اتصلت على علي والذي كان من أيام الثانوية مؤذناً لأحد المساجد .... ولا أنكر إعجابي بشخصيته حينها..
ولكنني احتقرت إهتمامه بعملية (تجميل السيارة ووضعها في الشارع ليراها المارة!!) ولقد كانت سيارته بحق جميلة وغير مألوفة
وقلت في نفسي أليس هذا نوعاً من الخيلاء والمباهاة التي لطالما آلمني عليٌ بها حينما كنت آتي مُسبلاً ثوبي
بمناسبة أننا لم نتكلم عن هذه النقطة وهي نقطة بنظري موجزة لأهمية القياس ... والمقارنة!
............
ولكن الكثير يرى المُثبت فيطبقه حرفياً بلا أن يعرف الخصلة المطلوبة من ذلك الأمر المثبت بواقعة!!
فتراه يناقض نفسه!!
وهي النقطة التي إتسم بها موقف الخيلاء والسُمعة!!
# (خُذ الأمر بإطلاقة وانسى المثال فربما لم تكن مقارنتي صحيحة!!)