تشعر في مرات ..
أنك وصلت ذروة المنى..
وأن أحلامك..
ملكتها أنت بيدك..
تحتار بعمق.. كيف ستفرح..؟
مع من ستحتفل..؟
فما كان بالأمس...
أمنية صعبة المنال..
هي تلك اللحظة..
واقعا... يقال..!!
فجأة..
وكما يشبه حمم البراكين..
فجأة..
وكأنما تقلبت الأرض..
مزلزلة من عليها...
غمضة عين...
وتحول أمر الفرح..
إلى ذهول.. واندهاش..!!
يحتار الفؤاد...
ينشل الذهن..
تتبلدالمشاعر...
كيف.. ولماذا..؟
أسئلة تعجز ..
حتى عن الظهور..!!
هكذا..
لبست الدنيا ثوبها الأسود..
وتوشحت.. المشاعر..
رداء رمادي اللون...
مقلم الخطوط...
متعرج المساحات..
كأنه يقطع الطريق..
نحو وجهات أخرى..
ليس معك سوى..
نجم صغير.. يلمع بعيدا عنك
هو دليل.. رحلة العودة
الخائبة..!!!
وبين الفرح المنتظر...
وأنهار الدموع الساخنة..
تعيش الأسئلة..!!
تولد من رحم الألم...
زفرات .. تشيبملل
باختناقات.. تطرح ثقلها بعنف
كيف كان.. ؟
ولماذا لميكن..؟
وهلسيكون..؟
و... هل ستصحو الروح
من سباتها .. مرة أخرى..!!؟