً وأصر ابني الأكبر أن يعيش هو وزوجته معي فملآ علي البيت بالحياة وضحكات أحفادي ، وها أنا الآن في الخامسة والخمسين من عمري والحمد لله

قصتي هذه أهديها لكل يائس ومحبط ، لعل بها من بصيص أمل يبدد لحظات اليأس في حياته .

وصدقوني لو أستسلمت لليأس ولحظاته المريره لما وصلت إلى هذه الحياة التي أعيشها الآن بفضل الله أولاً
ثم بفضل تمسكي بالأمل .

صدقوني ومن تجربه خضتها واستطعت النجاح فيها، ليس هناك أجم ل من التفاؤل، والتشبث بالأمل حتى وإن كان صغيييير .

:قال تعالى :
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)
.
انتهت القصة ..
.

.

أنغام 26-04-17 03:23 pm

يعطيك العافيه برق موضوع رائع
الله يوفقك وشكرآآ لك

أنغام 26-04-17 03:26 pm

في دورة تدريبية في أحد المعاهد
كان الحضور 50 متدرباً ..
وكان المحاضر يلقي محاضرته وفجأة سكت وقام بتوزيع 50 بالونة على المتدربين وطلب منهم أن ينفخوها ويربطوها ..

ثم طلب من كل متدرب أن يكتب اسمه على البالون بخط واضح..
جمع المحاضر البالونات ووضعها في غرفة صغيرة فملئتها تقريباً..
طلب من الحضور أن يدخلوا الغرفة جميعاً وأن يحاول كل متدرب خلال خمس دقائق أن يجد البالون الذي يحمل اسمه ..

هاج المتدربون وحاولوا ..
انتهى الوقت ولم يستطع اي متدرب أن يجد البالون الذي يحمل اسمه..
طلب منهم بعد ذلك أن يأخذ كل متدرب اي بالون ايا كان الاسم الذي يحمله ثم يعطيه لصاحبه (الذي اسمه مكتوب عليه) ..
تمت العملية خلال دقيقة واحدة وكان مع كل متدرب البالون الذي يحمل اسمه وكان الجميع سعداء ..
عندها قال المحاضر.. البالونات تمثل سعادتنا التي نبحث عنها .. عندما كنا نبحث عن سعادتنا فقط .. استحال علينا أن نجدها .. ولكن عندما قدمنا السعادة للآخرين منحونا السعادة .. فالسعادة هي بما تقدمه لمن تحب ومن يحتاج .. فيفرح ويبتسم .. فعندها تجد سعادتك في ابتسامته وفرحك في فرحه.. قدم له سعادته يقدم لك سعادتك.. قدم لعائلتك لأصدقائك لزملائك في العمل قدم لهم سعادتهم ..!

لا تقل : فلان ما يعرفنا إلا وقت الحاجة…

بل قل :الحمدالله الذي أكرمنا بقضاء حوائج الناس

"احب الناس الى الله أنفعهم للناس"

أنغام 27-04-17 01:14 pm

قصةحقيقية حدثت في الأردن :-
تزوج وأنجب طفل ثم توفاه الله، حضر العم وأبدى استعداده لتبني وتربية إبن أخيه والقيام على ممتلكاته، والدة الطفل عملت له التوكيل، قام العم ببيع ما يملك ابن أخيه وأخذ المال وسافر الى أمريكا أكرمه الله بعمل جيد كون ثروة عظيمة. تزوج وكون أسرة.
أم الطفل كانت تعيش على الكفاف مع إبنها وأكرمها الله بتعليم ابنها اليتيم.
عاد العم الى الأردن بأمواله التي استثمرها في أمريكا مدة 15 عاما، اشترى فيلا فخمة في منطقة راقيه تسمى أم أذينه.
ذهب اليه ابن أخيه الذي أصبح شابا وطلب من عمه بعضا من مال أبيه.
قال العم ليس لك عندي شيء وقام بطرده من الفيلا قائلا له إياك أن تأتي لهذا البيت مرة أخرى. عاد الشاب لأمه مكسور النفس والخاطر.
قام العم بتجهيز الفيلا بأفخم أنواع الأثاث وشراء أحدث سيارة. ثم أرسل لعائلته في أمريكا بالحضور.
ذهب العم بسيارته الحديثة لإحضار زوجته وأولاده من المطار فرحا بما ينتظرهم من حياة رغيده.
أثناء العودة من المطار الى البيت {إن الله يمهل ولا يهمل} وقع المحظور حادث فظيع توفي الأب والزوجة والاولاد.
وكانت المفاجأة أن ذلك الشاب اليتيم هو الوريث الوحيد لعمه.
لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي.
سبحانك ربي ما أعدلك.

كروومه 27-04-17 05:08 pm

قصة مؤثرة ..

كنت في يوم من الايام انظف بيتي وجاء ابني وهو طفل واسقط تحفة من الزجاح فانكسرت
فغضبت عليه اشد الغضب لانها غالية جداً واهدتني اياها امي فأحبها ، واحب ان احافظ عليها ...
ومن شدة الغضب دعوت عليه قلت : ( عسى ربي يطيح عليك جدار يكسر عظامك )
مرت السنين ونسيت تلك الدعوة ولم اهتم لها ولم اعلم انها قد ارتفعت الى السماء ...

كبر ابني مع اخوانه واخواته ..
وكان هو احب ابنائي الى قلبي ؛
اخاف عليه من نسمة الهواء ...
ويبر فيَّ اكثر من اخوانه واخواته ...
درس وتخرج وتوظف واصبحت ابحث له عن زوجة
وكان عند والده عمارة قديمة ويريدون هدمها وبناءها من جديد
ذهب ابني مع والده للعمارة وكان العمال يستعدون للهدم
وفي منتصف عملهم ذهب ابني بعيداً عن والده ولم ينتبه له العامل فسقط الجدار عليه ..
وصرخ ابني ... ثم اختفى صوته ... توقف العمال ، واصبح الجميع في قلق وخوف ... ازالوا الجدار عنه بصعووووبة وحضر الاسعاف
ولم يستطيعوا حمله لانه اصبح كالزجاح اذا سقط وتكسر ...
حملوه بصعوبة ونقلوه للعناية ...
وعندما اتصل والده ليخبرني
كأن الله اعاد امام عيني تلك الساعة التي دعوت فيها على ابني وهو طفل ... وتذكرت تلك الدعوة ...
بكيت حتى فقدت وعيي ..
واستيقظت في المستشفى ... وطلبت رؤية ابني ...
رأيته ، وليتني لم اره في تلك الحالة ..!
رأيته وكأن الله يقول :
هذه دعوتك ... استجبتها لك بعد سنين طويلة ؛
لأن دعوة الوالدين مستجابة ... والان سأخذه من الدنيا ...
وفي تلك اللحظات توقف جهاز القلب ... ولفظ ابني انفاسه الاخيرة ..
صرخت وبكيت وانا اقول :
ليته يعود للحياة .. ويكسر تحف البيت جميعها ...
ولا افقده ..
ليت لساني انقطع ولا دعوت عليه تلك الدعوة ..!
ليت وليت وليت ولكن .......... ليتها تنفع كلمة •• ليت ••

رسالتي لكل ام :
لاتتسرعين في وقت غضبك بدعائك على ابنك ...،
استعيذي بالله من الشيطان ... وان اردتي اضربيه ..
ولكن لاتدعين عليه ...
فتندمين كما ندمت
اكتب لكم هذه الكلمات ودمعاتي تسبق كلماتي ... ليت روحي تلحق روحك يابني واستريح من هذا الالم الذي اعيشه بعد وفاتك ...

💔

الرمـادي 29-04-17 11:03 am


أنغام 01-05-17 02:53 pm

محامي كان جالس بيتناول الغداء في احد المطاعم، اول ما تم وضع صحن الطعام الشهي امامه لاحظ ان فيه ولد وبنت صغار من الفقراء واقفين وبيتطلعوا عصحنه من خارج المطعم عبر الزجاج ..
فنادى للولد والبنت وامرهم بالدخول للمطعم ، دخلوا وجلسوا بجواره فطلب منهم يختاروا شو حابين يأكلوا ، فالولد اشار عالصحن اللي امام المحامي ، قام المحامي
طلب صحنين كمان للولد والبنت و ظل جالس بيشاهد فرحتهم بتناول الطعام الشهي .
.
بعد ما انهوا تناول الطعام قاموا الطفلين غسلوا ايديهم و خرجوا، فبعد ما انهى المحامي تناول طعامه قام يستلم فاتورة الحساب ، فتفاجأ ان الفاتورة فاضية ومكتوب فيها من صاحب المطعم " نحن لا نمتلك آلة حسابية تستطيع حساب ثمن الإنسانية " .
. كلما زادت الصدقة زاد الرزق ..
وكلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة ..
و كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك ..
"ومن يتق الله " (هذا شرط )
"يجعل له مخرجاً " (هذا وعد)
"ويرزقه من حيث لا يحتسب "(هذه مكافأة )
فحقق الشرط ..لتستحق الوعد.. وتنال المكافأة
هذه الوصايا لي ولكم نفعني الله ونفعكم بها الى يوم الدين .

أنغام 03-05-17 01:49 pm

🌹

قصة الباكستاني الذي سرق أسطوانة الغاز ( قصة عجيبة جداً )

يقول كنت قبل عشر سنوات أعمل حارساً في أحد مصانع البلك بمدينة الطائف، وجاءتني رسالة من باكستان بأن والدتي في حالة خطره ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها، وتكلفة العملية سبعة آلاف ريال سعودي...
ولم يكن عندي سوى ألف ريال سعودي، ولم أجد من يعطيني مالاً فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا.
فقالوا لي أن والدتي الآن في حالٍ خطره وإذا لم تجر العملية خلال أسبوع ربما تموت، وحالتها في تدهور، وكنت أبكي طوال اليوم فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي.
وأمام هذا الظرف القاسي قررت القفز لأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعة الثانية ليلاً، وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم أشعر إلا برجال الشرطة يمسكون بي ويرمون بي بسيارتهم، وأظلمت الدنيا بعدها في عيني .
وفجأة وقبل صلاة الفجر إذا برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل الذي كنت أنوي سرقة اسطوانات الغاز منه، وأدخلوني للمجلس ثم انصرف رجال الشرطة فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً، وقال: كل بسم الله. ولم أصدق ما أنا فيه.

وعندما أذن الفجر قالوا لي: توضأ للصلاة، وكنت وقتها بالمجلس خائفاً أترقب. فإذا برجل كبير السن يقوده أحد الشباب يدخل علي بالمجلس، وكان يرتدي بشتا،ً وأمسك بيدي وسلم علي، قائلاً :هل أكلت؟ قلت له: نعم.
وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر. وبعدها رأيت الرجل المسن الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد، والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب، فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم، ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف !!!
يا الله ماذا فعلت؟ سرقت منزل الشيخ ابن باز، وكنت أعرفه باسمه فقد كان مشهوراً عندنا بباكستان.

وعند فراغ الشيخ من الدرس، أخذوني للمنزل مرة أخرى، وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب، وأجلسني الشيخ بجواره. وأثناء الأكل، قال لي الشيخ: ما اسمك؟ قلت له مرتضى. قال لي: لم سرقت؟
فأخبرته بالقصة.. فقال: حسناً سنعطيك تسعة آلاف ريال. قلت له: المطلوب سبعة آلاف!!
قال الباقي: مصروف لك، ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي. فأخذت المال وشكرته ودعوت له. وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله. وعدت بعد خمسة أشهر للسعودية وتوجهت للرياض أبحث عن الشيخ، وذهبت إليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني، وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال، قال: ما هذا؟ قلت: الباقي.. فقال: هو لك!! وقلت للشيخ: يا شيخ لي طلب عندك؟ فقال: ما هو يا ولدي؟
قلت أريد أن اعمل عندك خادما أو أي شيء. أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي حفظك الله. فقال: حسناً وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله..

وقد أخبرني أحد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً: أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل، وسمع صوتاً في الحوش وضغط على الجرس، الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط. فاستيقظوا جميعاً واستغربوا ذلك، وأخبرهم أنه سمع صوتا فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة، وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.
وعندما علم الشيخ بذلك،
قال: ما الخبر؟
قالوا له: لص حاول السرقة، وذهبوا به للشرطة،
فقال الشيخ: وهو غاضب: لا لا هاتوه الآن من الشرطة؟
أكيد ما سرق إلا هو محتاج.
_______________
رجال افتقدناهم ولا يزال علمهم في الأمة باقٍ ..
*فسبحان من القى محبتهم في القلوب

^من أجمل ماقرأت ❤

كروومه 10-05-17 03:04 pm

قصة ممتعة 👓 📘

كان لعبد الله بن الزبير- رضي الله عنه-
مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنهما-
خليفة المسلمين في دمشق..

وفي ذات يوم دخل عمال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير، وقد تكرر منهم ذلك في أيام سابقة؛ فغضب ابن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق وقد كان بينهما عداوة قائلاً في كتابه:
من عبدالله ابن الزبير إلى معاوية
( ابن هند آكلة الأكباد ) أما بعد..

فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي،
فمرهم بالخروج منها،
أو فوالذي لا إله إلا هو
ليكونن لي معك شأن!

فوصلت الرسالة لمعاوية،
وكان من أحلم الناس، فقرأها..
ثم قال لابنه يزيد: ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني ؟
فقال له ابنه يزيد: أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه..
فقال معاوية:"بل خيرٌ من ذلك زكاةً وأقربَ رُحماً ".

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها:
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير ( ابن أسماء ذات النطاقين ) أما بعد..

فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلّمتها إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك،
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمّالي إلى عمّالك؛
فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض!

فلمّا قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلّ لحيته بالدموع، وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه،
وقال له: لا أعدمك الله حُلماً أحلّك في قريش هذا المحل.

دائماً تستطيع إمتلاك القلوب بحسن تعاملك وحبك للغير..

أنغام 11-05-17 12:09 am

أب يطعم ابنته شطيرة ويضع لها كاتشب كل كم دقيقة صارت البنت الصغيرة تفتح فمها وتبكي فيصرخ عليها الأب ويقول لها الشطيرة باردة توقفي عن التمثيل ستأكلين إذاستأكلين والبنت تبكي والأب يصرخ عليها وفِي الآخر انتهت الشطيرة جاءت الأم أخدت البنّت ونامت البنت بحضن الأم وبدأ الأب ينظف الطعام وفتح الثلاجة ليضع قنينة الكاتشب ،
لكن كانت المفاجأة انه سحب قنينية الفلفل الحارة الملتهبة بدل العادية
انصدم وانقبض قلبه وعرف أنه أطعمها من القنينة الحارة
والبنت كانت تبكي وهو يظن انها تشتكي من سخونة الشطيرة
ركض مسرعا يمسح عليها وهي نايمة ويقبلها ويقول لها انا أعتذر لم أشعر بوجعك لأنني لم أتذوقه
كم مرة تحرقون وتلسعون غيركم بأفعالكم ويتألمون وأنتم تتلذذون بدموعهم وتقولون لهم توقفوا عن التمثيل
كم مرة تجعلون غيركم ينامون وهم يبكون
كم مرة تسببتم في جراح غيركم من غير ان تنتبهوا
كم مرة ظننتم ان كلامكم بلسم
وهو في الحقيقة نار تحرق في قلوب من توجهون هذا الكلام لهم
لو كل إنسان ذاق الكلمة أو الفعل الذي يوجهه لغيره قبل كانت الحياة الأسرية والاجتماعية تحولت إلى جنة أرضية
لكن للاسف أكثرنا ،اكتسب كل الصفات السيئة وفقدنا نعمة الإحساس
و االرسول صلي الله عليه وسلم قال
( الكلمة الطيبة صدقه )
ديننا دين الرحمة ❤

بررررق 20-05-17 01:28 pm

عن أبو الفضل العباس بن فرج الرياشي قال: سمعتُ الأصمعي يقول: أقبلتُ ذات يوم من مسجد الجامع بالبصرة. فبينا أنا في بعض سككها، إذ طلع أعرابي جلف جاف، على قعودٍ له، متقلّد سيفه، وبيده قوس، فدنا وسلَّم، وقال لي: ممَّن الرجل؟ قلت: من بني الأصمع، قال: أنت الأصمعي؟ قلت: نعم.
قال: ومن أين أقبلتَ؟ قلت: من موضع يتلى فيه كلام الرحمن. قال: وللرحمن كلامٌ يتلوه الآدميون؟! قلت: نعم.
قال: اتلُ عليَّ شيئا منه. فقلتُ له: أنزل عن قَعودك. فنزل؛ وابتدأتُ بسورة الذاريات.
فلمّا انتهيتُ إلى قوله -تعالى-: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}[الذاريات:22]، قال: يا أصمعي! هذا كلام الرحمن؟ قلت: إي والذي بعثك بالحق إنه لكلامه، أنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: حسبك.. ثم ولَّى مدبرا نحو البادية وهو يقول: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}.
فأقبلتُ على نفسي باللوم، وقلت: لم تنتبه إلى ما انتبه له الأعرابي.
فلمّا حججتُ مع الرشيد دخلتُ مكة، فبينا أنا أطوف بالكعبة، إذ هتف بي هاتفٌ بصوتٍ دقيق. فالتفتُ فإذا أنا بالأعرابي، فسلَّم عليَّ، وأخذ بيدي، وأجلسني من وراء المقام، وقال لي: اتلُ كلام الرحمن؛ فأخذتُ في سورة الذاريات. فلمّا انتهيت إلى قوله -تعالى-: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}، صاح الأعرابي: وجدنا ما وعدنا ربُّنا حقًا.
ثم قال: وهل غير هذا؟ قلت: نعم، يقول الله -عز وجل- : {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} فصاح الأعرابي، وقال: سبحان الله، مَن الذي أغضب الجليل حتى حلف؟! ألم يصدِّقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين؟! قالها ثلاثًا، وخرجت روحه،،،

رباب 22-05-17 01:02 pm

الدكتور الشاعر عبدالرحمن العشماوي
وهو في اسبانيا
سلمى في مدريد....
فتاة مسلمة من بلدٍ عربي تعمل نادلةً في مطعمٍ لرجلٍ فلسطيني في مدريد نصحتهابالستر في اللباس والحشمة في المظهر فما كان منها إلا أن ذرفت دموعاً غزاراً وقالت إن صاحب المطعم وهو موجود أمامكم يطالبني بما هو أكثر مما ترون وأنا مطلقة ولي بنت وليس لي مورد أواجه به تكاليف الحياة والسوق لا يرحم ولقد كنت متحجبة فأجبرتني حاجتي على التخلي عن حجابي بعد أن طلقني زوجي وأهملني أهلي في بلدي العربي
كانت تبكي بكاء حاراً وتتمنى أن تتخلص من حالتها . قلت لها كوني على يقين أن من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه .
آلاف البنات العربيات المسلمات في مهبّ أعاصير الحاجة والضياع اللهم أصلح أحوالهنّ واسترهنّ ياذاالفضل والجود

بكت سلمى وفاضت مقلتاها
بما تُخفي الحزينة من أساها

بكتْ فشَعَرْت ُأن عفاف سلمى
هوالباكي الحزينُ لِمَا اعتراها

بكت عينُ الفضيلة ليت شعري
متى تجد الفضيلةُ مُبتغاها ؟

بكت فبكى حياءٌ واحتشامٌ
وأخلاقٌ تئنُّ لِما دهاها

وما سلمى سوى رمزٍ حزينٍ
لأمتنا التي انفصمتْ عُراها

ترى أسبانيا سجناً كبيراً
إليه ضياعُ أمّتها رماها

تلاقي الناس من شرقٍ وغربٍ
وما لقيتْ أباها أو أخاها

وكم في الغرب من سلمى تعاني
من التغريب قد تاهت خطاها

تُحسّ بهول ما صنعت ولكنْ
تراكمَ يأسُها حتى احتواها

وتفهم دينها وتظل تنأى
بسوء الفعل عن معنى هداها

وتعرض جسمها عرضاً مثيراً
وتنسى أن خالقها نهاها

ألا يارب فارحم ضعفَ سلمى
وأصلحْ شأنها واشدُدْ قواها

وأيقظ أمتي من ليل وهمٍ
لتُبصرَ شمسها وترى ضُحاها
عبدالرحمن العشماوي
مدريد 11-4-1435

كروومه 02-06-17 12:03 am

حكمه بليغه💡:

قال الفضيل بن عياض :

تعلمت الصبر من صبي صغير؛
ذهبت مرّة لمسجد 🕌 فوجدت امرأة داخل دارها تضرب ابنها وهو يصرخ ، ففتح الباب وهرب ، فأغلقت دونه الباب 🚪

قال: فلقيت الولد بعدما بكى قليﻼً نظر يمينا ويسارا فلم يجد له مأوي فرجع الي امه فوجد الباب مغلقا فوضع خده على عتبة الباب ونام ,

فلما خرجت أمه ورأته على تلك الحال , لم تمتلك إلا أن رمت بنفسها عليه وأخذت تقبله ,

وتقول يا ولدي أين تذهب عني من يؤويك سواي ألم أقل لك لا تخالفني ثم ضمته إلى صدرها وأدخلته إلى بيتها .

فبكى الفضيل حتى ابتلت لحيته بالدموع وقال:

سبحان الله ، لو صبر العبد على باب الله عز وجل - لفتح الله له !

قال " أبو الدرداء " رضي الله عنه :

"جدّوا بالدعاء ، فإنه من يكثر قرع الباب ، يوشك أن يفتح له".

فيامن لم يشعر بحلاوة الصيام والقيام والصدقة وتلاوة القرآن حتى الآن لاتيأس ولاتترك باب الله فإنه يوشك ان يفتح لك ..

أصبر قليلا فقط .. لعل الله أن يفتح لك أبواب رحمته وعطائه.

✳ هنيئا لمن قرأها وعمل بها وجزى الله خيرا من أرسلها إلى غيره..

🌹عطر الله اوقاتكم بذكر الله🌹


رحمني الله وإياكم اجمعين

كروومه 17-07-17 02:19 pm

🌼🌼يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول ..،
وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ويأتي لأخذه .

فقال التلميذ لشيخه :🌼
ما رأيك يا شيخنا لو نمازح هذا العامل ونقوم بإخفاء حذائه وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى كيف سيكون تصرفه !

فأجابه العالم الجليل :🌼
"يجب أن لا نسلي أنفسنا بأحزان الآخرين، ولكن أنت
يا بني غني ويمكن أن تجلب السعادة لنفسك ولذلك الفقير؛ بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه وتختبئ كي تشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!

أعجب التلميذ بالاقتراح،
وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل، ثم اختبأ
هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك على العامل الفقير ....

وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه ، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!

وقام بفعل الشيء نفسه في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!

نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..

بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!

وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ،
ثم قال بصوت عال يناجي ربـه :

"أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع
لا يجدون الخبز ؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك"

واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة .

تأثر التلميذ كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع ،،

عندها قال الشيخ الجليل :🌼🌼
"ألست الآن أكثر سعادة مما
لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء
أجاب التلميذ :
"لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت ،،
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تعطي ستكون أكثر سعادةً
من أن تأخذ" .
فقال له شيخه :
لتعلم يا بني أن العطاء أنـواع :💫💫💫💫💫
- العفو عند المقـدرة عطـاء👍
- الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء 👍
- التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء 👍
- الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاء 👍
صلة الرحم عطاء 👍
🌼🌼🌼

بررررق 17-07-17 02:26 pm

👆🏻👌🏻الله يجزاااك خيررر كروومه

كروومه 17-07-17 02:37 pm

888888

وياك ي رب 🌹🌹

كروومه 20-07-17 02:04 am

هذه القصه ممتعه 😊

وكل ماقرأتها أنظر للسطور خوفآ من ان تنتهي وذلك لإعجابي الشديد بها وبثبات الصالحين !!

‏‏‏‏‏‏جاء .( سعيد بن جبير )
( للحجاج )

قال له الحجاج :
أنت شقي بن كسير ؟!
( يعكس اسمه ) 😏

فرد سعيد : أمي أعلم
بإسمي حين أسمتني . 😏

فقال الحجاج غاضباً : "
شقيت وشقيَت أمك !! "

فقال سعيد : " إنما يشقى من كان من أهل النار " ، فهل أطلعت على الغيب ؟

فرد الحجاج : " لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! "

فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله .

قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟

قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين ! 💉

فقال الحجاج : أختر لنفسك قتلة ياسعيد !

فقال سعيد : بل أختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلاقتلك الله بها !

فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !

فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .

ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته
فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !!

فضحك سعيد 😄
ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً :
مالذي يضحكك ؟

يقول سعيد : أضحك من جرأتك
على الله، وحلم الله عليك !!

فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!

فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ،
ثم وضعوا السيف على رقبته ، فقال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ."

فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !

فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله ."

فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !

فقال سعيد : "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى ."

فنادى الحجاج : أذبحوه ! ماأسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير !

فقال سعيد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " .
خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه !!
ثم دعا قائلاً : " اللهم لاتسلطه على أحد بعدي " .

وقُتل سعيد ....

والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليله : مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي !

وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج
ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد ...

رحمك الله يابن جبير !
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك !
وسلامة إيمانك ،
" اللهم لاتجعل الدنيا أكبـــر همنا
ولا مبـــلغ علمنا
ولا الى النـار مصيرنا يـــــا الله "

كروومه 20-07-17 02:03 pm

والله لم اتأثر بحياتي بقدر ما تأثرت بهذه ...

نازح من الموصل جالس ويبكي بكاء شديد ويضرب على راسه سألوه القوات الأمنية ما السبب تبكي ؟
اجاب ودموعه تفطر القلب وتبكي الحجر وقااااال عن لسانه. ؟؟؟
عندما تقدم الجيش لتحريرنا قلت لعائلتي التي تتكون من زوجتي وأطفالي الأثنين قلت لهم بعد الجوع والرعب والخوف الذي عشناه بسبب داعش قلت وقررت ان نهرب في الليل الى الجيش وعندما جاء الليل خرجنا من البيت ونحن ذاهبون فجأءة احد قناصين الدواعش ضرب زوجتي وقتلها وحملتها مع الأطفال وهم يصرخون من الخوف ورجعت بهم الى ألبيت ودفنت زوجتي داخل البيت وبعدها فكرت واعطيت اولادي حب منوم حتى عندما نخرج لا يسمع الدواعش صراخهم.
وعندما ناموا حملتهم كل واحد على كتف وركضت هربآ وفي الطريق رآنا قناص اخر وضرب ابني الذي على كتفي وقتله وانا اركض وابكي ولا اعرف ماذا أفعل وعندما صرت بعيدآ عليهم قلت ادفن ابني المقتول حتى اكمل طريقي وحفرت له ودفنته وانا ابكي وخائف ومرعوب من هذا الموقف وبعدها حملت أبني الثاني وتابعت طريقي وعندما وصلت الى القوات الأمنية وبعدها اردت أن اوقظ ابني الثاني من نومه هنا حصلت المأسااااة...
من خوفي وارتباكي ورعبي اكتشفت أنني دفنت الأبن الحي الذي كان نائم دفنته وهو نائم وحملت المقتول...
وعندما عرفت بلغت القواة الأمنية ورجعنا الى مكان الذي دفنت فيه ابني وعندما حفرنا القبر وجدناه قد مات هو أيضآ.
هذه هي قصتي.. لا اله الا الله
اللهم الطف بحالنا في مدينة الموصل .

#قصه #حقيقه

يارب تربط ع قلبه
وتخلف عليه وتعظم اجره وترحم ميته💔💔😭😭😢😪

رباب 24-07-17 10:46 am

#خالد_الجبير
مستشرق أكاديمي يطبق نظرية الكشف عن الأخطاء في القرآن الكريم فيذهل ثمّ يعلن إسلامه:
هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة ( تورنتو ) كان من المبشرين النشطين جدًا في الدعوة إلى النصرانية، وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس , هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير … لذلك، يحب المنطق و التسلسل المنطقي للأمور …. في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن ؛ لكي يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني ….
كان يتوقع أن يجد القرآن كتابًا قديمًا مكتوبًا منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء، وما إلى ذلك … لكنه ذهل ممّا وجده فيه …. بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم … كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرّت على النبي محمد، صلّى الله عليه وسلّمَ، مثل وفاة زوجته خديجة، رضي الله عنها ، أو وفاة بناته وأولاده … لكنه لم يجد شيئا من ذلك... بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد ان هناك سورة كاملة في القرآن تسمّى سورة مريم، وفيها تشريف لمريم ،عليها السلام ، لا مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !! ولم يجد سورة بإسم عائشة أو فاطمة، رضي الله عنهم …
وكذلك وجد أن عيسى، عليه السلام، ذكر بالاسم 25 مرة في القران في حين أن النبي محمد ،صلّى الله عليه وسلّم، لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل حيرة.
أخذ يقرأ القرآن بتمعنٍ وتدبّرٍ أكثر ؛ لعله يجد مآخذ عليه … ولكنّه صُعق بآيةٍ عظيمةٍ وعجيبةٍ ألا وهي الآية رقم (82 ) في سورة النساء قال تعالى : " أفلا يتدبرونَ القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ”.
يقول الدكتور (ملير ) عن هذا الآية: ” من المبادىء العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء او تقصّي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها ( Falsification test ) … والعجيب: أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه، ولن يجدوا …
يقول أيضا عن هذه الآية: ” لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ، ويؤلف كتاباً ثم يقول: هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء ، ولكن القرآن على العكس ، تماما، يقول لك : لا أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه اخطاء ولن تجد.
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ( ملير ) عندها طويلًا هي الآية رقم ( 30 ) من سورة الانبياء ؛ إذ قال تعالى: “ أو لم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما ، وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون ”

يفقول: “ إنّ هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلميّ الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973، وكان عن نظرية الانفجار الكبير، وهي تنص: " إنّ الكونَ الموجودَ هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب ”. فالرتق هو الشيء المتماسك في حين أنّ الفتقَ هو الشيء المتفكك فسبحان الله!!!
نأاتي إلى الجزء الآخر من الآية ، وهو الكلام عن الماء بوصفه مصدرًا للحياة ….. فيقول الدكتور ( ملير ) : ” إنّ هذا الأمر من العجائب حيث إن العلم الحديثَ أثبت مؤخرًا أن الخليّة الحيّة تتكونُ من ا لسيتوبلازم الذي يمثل 80% منها ، والسيتوبلازم مكون بشكل أساسيّ من الماء ...
فكيف لرجلٍ أمّيٍّ عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كلّ هذا لولا أنّه موصلٌ بالوحي من السماء.
الدكتور( ملير ) اعتنق الاسلام ، ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في أنحاء العالم ... وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان منهم قبل ذلك.

جمعية تورونتو الإسلامية

كروومه 27-07-17 01:57 pm

*في الهند حدث غلاء شديد للأسعار فى ستينات القرن الماضي وكان الناس قبل ذلك في عز وغنى*

كان وقتها الداعية الشيخ "محمد يوسف الكاندهلوي" رحمه الله
صاحب كتاب (حياة الصحابة) مشهوراً بزهده وورعه هناك.

ذهب إليه الناس واشتكوا ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش وقالوا له: هل نثور فى وجه الحكومة ونقوم بالمظاهرات؟

قال لهم الشيخ: المظاهرات ترتيب أهل الباطل، والناس والأشياء عند الله مثل كفتي الميزان، فإذا ارتفعت قيمة الإنسان عند الله "بالإيمان والأعمال الصالحة" قلت قيمة الأشياء ..
وإذا قلت قيمة الإنسان عند الله بسبب الذنوب والمعاصى، ارتفعت قيمة الأشياء وزادت الأسعار وعم الغلاء ..

فعليكم بجهد الإيمان والأعمال الصالحة، حتى ترتفع قيمتكم عند الله وتقل الأسعار ..

ولاتخوفوا الناس من الفقر فهذا شغل الشيطان، فلاتكونوا من جنوده وأنتم لاتشعرون ..

فوالله لو أن هناك فى قاع البحر صخرة صماء ملساء فيها رزق لعبد لانفلقت حتى تؤدى إليه رزقه، فالغلاء لايمنع عنك رزقاً ساقه الله إليك

*الذى فتح لك فاك لن ينساك*

قال تعالى:
*{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ...}* 96 الأعراف

بالإيمان والتقوى تسعد المجتمعات وتعم عليها النعم والرخاء .

كروومه 03-08-17 12:30 am

قصة جميله

‏‏‏‏‏يقول احد الشباب :
‏‏في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت
و أتأخر في العودة ، و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛
و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ، فماكان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة على هذا الحال ،
و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ،
و خلدت للنوم ،
و في الصباح فوجئت بأبي يوقظني و الدموع في عينيه ��
لقد ماتت أمك ، كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناُهُـُـُـُـُـُـُـُـُـُـُـُـُاُاُاُاُاُاُ
و تقبلنا العزاء ،و في المساء عدت للبيت
و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان �
و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها
" أحس نفسي تعبانه إذا جيت قومني وودّيني المستشفى
- مُؤلمة لحد الاختنآق
احسنو لآبائكم وامهاتكم مادامو احياء فبموتهم ينقطع الخير الذي ينزل لكم بهم وتبقون وحيدين بأعمالكم
‏‏كم شخص سيرسل هذه العبارة؟
(رب اجعل أمي إحدى نساء الجنة)
(وابي بجوار نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الجنه)

🌈💜 🌈💜💜🌈 💜🌈

حاول تقرأها لمن عندك وارسلها لقروب او صديق فوالله لقد أبكت الكثيرين فهل ستبكيك أنت أيضآ لذوي القلوب الرحيمه تحيه 💔💔 تحياتي لكم

كروومه 05-08-17 01:39 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته✨❤

هذه قصة سمعتها من الداعية الفاضلة : أ.هدى الشلهوب حفظها الله ..
سأكتبها لكن بأسلوبي وكما أتذكرها ..
ذكرت إحدى المعلمات حادثة حصلت لها قبل أكثر من 20 سنة..
وهي أنها كانت مشرفة على مقصف المدرسة 🌯
وكان من عادتها أنها بعد انتهاء الفسحة ..
تجلس تعد النقود وتحسب الربح وتتفقد الناقص وغيرها من متطلبات المقصف ..💵
وكانت تعاونها إحدى الفراشات..
وكانت إمرأة مسكينة ضعيفة الحال تعول أبناءها الأيتام..
تقول المعلمة .. كنت ذات مرة أعد النقود وأغلبها ريالات..
لأن الطالبات ابتدائي ، وكانت الريالات أمامي كثيرة..
فكنت أمازح الفراشة وأقول لها تخيلي يا أم فلان لو هذه الريالات تحولت لخمس مئات ..😅
فقالت : الله أكبر ✨
ثم قلت تخيلي لو صارت لك ✨
فقالت : يا الله من فضلك ✨
فقلت : طيب وش بتسوين بهالفلوس يا أم فلان؟
أجابت بسرعة : أشتري بيت يضفني أنا وهالأيتام ويريحني من هالأجار 💔
تقول المعلمة .. ضحكت وقلت : وييييين يا أفلان؟!!
البيوت ماعاااااد يقدرون عليها الميسورين !!!
كيف عاد بغيرهم ؟!!!
فاجأتني الفراشة بأنها نظرت لي نظرة قوية 😠
وقالت : ماطلبته منك يا أبلى فلانة 😒
طالبته من الله سبحانه .. اللي رفع سبع ✨
فأفحمني ردها ..
انتهينا من المقصف .. وأكملت يومي الدراسي حتى انتهى ..
وعدت لمنزلي ..
فلما حان وقت العصر ..⏱
أخذت بنياتي وذهبت لزيارة والدتي ..🎀
وكنت أراها أثناء جلستنا تتردد على الهاتف .. ومشغولة بالاتصالات ..📞
فسألتها : مالخبر يا أمي؟
قالت : فلانة قريبتنا التي طُلقت .. جمعنا لها مالاً لنشتري لها بيتاً .. وقد تم ذلك .. ولكن حين اشترينا البيت .. اتصلت تخبرنا
أنها ولله الحمد تصالحت مع زوجها وعادت لبيتها ..💕
والآن أستشير الأقارب .. وكلهم يقولون أخرجنا المال لله فلانريد استرجاعه بل يصرف في الخير ..✨
ولاندري ما نفعل به ❗

انطلقت المعلمة بلا شعور ..تحكي لوالدتها عن الفراشة المسكينة أم الأيتام وحالهامع الأجار 😭
وتعبها في توفيره وأمنيتها بالبيت😭

فعادت أمها تتصل بالأقارب وتسألهم عن رأيهم فاتفقوا أنه يعطى للفراشة المسكينة ..

تتحدث المعلمة عن نفسها فتقول :سبحان الله .. لقدكان هذا الحدث درساً لي في الثقة بالله وحسن الظن به ..♥
أنا التي كنت في وقت الضحى أضحك عليها وأقول من أين لك البيت ..
أنا بنفسي وفي نفس اليوم .. آخذها بسيارتي لنمر على المكتب العقاري .. وتوقع العقد ..
وتستلم البيت ✨
ما أعظم فضل الله ✨
وما أحسن التعلق به وسؤاله من فضله ✨
يدبر لك الأمور ويرزقك من حيث لاتحتسب ✨
لنلح في الدعاء .. ولنتحرَ أوقات الإجابة ..
فربنا تعالى قال في كتابه الكريم :
( ادعوني استجب لكم)

كروومه 15-08-17 09:48 pm

-

قصة_وعبره ✨🕊،'

قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته :

في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال ،
سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي ، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري ، وهدمه وبناه مسجداً .

وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي ، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ،
وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه ، وكان يسكن في غرفة المسجد .

مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً ، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت ، وفكر ماذا يصنع ،
فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة ، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه .

يقول الطنطاوي : وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل ، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع .

وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح ،

فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها ، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة ، فصار في الدار ، وأسرع إلى المطبخ ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً ، فأخذ واحدة ، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها ، عض منها عضة ، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه ،
وقال لنفسه : أعوذ بالله ، أنا طالب علم مقيم في المسجد ، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها ؟؟!

وكبر عليه ما فعل ، وندم واستغفر ورد الباذنجانة ، وعاد من حيث جاء ، فنزل إلى المسجد ، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ،
فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة ، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه ،

فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره ،
فدعاه وقال له : هل أنت متزوج ؟
قال : لا، قال : هل تريد الزواج ؟ فسكت ،
فقال له الشيخ : قل هل تريد الزواج ؟ قال : يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج ؟!

قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد ، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها-
وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة - وقد ورثت دار زوجها ومعاشه ، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله ، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام ، فهل تريد أن تتزوج بها ؟ قال : نعم .
وسألها الشيخ : هل تقبلين به زوجاً ؟ قالت : نعم .

فدعا بعمها ودعا بشاهدين ، وعقد العقد ، ودفع المهر عن التلميذ ، وقال له : خذ بيدها، وأخذت بيده ، فقادته إلى بيته ، فلما دخلته كشفت عن وجهها ، فرأى شباباً وجمالاً ، ورأى البيت هو البيت الذي نزله ، وسألته : هل تأكل ؟ قال : نعم ،
فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة ، فقالت : عجباً من دخل الدار فعضها؟؟

فبكى الرجل وقص عليها الخبر ، فقالت له :
هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام ، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال .

يااالله "))


🍃🌸

كروومه 15-08-17 09:49 pm

حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم ✨
كما اشتهرت هي بالبخل ❕
كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها 😲
فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها:
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة الطبخ
زاد الله بعمرها يوماً 😜

فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ 😉
حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء ☺ !
وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها 😥
فجزعت حتى تمنت الموت
واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ
حتى ينقص عمرها وتموت 😓

فقال الناس عادت حليمة
الى عادتها القديمه 👎😏

أول مره أعرف قصة المثل ..
تستحق القراءة . مسائكم معطر بذكر الله🌸🌿

كروومه 30-08-17 06:50 pm

كان صبيا بعد ابنتين،، وأي صبي!
طار الجميع فرحا،، فلم يكن أي صبي!!
جميل الملامح،، أبيض البشرة،، واسع العينان فأي صبي!!
تمنيت أن أسميه خالدا تيمنا بخالد ابن الوليد فكان لي ماتمنيت،،
مضى قرابة الشهر الأول منذ ولادته ثم حدث مالم يكن في الحسبان،،
كل شيء صار فجأة وبلمح البصر!!
سعال شديد،، حمى،، ثم خارت قوى الصغير الأمير الوسيم وخارت قوانا حزنا عليه،،،حلّ الضيق والكدر ضيفا ثقيلا،، فسبحان من له الدوام،،
أُدخل (خالدي) قسم الطواريء،، قلّبه الأطباء، حاول الأطباء، عجز الأطباء،، ولا نتيجة واضحة،،
أثنوا جسده الصغير بأقسى مايكون لسحب عينه من النخاع للوصول لأي نتيجة،، ولا نتيجة واضحة،، أعيوا أطرافه الصغيرة سحباً من أوردتها حتى ماعاد وريد يظهر،، ولا نتيجة واضحة،، ثم ألقوا بجسده الصغير المكبّل بالأجهزة على سرير كبييير أكرهه!! وقالوا: اشتباه حمّى شوكية!!
كان -شقيقي الصغير الجميل الذي أسميته- ملقىً على طرف السرير الكبير -الذي أكره- لا يستره سوى حفّاضة بلون بشرته وقلبه الصغير،، لازلت أتذكر ذبول عينيه وبكائي على ذاك الذبول،، أخبر الأطباء والديّ أن يدعوا لفلذة كبديهما بالخيرة فمستقبله لا يبشر بخير ولربما ذاك الأفضل، فأي قسوة!!
دعوة قاسية أرى فيها من القنوط مافيها!!
كثير ممن حولي سمعتهم يدعون بهذا الدعاء حتى والدي بعد أن أقنطه الأطباء، كنت أغضب،، فالله قدير ورحيم وعليم،، الله عظيم حيث لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء،، فماذا لو قالوا شفاه الله وأبقاه؟!! لما اليأس والقنوط ولدينا ربٌ كريم؟!!
بقي خالدي في مكانه في قسم العناية الفائقة بلا تحسن يذكر لعدة أيام،، حتى حلّت خير أيام الدنيا،، كانت مثل هذه الأيام من شهر ذي الحجة،، فاغتنمنا الفرصة بفضل من الله ومنة،، الجميع كان يدعوا لخالد،، الجميع الجميع صوب ملاذ واحد،، فارج الكُرَب ومنتهى الآمال والأحلام سبحانه،،
جاء يوم عرفة،، حرصت أن أتواصل مع كل صديقاتي ممن أحسبهم على خير والله حسيبهم وأطلب منهم الدعاء لخالد عند الإفطار،، أما أنا فكان لي شأن آخر،، كان لي موعد مع ربي رجوت أن لا يردني فيه ،، قبيل مغرب عرفة توضأت للصلاة وصعدت غرفتي،، أغلقت الباب على نفسي وجثوت على ركبتي،، أشعثت رأسي،، قد يستغرب البعض ولكني أحببت أن أبدي كامل مسكنتي وذلي لربي علّه يغفر ذنبي ويرحمني فيستجيب دعائي،، كان أجمل ذلٍ وأروع مسكنه،، ذلٌ يرفعك لتسمو،،
دعوت والله وبكيت وبكيت وبكيت،، كنت أشعر أن بكائي يخرج من عمق صدري،، ثم اطمأننت فقد أرسلت أمنياتي إلى حيث لا خيبة،،
مضت أيام قلائل ثم شفي خالد والحمدلله،، كانت فرحة لا توصف،، بقي لأشهر في زيارات دورية للمستشفى وعلاجات روتينية والحمدلله على كل حال (عدّت) كما يقولون،،
بعد مضي عدة أشهر رأيت فيما يرى النائم وكأنّي أغسل كفّي أتوضأ وضوئي للصلاة،، وفجأة خُلِع أحد كفٌي من مفصله ونُزع من مكانه، فكأنني استحييت فأعدت تركيب كفّي إلى مفصله وخرجت،، وانتهت الرؤيا
تعجبت من هذه الرؤيا فاتصلت بأحد المفسرين المحمودين في ذلك الشأن ولا أزكيه على الله،،
قالي لي:هل كان لديكم قريب مريض مرضا شديد شارف على الهلاك وقد شفاه الله،، بصعوبة تذكرت أخي فأخبرته،،
أكثر من الاستغفار والذكر ثم قال: إذا صدقت الرؤيا أن ذاك الصبي قد قُدّر له قدَراً وردّه الله إليكم بدعائكم والله أعلم!!
فسبحان الله الكريم،،
سبحان الملك العظيم،،
سبحان من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء،،
أخي خالدٌ الآن -ماشاء الله لا قوة إلا بالله- شاب يافع في الثامنة عشر من عمره،، لطيف ومحبوب،، على مشارف الجامعة،، دعواتكم له بدوام الصحة وطول العمر والبركة،،

خلاصة القول،،
عرفة قريب،،إرفعوا أكفكم واطرحوا أمانيكم واعرضوها على ملك الملوك فلن يردها صفرا،،

كروومه 05-09-17 03:31 pm

قصه واقعيه ورائعة
جلس الحاج سعيد في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي ، بعد أداء مناسك الحج ، وبجانبه حاج آخر .. قال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة .
أومأ سعيد برأسه وقال :
– حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا .
ابتسم الرجل ، وقال : أجمعين ..

وأنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
– والله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل ، وقال :
– بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :
– نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي ، فقدانتظرت سنين طويلة حتى حججت ، فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى ,
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به .
ومشت حزينة!!!
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
– غريبة , طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟
أجابه سعيد :
– هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت
فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :

- لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة .
وكيف تصرفت ؟

أجاب سعيد :
– ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .

خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :

اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ،
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك ،وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ،
فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ،وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا ، والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضلا أعظم من فضل ربي ؟!

نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ،
ومضى وهو يردد تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

اللهم ارزق كل من نشر عملا صالحاً بالذرية الصالحة و حج بيت الله الحرام
ويسر له كل أموره
القصه روعه لا تفوتكم..🙃

كروومه 14-09-17 01:01 am

العرق دساس وكما تدين تدان....!

قصة حقيقيه فيها عبرة في قديم الزمان رجل تزوج وفي اول يوم الزواج،،،
اجتمع حول الطعام هو وأمه وزوجته
فقدم سهم الطعام الكبير والإهتمام
لزوجته لكونها هي عروس في أول يومها وقدم لأمه شيء بسيط من الطعام وبلا اهتمام ....

لاحظت الزوجة وكانت حكيمة أصيلة ... قالت له طلقني الان..
توسل لها ان تتراجع عن قرارها
وقال لها ماسبب طلبك للطلاق
قالت :-
ان العرق دساس ولا أريد أن انجب
منك ولد وأُهان منه كهذه الاهانة .

للاسف بعض النساء عندما يفضلها زوجها على امه تعتقدانها انتصرت وستكون مرتاحة البال ونسيت أنه
كما تدين تدان ..

تطلقت منه ورزقها الله زوجًا بارًا بأمه
ومرت السنين وانجبت اولاد .

وفي يوم كانت راحلة على ناقه
وعليها هودج وكانوا أولادها يعتنون بالهودج حتى لا تمل...

وفي الطريق شاهدت قافلة تمشي ويتبعها رجل كبير في السن حافي القدمين خلف القافلة يمشي لا أحد يعتني به .

فقالت لاولادها ائتوني بهذا الرجل فاذا هو زوجها السابق قالت له عرفتني .
قال لا قالت انا زوجتك السابقة
الم اقل لك العرق دساس ... وكما تدين تدان ....
انظر الى اولادي كم هم بارين ويعتنون بي وانظر الى حالك....
أين أولادك؟
لانك اهنت امك كان هذا جزائك.

قالت لأولادها اعتنوا به قربة الى
الله تعالى ....

كروومه 26-09-17 05:47 pm

🌹رجل يستحى من زوجته.🌹 📌أرجو منكم قراءتها إنها رائعة بالفعل

*
*
*
🥀رجل يستحي من زوجته تعرفون لماذا ؟؟

📌قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير ..
استشاري جراحة القلب والشرايين .. في محاضرته القيـّمة ( أسباب منسية)
*فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة ..

🥀يقول الدكتور
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف ..وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية ..
يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت - للصدمة التي وقعت - ..
إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !!
فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب ..استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى.

ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته ..وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة ..وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ..
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه ..
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ..ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات !

فماذا تتوقعون أنها قالت؟
هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟

لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!!
بعد 10 أيام .. بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراً بأن حالة الدماغ معقولة ..
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف .. فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه ..
قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ..
فقالت الحمد لله ..
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب

و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات .. إلى أن
تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .
ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك ..

ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍوصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله !!
فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة .. فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج ..
فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت ..

بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب ..
وتولوا معالجة الصبي .. وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج .. لكنه لا يتحرك !
و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم .. وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية ..
فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته .. فقالت بصبر و يقين الحمد لله ..
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه ..

بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 .. ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته .. وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!! الحقني

يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!!
فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !!
فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل .. (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) !!
فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء)

مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة ..
في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط. بعد ذلك بفترة توقفت الكلى ..
فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو ..
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .

دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع .. وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم .. ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر .. وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها .. مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ..
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!. عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ..
قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه !
فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر !

مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش .. لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح .. ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك .. والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .!

هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟ وقبل أن أخبركم ..

ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟
وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر
! و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى !
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟

لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة !!!
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً !! لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا .. ما أبكاني هو القادم : بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف .. يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً و زوجته و معهم ولدين يريدون رؤيتك .. فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.

فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد و والدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
..
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية .. كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.!
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه .. هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع

وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته قلت له من هي زوجتك هذه
التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟

لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌ بالإيمان بالله تعالى
هل تعلمون ماذا قال ؟ أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات في هذا
الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن فيكفيكن فخرا ً
لقد قال : أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً
وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان ويكمل الرجل حديثه ويقول يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً

فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك .


*انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله

📌وأقول : إخواني و أخواتي
قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة. 📌يقول الله تعالى:


*(وَ لَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَ الْأَنفُسِ وَ الثَّمَرَاتِ ۗ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*(156)*أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ ۖ وَ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ*(157)**۞
البقرة

📌و يقول عليه الصلاة والسلام: ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ولا أذىً ولا غم .. حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه .

(منقول)

🌹اللهم اجعلنا وإياكم من أهل الحمد والصبر.


الساعة الآن 07:43 pm.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة