عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-11, 02:29 am   رقم المشاركة : 19
قطرات الندى
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قطرات الندى





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قطرات الندى غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليــــون ْ 
   لا حول ولاقوة الا بالله ..
اختي بنت بريده ترى العزائم واكثر الاشياء اللي تستخدم عند بعض الشيبان في السوق لاتجوز فاحذروا البدع هداكم الله ..

لم يأمر الدين بها لا قران ولا حديث يستدلون فيه
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (من احدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد) الحديث واضح وصريح !!

هذا احدى الفتاوى وجدتها على السريع وكل العلماء متفقين على التحريم:
عبدالرزاق عفيفي:

س52: سئل الشيخ: ما حكم تعليق تميمة من القرآن على الجدار أو في السيارة ؟


فقال الشيخ -رحمه الله -: "لا يجوز؛ لأن تعليق آية الكرسي أو غيرها من القرآن على الجدار أو في السيارة امتهان لها".


- -ص 366- س53: سئل الشيخ: ما حكم العزائم بالقرآن، وهي آيات بالزيت أو الزعفران في طبق وخلط المكتوب بالماء وشربه ؟


فقال الشيخ -رحمه الله -: "لا يجوز كتابة القرآن بهذا وشرب المكتوب".

اخي أو اختي ليون نعرف حكم التمائم
لكن كتابه القرآن الكريم في أوراق أو صحن ونحوهما فلم اسمع بتحريمها بل الظاهر والله أعلم جوازها
وقد ذهب إلى ذلك كثير من الأئمة المتقدمين والمتأخرين وعلى رأسهم الشيخ ابن باز رحمه الله فأجازوا ذلك وهذه نص الفتوى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال : ما حكم كتابة ماء الزعفران على صحن بآيات من القرآن الكريم ثم غسله بالماء وشربه؟ وما حكم كتابتي للآيات بماء الزعفران على ورق ثم وضعها في الماء ثم شربها؟

الجواب : الحمد لله ,, لا حرج فيما ذكرت من كتابة آيات من القرآن في صحن أو ورق بمادة طاهرة غير مضرة كالزعفران أو ماء الورد ، ثم شرب هذا الماء أو وضعه على موضع الألم ، لورود ذلك عن جماعة من السلف ..

قال ابن القيم رحمه الله في “زاد المعاد” (4/170) عن الرقية من العَيْن :
“ ورأى جماعة من السلف أن تكتب له
الآيات من القرآن ، ثم يشربها . قال مجاهد : لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض ، ومثله عن أبي قلابة ، ويُذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنه أمر أن يكتب لامرأة تعسر عليها ولادها أثرٌ من القرآن ، ثم يغسل وتسقى .. وقال أيوب : رأيت أبا قلابة كتب كتابا من القرآن ثم غسله بماء وسقاه رجلا كان به وجع ” انتهى ..

وسئل الشيخ محمد إبراهيم آل الشيخ رحمه الله : هل يجوز أن يكتب للمريض بعض آيات قرآنية في إناء يغسله ثم يشربه ؟
فأجاب : ” لا يظهر في جواز ذلك بأس . وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن جماعة من السلف رأوا أن يكتب للمريض الآيات من القرآن ثم يشربها ” انتهى منفتاوى الشيخ محمد إبراهيم ” (1/94) .

وجاء فيفتاوى اللجنة الدائمة ” (1/97) : ” وقراءة القرآن أو السنة على المريض مباشرة بالنفث عليه ثابتة بالسنة المطهرة من رقية الرسول صلى الله عليه وسلم لنفسه ولبعض أصحابه ، أما كتابة الآيات بماء الورد والزعفران ونحو ذلك ثم غمرها في الماء وشربها ، أو القراءة على العسل واللبن ونحوها ودهن الجسم بالمسك وماء الورد المقروء عليه آيات قرآنية , فلا بأس به ، وعليه عمل السلف الصالح ” انتهى ..

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : ” أما كتابة الآيات والأدعية الشرعية بالزعفران في صحن نظيف أو أوراق نظيفة ثم يغسل فيشربه المريض فلا حرج في ذلك ، وقد فعله كثير من سلف الأمة ، كما أوضح ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد وغيره ، إذا كان القائم بذلك من المعروفين بالخير والاستقامة ” انتهى من “فتاوى إسلامية” (1/30) .. والله أعلم ..






التوقيع




[glint]الحكمة[/glint] ضالة المؤمن متى وجدها فهو [glint]أولى به[/glint]
رد مع اقتباس