[ابو غريب]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنعان الرياض     ((عنجهية هيئة الأمر والنهي وحقوق الأنسان )) أحيانا نتعرض لبعض المواقف التي تسأل نفسك فيها هل أنت في حلم أم في علم مواقف محزنه تحسسك أن العجلة تدور فينا إلى الخلف ومن أمن العقوبة اساء الأدب تطالعنا الصحف أحياناً ببعض تجاوزات ومخالفات بعض رجال هيئة الأمر والنهي ولاشك أن ماينشر قد لا يشكل سوى جزئيه بسيطه من تجاوزاتهم لآن الكثيرين يقولون مالنا ووجع الرأس وبالتالي لا يقومون بإيصال ملاحظاتهم إلى .....؟ ولكن فعلاً إلى من تشكو رجال الهيئه ؟ لاأحد يعرف ولعل منظمة أو هيئة حقوق الأنسان السعودية تنصف وتستقبل المظلومين . مساء يوم الخميس الماضي كنت قادماً من استراحة بعض الزملاء وفي حدود الساعة الثانية عشر ليلاً في طريق الثمامة تلقيت اتصالاً هاتفياً وكان الطريق مزدحما تم انعطفت يميننا في أحد المخططات الجديدة ووقفت لاستكمال المكالمة وفجأه بعد دقائق اتجهت نحوي سيارة كاشحه انوارها في جهي بسرعة جنونية ظننت خلالها أنني رحت فيها شهيد من الشهداء. اتجاه السياره نحوي بشكل سريع ومفاجأ أيقنت أن هذه السيارة ومن بداخلها لا يريدون بي خيراً ولا بسيارتي الجديده اللتي فرحت بشرائها .... ياالله هل أنا في حلم أم في علم أنا واثق أنني لم ارتكب أي مخالفة وأنا شخص مسالم جداً ولا يوجد أي مبرر لهجوم هذه السيارة نحوي بشكل مرعب ومخيف وعدواني وأنا لا أقف في منطقة عسكرية أو محضورة والناس من حولي في كل مكان لقد نطقت بالشهادتين وأنا لا أعلم ما المستهدف أنا أم سيارتي الجديده . بركت السياره المهاجمة بجواري وأذا فيها مجموعة من الناس في الوهله الأولى لم أتبين ما هي ومن فيها من الروعه ثم سألني السائق لماذا أنت واقف هنا (( ركدت عظامي )) وتبين لي شعاراً كبيراً مكتوباً على السيارة هيئة الأمر ......)) هل تخيلتوا الموقف والمشهد قلت له ليس من حقك أن تسأل هذا السؤال الا أذا كانت السيارة معمم عنها أو أنني في مكان أو وضع مشبوه قال لي المنطقة مشبوهة ودائماً نعثر على (........) في هذه المنطقة المشبوهة طلب أثباتي وسلمتة له بعد لحظات قدمت سيارة مسانده أخرى شبية بالسيارة الأولى وعلا صوت أجهزه النداء اللاسلكية . لأول مره في حياتي أحس أنني شخص مهم . نزل كبيرهم واتجه نحوي وادخل أنفة وعينيه داخل سيارتي لعله يجد ما يثلج صدره ولكنه اتكفأ مهزوماً على عقبية وطال الحديث والنقاش والسؤال الذي يطرح نفسة مراراً لماذ لاينشأ جمعية للمتضررين من تجاوزات بعض منسوبي الهيئات وتطالب بحقوقهم من هيئة حقوق الأنسان السعودية . هناك الكثير من التجاوزات تذهب ادراج الرياح ومالنا ووجع الراس لقد نشرت جريدة الوطن مؤخراً مشكله كبيره وقعت لأحد الاشخاص وزوجته وماذا حصل لاشي . ألا يوجد حريات معانه وهل لكل من هب ودب الحق في استيقافك . وسؤال أين ذاهب أو لماذا واقف أو لماذا تشرب ماء ولا تشرب زنجبيل .؟ الأمور من سيىء إلى اسوا وانتهاك الخصوصيات والحريات مستمر . لماذا افتراض سوء النيه دائماً هو الأول والأصل دائماً الاباحه في الشرع كل شي ممنوع اصبحت الهيئه تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة الناس تجارتهم واستراحاتهم وشوارعهم وحتي قلبوهم أن لا ابالغ هذه الحقيقة اللتي ندس راسنا عنها أسألوا اصحاب المطاعم والمقاهي والصيدليات والاسواق والمعارض التجارية وغيرها. تدخل أحد الصيدليات وتجد صبغات شعر مطموس على صوره الوجه . لماذا هل هذا منكر أذا لماذا لم يمنع استيراده وهل هذا من اختصاص الهيئه ؟ لماذا لا يتدخل مجلس الشورى الموقر ويدرس ويوضح اختصاص عمل الهيئات إلى متى يسمح لهم بفرض أراهم وافكارهم على الأخرين والتدخل في كل صغيره وكبيره ؟ إلى متى يكون افتراض سوء النية هو الأصل ؟ لا ننكر وجود بعض الإيجابيات للهيئه ولكن يجب أن لا تكون مبرراً لطمس والتغاضي عن تجاوزات البعض الكثيره والمتكرره . من يعلق الجرس؟ لقد طفح الكيل knan444@hotmail.com

أخي كنعان الرياض هل تعتقد أن هيئة حقوق الأنسان السعودية لها نفوذ مثل نفوذ الهئيات التي يدعمها بشدة متناهية الجيل الأول من بداية الدوله السعودية والجيل الثاني لم يحرك ساكناً أما الجيل الثالث فقد ظهر التذمر من تجسس والأفعال الغير أنسانية من بعض ( ركز معي بعض ) رجال الهئيات
لكن في الأجيال القادمة لانعلم ماذا يحمل المستقبل لنا ؟ ؟

أسمع بعض الردود تصرخ يأخي لاتتكلم عن الهيئات ؟؟

هو لايعلم أن وضع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تحت المنظار النقدي. وهو تركيز جيّد صوب محاسن هذا الجهاز ومساوئه، بعد أن كان فوق النقد والتشريح ردحا طويلا من الزمن.

نحن لانسمع كلاماً يقال أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بوضعها الحالي بدعة ؟؟
حيث أنها لم توجد في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم توجد في وضعها الحالي في زمن الخلفاء الراشدون بل كان الوضع مختلف !! حتى يقال لاتتكلم عنها ؟؟

ويقال عن الهيئة أنها مؤسسة تحاول إقامة علاقة طيبة بين العبد وربه، لا بين العبد والناس. فهي تحث الناس على الصلاة، ولا تحثهم على أخذ ريال واحد مقابل قارورة ماء يشتريها مواطن، لأن هذا من اختصاص وزارة التجارة. وهي تحثهم على عدم الوقوع في الزنا ومقدماته، ولكنها لا تحثهم على عدم إيواء المتخلفين، لأن هذا من اختصاص إدارة الجوازات. وهي تحثهم على قول الحق والبعد عن النميمة، ولا تحثهم على البعد عن سرقة الكتب الورقية ونشرها إلكترونيا، لأن هذا من اختصاص وزارة الداخلية وربما مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
نلاحظ، إذن، أنّ عمل الهيئة هو عمل يقوم على تأسيس علاقة طيبة بين العبد وربه. ولا ينبغي في نظري أن يحتوي هذا الأمر على إجبار، سواء أمرا كان أو نهيا. فبالتالي ليس للهيئة أن تمتلك أي صلاحية تجيز لها الإرهاب كما يجوز ذلك للشرطة أو الجوازات أو من في مقامهما، وإنما هو جهاز دعويٌّ محض، يقوم على دعوة العباد إلى الله بكل الطرق السلمية المتاحة. ومنه، ينتقل الأمر بالمعروف بمعناه الشامل لكل مناحي الحياة، إلى ترغيب في المعروف إذا خصصنا العبادات. وينتقل النهي عن المنكر بمعناه الشامل في كل مناحي الحياة، إلى ترهيب من المنكر إذا خصصنا العبادات..
وربما هناك ما يدعم هذا القول. فإن كان الأمر في العبادات يتطلب الإجبار، فكيف يستقيم هذا مع السعة في دين الله التي جسدها التنوع الفقهي؟. ومعلوم أن العلم والفقه شرطين لازمٌ توفرهما في الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر. فلماذا يأمرني موظف في الهيئة بالصلاة في المسجد إذا كنت لا أرى أنها واجبة فيه؟!، ولماذا ينهاني موظف في الهيئة عن مصافحة امرأة أجنبية عني إذا كنت لا أرى أن مصافحة الأجنبية حرام؟!..