منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   ديوانية الشعر والأدب (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=29)
-   -   بعض القصائد تقف إحترام لها (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=384811)

بررررق 24-12-16 10:15 pm

بعض القصائد تقف إحترام لها
 
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَه

لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ
سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة

قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة

ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة

والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ
فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطـرة

فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا
واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـرة

وابعثْ لعبلــةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً
وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغرة

اكتبْ لهـا مـا كنــتَ تكتبُــــه لهــا
تحتَ الظـلالِ، وفـي الليالي المقمـرة

يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي
هــل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟

هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـهُ
وكــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كــوثــرَه؟

يـا فـارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مـــــا أحقــرَه

متــطـرِّفــاً .. متخـلِّـفـاً.. ومخـالِفـاً
نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِـرتَ مُعسكَـرَه

عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ… هــذا دأبُهـم
حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ – كلُّــــهـــا مستنفِـــرَه

فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحـدكَ قـادراً
أن تهــزِمَ الجيــشَ العـــظيــمَ وتأسِـــرَه

لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ
فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنـــابــلُ ممـــطـــرة

وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـهُ
بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صـرخــةِ مُجـبـــَرَه

هــلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ
كيـفَ الصـمــودُ ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقــدرة!

هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والــقـــذائفَ مُشـــهَــــرَه

لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى
ولَـصـــاحَ فـــي وجــــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه

يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم
مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَـــدُّوا القنــطــــرة

فأتــى العــدوُّ مُسلَّحـــاً، بشقاقِهم
ونـفـــاقِــهــــم، وأقــام فيــهــم مـنـبــــرَه

ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم
فالعيــشُ مُـــرٌّ .. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَه

هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها
مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه

ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لــم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهــا كـــي نـخـســرَه

فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً
فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغـــفـــرة

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي
لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فـــي المـحبـرة

وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا
تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه




القصيدة

لشاعر مصري شاب إسمه مصطفى الجزار

شارك في مسابقة أمير الشعراء

e7sas 28-03-17 06:00 pm

رائع
شكراا البررررق

ضـيّ 28-03-17 11:19 pm

صح لسان قائلها وسلمت يمين ناقلها ..

كروومه 28-03-17 11:20 pm

قصيدة جميله
يسلم نقلك وذوقك

فهد الرسي 29-03-17 04:34 am

جداً جميله
ما شاء الله تبارك الله

فهد الرسي 29-03-17 04:38 am

وعيون عبلة لا تزال دموعها

عز الله

رباب 29-03-17 09:47 am

الشاعر : مصطفى الجزار
ملهم مفوه
لا فُض فيه
......


لا تَسْمَعُوا لقصيدتي

قُـلـتُـمْ بـــأنّ الـحُــبَّ أسـمــى غــايــةٍ
اللهُ أَوْدَعَـــهــــا قُــــلــــوبَ الــــنــــاسِ
ودعـوتـمُ الشـعـراءَ كـــي يتنـافـسـوا
ويـقـدِّمـوا شِـعــراً عـــن الإحــســاسِ
فـبـأيِّ حَــقٍّ نُـمْـسِـكُ الأقـــلامُ بِـــاسْ
مِ الـحُــبِّ، وهْـــوَ مُـكـبَّـلُ الأنــفــاسِ؟
إنــــي غَــنِـــيٌّ بـالـمـشـاعـرِ مِـثْـلُـكُــمْ
لـكـنْ سَأُعْـلِـنُ مِـــنْ غَـــدٍ.. إفـلاســي
أأقولُ: "عاشَ الحُبُّ".. بَعْدَ مماتِهِ؟!
وأُقـيــمُ بــيــن قـصـائــدي أعــراســي
والمسـجـدُ الأقـصــى يُـعـانـي دَهْـــرَهُ
مِــن عُصـبـةِ الأوغـــادِ والأنـجــاسِ؟!

لا.. لـن أُكَـذِّبَ دمعـةَ الأقصـى الأسـيـرْ
لن أمحُـوَ الحُـزْنَ المُعتَّـقَ فـي الضميـرْ
لــن أَدفِــنَ الـصـرخـاتِ فـــي أعمـاقِـنـا
لن أُطفئَ الغَضَبَ المؤجَّجَ في الصدورْ
فالقـدسُ فـي أحـضـانِ طِـفـلٍ تحتـمـي
والطفلُ يمضي، لا يخـافُ مِـنَ المصيـرْ
ويقـولُ: "يـا أُمَّـاهُ.. أيــنَ ذخيـرتـي؟"
فتقولُ: "قَاوِمْ بالحجارةِ يا صغيرْ" !!
يــا حُــبُّ عُــذراً.. لـسـتَ مِــن أحيائـنـا
بـل أنـتَ يـا مسكيـنُ مِـن أهــلِ القـبـورْ
فالمسـجـدُ الأقـصــى رهـيــنُ رصـاصــةٍ
مِن غادرٍ.. والقدسُ في النـزعِ الأخيـرْ!

يــا حُــبُّ أيـنَـكَ فـــي بـــلادِ المسلـمـيـنْ
الساجدينَ الراكعينَ العَا...... جِزينْ ؟!
قـتـلـوكَ فـــي كـــل الــبــلادِ وصَـفَّـقُــوا
وسيعلـمـون بـمـا جَـنَـوا عِـلْـمَ اليـقـيـنْ
قتلوكَ في الأقصى الشريـفِ.. وَلَيتَهُـمْ
دَفنـوكَ.. بـل عَبَثُـوا بِجِسْـمِـكَ هازِئـيـنْ
سُحـقـاً.. لـمـن فَـتَــحَ الـبــلادَ لِخَـصْـمِـهِ
لِينالَـهـا.. لـــم يَـــرْعَ حُـرمــةَ أيِّ دِيـــنْ
سُـحـقـاً.. لـمــن لاقـــى عَـــدُوّاً غـاصِـبـاً
بالجُبْـنِ والـخـذلانِ.. مُنْتَـكِـسَ الجَبـيـنْ
يــا سـادتـي.. لا تَسْمَـعُـوا لقصيـدتـي
فقصيـدتـي.. لا تَمْـلِـكُ النـصـرَ المـبـيـنْ

لــو كـــان هـــذا الـحُــبُّ قـلـبـاً لانـفـطَـرْ
لــو كــان سَهْـمـاً مِــن عِـنَـادٍ.. لانـكـسَـرْ
لا تَتْعَبُـوا فــي البـحـثِ عــنْ ذاكَ الــذي
تَدْعُـونَـهُ حُـبّــاً.. فـقــدْ خَـسَــفَ الـقَـمَـرْ
الـحُــبُّ لـيــسَ قـصـيـدةً فــــي مـحـفــلٍ
الـحُــبُّ لـيــسَ مَــهــازِلاً فــــي مُـؤْتـمَــرْ
الـحُـبُّ شــيءٌ.. عـــاشَ بـيــن ظُـهـورِنـا
دَهْــراً.. فلـمَّـا بِـيـعَـتْ الـقــدسُ انـتـحَـرْ
يـــا ربِّ.. إنـــك قــــادِرٌ.. فـافـجُــرْ لــنــا
ينـبُـوعَ حُــبٍّ.. فــي قـلـوبٍ مِــن حَـجَـرْ
يـــــا ربِّ إنـــــا قـــــد فَـقَــدْنــا فـــارِســـاً
يمضي إلى التحريرِ.. فارْزُقْنَا.. (عُمَرْ)

عبدالله ون 29-03-17 09:50 am

قصيده جميله

عبدالله ون 29-03-17 09:51 am

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رباب (المشاركة 10084506)
الشاعر : مصطفى الجزار
ملهم مفوه
لا فُض فيه
......


لا تَسْمَعُوا لقصيدتي

قُـلـتُـمْ بـــأنّ الـحُــبَّ أسـمــى غــايــةٍ
اللهُ أَوْدَعَـــهــــا قُــــلــــوبَ الــــنــــاسِ
ودعـوتـمُ الشـعـراءَ كـــي يتنـافـسـوا
ويـقـدِّمـوا شِـعــراً عـــن الإحــســاسِ
فـبـأيِّ حَــقٍّ نُـمْـسِـكُ الأقـــلامُ بِـــاسْ
مِ الـحُــبِّ، وهْـــوَ مُـكـبَّـلُ الأنــفــاسِ؟
إنــــي غَــنِـــيٌّ بـالـمـشـاعـرِ مِـثْـلُـكُــمْ
لـكـنْ سَأُعْـلِـنُ مِـــنْ غَـــدٍ.. إفـلاســي
أأقولُ: "عاشَ الحُبُّ".. بَعْدَ مماتِهِ؟!
وأُقـيــمُ بــيــن قـصـائــدي أعــراســي
والمسـجـدُ الأقـصــى يُـعـانـي دَهْـــرَهُ
مِــن عُصـبـةِ الأوغـــادِ والأنـجــاسِ؟!

لا.. لـن أُكَـذِّبَ دمعـةَ الأقصـى الأسـيـرْ
لن أمحُـوَ الحُـزْنَ المُعتَّـقَ فـي الضميـرْ
لــن أَدفِــنَ الـصـرخـاتِ فـــي أعمـاقِـنـا
لن أُطفئَ الغَضَبَ المؤجَّجَ في الصدورْ
فالقـدسُ فـي أحـضـانِ طِـفـلٍ تحتـمـي
والطفلُ يمضي، لا يخـافُ مِـنَ المصيـرْ
ويقـولُ: "يـا أُمَّـاهُ.. أيــنَ ذخيـرتـي؟"
فتقولُ: "قَاوِمْ بالحجارةِ يا صغيرْ" !!
يــا حُــبُّ عُــذراً.. لـسـتَ مِــن أحيائـنـا
بـل أنـتَ يـا مسكيـنُ مِـن أهــلِ القـبـورْ
فالمسـجـدُ الأقـصــى رهـيــنُ رصـاصــةٍ
مِن غادرٍ.. والقدسُ في النـزعِ الأخيـرْ!

يــا حُــبُّ أيـنَـكَ فـــي بـــلادِ المسلـمـيـنْ
الساجدينَ الراكعينَ العَا...... جِزينْ ؟!
قـتـلـوكَ فـــي كـــل الــبــلادِ وصَـفَّـقُــوا
وسيعلـمـون بـمـا جَـنَـوا عِـلْـمَ اليـقـيـنْ
قتلوكَ في الأقصى الشريـفِ.. وَلَيتَهُـمْ
دَفنـوكَ.. بـل عَبَثُـوا بِجِسْـمِـكَ هازِئـيـنْ
سُحـقـاً.. لـمـن فَـتَــحَ الـبــلادَ لِخَـصْـمِـهِ
لِينالَـهـا.. لـــم يَـــرْعَ حُـرمــةَ أيِّ دِيـــنْ
سُـحـقـاً.. لـمــن لاقـــى عَـــدُوّاً غـاصِـبـاً
بالجُبْـنِ والـخـذلانِ.. مُنْتَـكِـسَ الجَبـيـنْ
يــا سـادتـي.. لا تَسْمَـعُـوا لقصيـدتـي
فقصيـدتـي.. لا تَمْـلِـكُ النـصـرَ المـبـيـنْ

لــو كـــان هـــذا الـحُــبُّ قـلـبـاً لانـفـطَـرْ
لــو كــان سَهْـمـاً مِــن عِـنَـادٍ.. لانـكـسَـرْ
لا تَتْعَبُـوا فــي البـحـثِ عــنْ ذاكَ الــذي
تَدْعُـونَـهُ حُـبّــاً.. فـقــدْ خَـسَــفَ الـقَـمَـرْ
الـحُــبُّ لـيــسَ قـصـيـدةً فــــي مـحـفــلٍ
الـحُــبُّ لـيــسَ مَــهــازِلاً فــــي مُـؤْتـمَــرْ
الـحُـبُّ شــيءٌ.. عـــاشَ بـيــن ظُـهـورِنـا
دَهْــراً.. فلـمَّـا بِـيـعَـتْ الـقــدسُ انـتـحَـرْ
يـــا ربِّ.. إنـــك قــــادِرٌ.. فـافـجُــرْ لــنــا
ينـبُـوعَ حُــبٍّ.. فــي قـلـوبٍ مِــن حَـجَـرْ
يـــــا ربِّ إنـــــا قـــــد فَـقَــدْنــا فـــارِســـاً
يمضي إلى التحريرِ.. فارْزُقْنَا.. (عُمَرْ)

اضافه جميله يا رباب

رباب 30-03-17 10:15 pm

بالرغم عنك

تقرأ ولا تمل لشاعر

من تلك القصائد

.....


إهداء... إلى كل قَلَم
لا... يا شاعر
قلتُ لها:
يا قدسُ أنا شاعرُكِ الثائرُ
جئتُ لأرفعَ عنكِ الضُّرّْ
جئتُ بقافيةٍ حمراءَ
وألفِ قذيفةِ شِعرْ
قَيْدُكِ..
سيُحَطِّمُهُ "قََولي"
ويُبيدُ أباطرةَ الشرّْ
فأنا.. حُرّْ
لا تبتئِسي
إنَّ "الشعرَ" سيُرجِعُ أرضَكِ.. مهما طالَ العُمرْ
****
سمعَتْ قَولي
نظرَتْ نحوي
بعيونٍ فاضَت بالمُرِّ وقالتْ:
ليتكَ حُرّْ
ليتكَ تملكُ أَخْذَ قرارِكْ
ليتكَ تصنعُ..
قُنبلةَ الثأْرِ المرجوَّةَ.. مِن أشعارِكْ
لا يا شاعرُ
إنَّ كلامَكَ.. محضُ كلامْ
ظاهِرُهُ نصْرٌ وإباءٌ
لكنْ باطِنُهُ استسلامْ
طاااااااااااااالَ لسانُكَ
حتى أصبحَ أطوَلَ مِن يدكَ الممدودةِ نحوي
كيف سألمَسُ هذي الأيدي وهْي بعيدَهْ؟!
كيف ستنصرُني أشعارُكَ..
إنْ كانت أقصى أحلامِكَ..
أنْ تُودِعها صدْرَ جريدَهْ؟!
أن تفتخرَ.. بأنك.. قُلتَ قصيدَهْ؟!
أن تُلْقِيَها بين جموعِ الناس بزهوٍ.. في الحفلاتْ
كي تسمعَ تصفيقَ السادةِ والـ...
أمواتْ
كي تأخذَ... ثمنَ الكلمات!
****
لا يا شاعر
مزِّقْ دفترَكَ الوَرْديَّ
وحطِّمْ هذا القلمَ الحالِمْ
واخلعْ نظّارةَ أشعارِكَ
وانهضْ من مقعدِكَ الناعِمْ
قُمْ أنقِذْني
واحفُرْ أشعارَكَ بالسيفِ على وجْهِ الظالِمْ
دَوِّنْ.. فوقَ ترابِ الأرضِ..
قصائدَ حُبِّكَ.. لأصدِّقَها
قُلْ ما شئتَ من الكلماتِ.. ولكنْ
خُذْ حنجرةَ صلاحِ الدينِ لكي تنطقَها
فلقدْ كانَ يقولُ.. فيفعَلْ
ليتَكَ تفعلْ!
اكتُمْ صوتَ المُغتصِبين لأسمعَ صَوْتَكْ
أنتَ.. تَزيدُ.. بشِعْرِكَ.. صَمْتَكْ
اهبِطْ.. من علياءِ خيالِكَ
نحوَ الأرضْ
فأنا... دمعُ الأرضْ
****
اترُكْ هذا الفرسَ الأبيضَ
فهْوَ دُخَانٌ
واركبْ "بغلةَ" عُمَرَ الفارسِ
عَلَّكَ.. تحظى "بمفاتيحِ" النصرِ
لتفتحَ... قلبي
لن تُفتَحَ أبوابُ الأقصى
إلاّ للفاروقِ ونَسْلِهْ
كُنْ مِن نَسْلِهْ
رَقِّعْ ثوبَكَ مِثْلَهْ
اصنعْ مجدَكَ مِثْلَهْ
ادخُل بيتيَ... مِثْلَهْ
كي تحتضنَ الأقصى بين يدَيكْ
كي أقرأَ أشعارَ الدنيا... في عينَيكْ
حين تموتُ شهيداً... فوق ذراعي
ودموعي تغسل خدَّيكْ
ساعتها..
لن تكتبَ شِعراً
بل سأكونُ أنا خنساااااااااااءَكْ
لن أكتبَ يا صَخْرُ رِثااااااااااءَكْ
لن أبكيَكَ... لأنكَ
حين تموتُ...
تعيش..
*****

خبير التسويق 30-07-17 03:41 am

شكرا وبالتوفيق

ابن دهيم 27-10-17 06:13 am

صح لسان قائلها


الساعة الآن 10:07 pm.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة