((كنت في حائل يا بريدة ))
لن أدخل في متاهة المقارنة ولن أزيد ألم غيري من أبنائك يا بريده ولكنها ساعات أربع قضيتها في حائل وتقاذفت الأسئلة أمامي وان كانت في اتجاه واحد تمثلت في استغلال العوامل الطبيعية وتحويلها إلى متعة إبداعية هكذا وجدت حائل التي حول أبنائها ومسئوليها التضاريس الجبلية التي تحيط مدينتهم إلى جمال خاص ومنتزهات تحتار إلى أيها تتجه تنجذب إلى منتزه مشار.. وتنبهر عندما تلمح جبل المغواة الذي حوّل إلى منتزه وميدان احتفالات .. وتجد الجمال حاضرا في جبل السمراء وتجد نفسك تصعد إلى أعلى الجبل مستمتعا بمطل جميل يكشف كل زاوية من مدينة حائل !! هكذا وجد الحائليون الطريقة المُثلى لاستغلال بعض طبيعة مدينتهم مع منتزهات أخرى ؟؟ أما أنتي أيها الغالية فقد كنتي حاضرة في قلبي في تلك اللحظات ووقعت وأنا الكاره دائما بالمقارنة لأن المحبوب لا يقارن بغيره ولكن استحضرت ألم عشناه وحذرنا منه في سنوات مضت في سوء اختيار الكثير من المواقع في بريدة بداية في مستنقعات مياه الصرف ومرورا بطمر النفايات إلى الإصرار على موقع سوق الماشية الذي لقب بمدينة الأنعام تخفيفا لحدة المعارضة على الموقع !! وهاهو طريق الأسياح الذي سعدنا ببدء تنفيذه يطعن قلب المنتزه الوطني بالطرفيه وهو الوجهةالأولى لأهالي بريدة ليزيد المكان ضيقا بعد أن ضاق جراء تسوير نصفه العام الماضي ؟؟ مواقع كثيرة استحضرتها وأنا أستمتع بإطلاله على حائل من احد جبالها وتمنيت لو كان لعشاق بريدة مطل مماثل في إحدى كثبانها الرملية والتي وزعت على على محطة التنقية ومشروع الطمر وسوق الماشية
عبدالله اليوسف