[align=center]14/02/07
لن يسبقني الى الرحمن احد
بدات علاقتي مع الكلمات منذ اول يوم ولجت فيه المدرسة
احببتها
وكان للكلمات سحر بداخلي
احببت المطالعة جدا
او ربما هي احبتني
لمذا هذه البداية
لاني تذكرت العبارة
والتي اتخذتها عنوانا لي
ولم اذكر من قائلها
كنت اعشق قراءة سير الصحابة
وكان صحابيا جليلا
قائلها
ولكن مالذي ذكرني بها الان
انه الوعي
قراتها وغرست بداخلي لكن صغر سني لم يخول لي استيعابها
ثم عادت من جديد
وهنا
بصدق
احسست بان عظمة النفوس من عظمة اهدافها
احسست بقشعريرة
والعبارة تسري بداخلي
ياالهي
ماهذه التربية الجليلة
لن يسبقني الى الرحمن احد
هدف
تنحني له الهامات
من نتائج تحقيقه
اعجاز
معناه
ان صاحب الهدف
انسان اسطورة
فنومه عبادة
وعمله عبادة
ومعاملته عبادة
سابق للخيرات
للنجاح والعلم
لاعمار الارض
سعيد في حياته ويسعد من حوله
هدف
يزرع بالنفس التحدي والاصرار وعدم الخنوع
لا يرضى بجنة مع الاخرين
ولكن ان يسبق لها
والله العظيم
وانا اقرا الهدف
شعرت بالخجل من نفسي
تعلمون لماذا
لاني لم استطع ان اجد هدفا اعظم لي
من
لن يؤخرني عن الرحمن احد
هدفي ان لا يؤخرني احد
لن يؤخرني عن الرحمن احد
واسال الله المعونة
ماذا اقول لكم
تخونني الكلمات
لكن
فكروا معي
في هذا الهدف
لن يسبقني الى الرحمن احد
زرعت في الطفل
فصار من الصحابة المبشرين بالجنة
ان من اهم الطرق التربوية للطفل
ان نغرس بداخله هدفا
يحيا معه
وهنا بامكانكم ان ترتاحوا
لان الهدف سيربيه
سينجحه
سيصقله
وسيدخله الجنة
رضي الله عن قائل المقولة
وغفر الله لنا
[/align]