عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-11, 04:32 pm   رقم المشاركة : 1
بوعبدالله اليماني
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بوعبدالله اليماني غير متواجد حالياً
(جديد)،دعاء المظلمة على رقاب الطغاة الظلمة


بسم الله الرحمن الرحيم،

(جديد)،دعاء المظلمة على رقاب الطغاة الظلمة


الدعاء هو سلاح المؤمن الذي يصيب بأمر الله ولا يَخيب، وهو من أقوى الأسلحة خصوصاً في هذا الزمان الذي جُرّد المسلم فيه من كل سلاح، ولم يعد لديه إلا هذا السلاح الذي يَذبُّ به الأذى، ويدفع به عن نفسه المظلمة،

فدعوة المظلوم على من ظلمه، مستجابة، ووعَد الله بنصرها ولو بعد حين،

واليوم كثرت المظالم، وتعسر استيفاء الحق، بل أصبح في كثير من أقطار المسلمين مستحيلاً، وتمادى الظلمة، وقويت شوكتهم، وبانت معرتهم، ولم يعد يردعهم رادع، ولا يزجرهم زاجر، إلا أن الدعاء سلاح فتاك، قد نكّل بالجبابرة، وقصم ظهور القياصرة، وشل منهم الأركان، وعقد اللسان، وسلب اللبّ، وغارت به العينان،

فسبحان الله كيف تنطلق سهام الليل، محلقة في السماء، تطرق باب السماء، فيقول الملك يارب هذا صوت معروف، ودعوة من عبد لك مألوف، فتفتح لها أبواب السماء، وبأمر الله الحكيم اللطيف الخبير، تعود منطلقة، كالشهب العابرة، التي يقذف الله بها المردة، تدحر شياطين الأنس من الظلمة والطغاة، وترغم أنوفهم، وتقلب عليهم صروح الظلم التي بنوها على رقاب وأكتاف المستضعفين، رأساً على عقب، فيستحيل بها دلوهم غرباً، وتعود عشرهم صِفراً، فلله الحمد والفضل والمنة، على ما يسر لنا هذا السلاح الفتاك، وأمرنا باستخدامه كل حين، ووعدنا بتسديد الرمي، والنصر، والتمكين،

وهو لا يحتاج مكاتبة، ولا مكاشفة، ولا مرافعة، وإنما نتطهر، ونتجرد من الذنوب، وننطرح بين يدي ربنا جل وعلا، ونسأله بإلحاح ورغبة، وإلتجاء ومحبة،

وبين يديك أخي الكريم هذا الدعاء الذي سميته بـ( دعاء المظلمة)، وهو جهد مقل، لكنه مجرب، وفتاك بإذن الله، يسري، ويفري، وفي أجساد الظلمة يستشري،

بشرط أن تُخْلص فيه لخالقك، وتوقن بالإجابة، وتُبدي بين يدي ربك التضرع والخشوع والخضوع، وأن لا تعجل، وتستبطئ الإجابة، فالله ناصر كل مظلوم، فقد كان الكفار قبل البعثة إذا وقع على أحدهم مظلمة، توجه في الأشهر الحرم إلى بيت الله الحرام، فدعى على من ظلمه، فيستجيب الله له، فكيف بالمسلم الموحد، الذي آمن واتبع الرسول، وحج وصلى وصام، فالله أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة، فلله ما أعظم ربنا، وأكرمه، جل ثناؤه، وتقدست أسماؤه،

وقد تلحظ في ألفاظ الدعاء قوة، وحدة، وغلظة، فكلٌّ يأخذ منه بقدر مظلمته، والذي فعله الظلمة أحَدّ، وألد، وأجرم، وأظلم، هم بدؤنا أول مرة، وعشراً، وألفاً، فإلى الله المشتكى، هو حسبنا ونعم الوكيل،

وأعداد المظلومين في تكاثر، وكل يوم في ازدياد، فلو قلتُ أن في كل مائة تسعة وتسعين لكنت مصيباً، جُلّهم لم يجد من ينتصر له، أو يرفع عنه المظلمة، حتى أنك لو حادثت فتاة أو شاباً في المرحلة المتوسطة، وباح لك بالمكنون لو جدته يعاني من بطش وظلم، وإن لم يشعر بذلك والداه ومن حوله، والذي سلم من ذلك ما سلم إلا بأمر الله وفضله، وأنه لم يقع بعدُ هدفاً لهؤلاء الظلمة، فلو استهدفوه لأمكنوا منه ونكلوا به، ولوجدوا إليه سبيلاً ميسراً، وطريقاً ممهداً لا أمن يمنعهم، ولا سلطة تردعهم، فأمرنا إلى الله، وأنعم به من ركن شديد، هو خير ثواباً، وخير عقباً،

فكم من أخ، وأخت، وأب، وأم لنا، ظلموا، وذاقوا الأمرين، وصمتوا كمداً، وتجرعوا غصصاً، وما زالوا تحت وطأة الظلم يعانون، وبكلاّبه عالقون،

فاللهم ارفع عنا وعنهم، وعن سائر إخواننا المسلمين كل مظلمة، ومسغبة،

فادعوا وأوصوا أبناءكم وأهليكم بالدعاء، وليوصي بعضنا بعضاً بهذا السبب المسير من أسباب النصر، الذي رأى كل من أخذ به كيف فعل الأفاعيل، وأمطر على الظلمة الغرابيل، فلله الحمد من قبل ومن بعد،


( الـــــدعــــــاء )،
وهو الأهم، وما قبله كان مقدمة له،


بسم الله الرحمن الرحيم ،

أولا نبدأ بخطبة الحاجة، ففيها ثناء وتوحيد لله، وصلاة وسلام على رسول الله، فيحسن بالمسلم أن يتلوها بين يدي دعائه، لينطرح بحاجته بين يدي ربه جل وعلا :

إن الحمد لله نحمده،ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سئيات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمد عبد الله ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين،

اللهم إني أسألك يارب، بأنك أنت الله لا إله إلا أنت ، أنت الواحد الأحد، أنت الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، أنت القريب المجيب، يا رحمن يا رحيم، ياسميع الدعاء، أنت القوي العزيز، الحكيم العليم اللطيف الخبير، السميع البصير، القدير، المنان، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، ياحي يا قيوم، يا من بيده مكلوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه، يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، يا من إذا أراد شيء قال له كن فيكون، يا من أمره بعد الكاف والنون،

يا منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب،

اللهم إني أشكوا إليك يارب ضعف قوتي، وقلت حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، وأنت البر الرحيم، وأنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني ياربِّ، إلى عدو ملكته أمري، أم إلى بعيد يتجهمني، إن لم يكن بك علي يارب غضب فلا أبالي، غير أن عافيتك ورحمتك أوسع لي، أعوذ بنورك وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن ينزل بي سخطك، ويحل علي غضبك، أو أن تضلني، لك العتبى حتى ترضى، أستغفرك ربي وأتوب إليك،

اللهم إني أسألك يارب في من آذاني ...في (وتسمي حاجتك)... مثلاً : في نفسي وفي أهلي ومالي وولدي، وفي مكسبي ومأكلي ومشربي، ومسكني ومركبي، ومسجدي، وديني، وعرضي، وسائر شأني،

أسألك يارب أن تسلط عليه أقرب الناس إليه، وتسلط عليه حوّاسه، وتسلط عليه نفسه التي بين جنبيه،

اللهم لا تقر له قراراً ولا تهدّي له بالاً، اللهم اجعله يارب لا يهتني بقيام ولا قعود ولا رقود، ولا أكل ولا شرب، ولا زوج ولا مال ولا ولد، ولا حياة، ولا برزخ، ولا نشورا، اللهم إلق الهم والجزع والغم والنكد والخوف والضنك والحزن والضيق في قلبه وبين جنبيه، يارب العالمين ،

اللهم أظهر الشر في وجهه واهتك ستره، واكشف عواره، وأفضحه على رؤس الأشهاد،

اللهم إن هؤلاء الظلمة (أو الظالم)، قد أوتوا أموالاً وأولاداً وتمكيناً ومناصب، ربنا ليضلوا عبادك، ويعادوا أولئك، ويحاربوا دينك، ويصدوا عن سبيلك، اللهم ياربنا اطمس على أموالهم، واشدد على قلوبهم، واللهم وفرق جمعهم، وشتت شملهم، وأقطع نسلهم، واهتك سترهم، واكشف عوارهم، اللهم وأعلّ وأسقم أبدانهم، وأكسد تجارتهم، وأهلك زرعهم، وأجف ضرعهم، وأغِرْ ماءهم،

اللهم سلط عليهم كل مصيبة وجائحة في أنفسهم وأموالهم يارب العالمين، اللهم عذبهم بأموالهم وأولادهم واجعلها حسرة وندامة عليهم،

اللهم ياربنا سلط عليهم من هو أشد منهم بطشاً وفتكاً وضراوة، يسموهم سوء العذاب،
اللهم سلط بعضهم على بعض، وألق العداوة والبغضاء والتنافر، والتناحر بين قلوبهم، واجعل بعضهم يقتل بعضاً، ويعادي بعضاً، وينتهك مال بعضٍ ودمه وعرضه، وأخرجنا وإخواننا المسلمين، من بينهم سالمين،

اللهم إنا نسألك يارب أن تسلط عليهم ما خرج من الأرض وما دب فيها، اللهم سلط عليهم سوسة النخل، ودابة الأرض، والقمل، والضفادع، والجراد، والفار، والبعوض، الصرصار، والهدم والرّدم، والكوارث والنوازل، والزلازل والبراكين،

اللهم سلط عليهم ما نزل من السماء من الأوبئة والأدواء والأسقام، والجراثيم والفيروسات، والمكروبات ، والعجاج والغبار،

اللهم سلط عليهم عجاجة وغبرة سوداء مظلمة، تقتل دوابهم وتتلف محاصيلهم، وتؤذيهم في أنفسهم وفي دورهم،

اللهم سلط عليهم الغرغرينة في أطرافهم، والآكلة في أجسادهم، والطيش والخفة في أحلامهم، اللهم أذهب منهم اللب واللباب، وأقطع منهم الدابر والأعقاب،

اللهم إنهم قد آذوا عبداً من عبادك، مؤمن بك، وبكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، يرجوا رحمتك، ويخشى عذابك، قد تربصوا به، وأجلبوا عليه بخيلهم ورجلهم وأموالهم وأولادهم، وكل ما أوتوا من قوة وتمكين وتقنية وكيد، ومكر، وخبث، ودهاء،

اللهم ياربنا نسألك أن تُجْلب عليهم من بين أيديهم ومن خلفهم، وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم، اللهم ياربنا زلزل الأرض من تحت أقدامهم، ورد كيدهم في نحورهم، واجعله عليهم حسرةً وندامةً، ووبالاً وخساراً، وعاراً، وشناراً، وهلاكاً، ودماراً، اللهم اجعله علينا برداً وسلاماً، واكفناه بما شئت إنك أنت السميع البصير،

اللهم عليك بمن تولى كبره في هذا الأمر، اللهم شل أركانه، وأخرس لسانه، وأنزل به بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، اللهم عاجله بما يكره، وائته من حيث لا يحتسب، وخذه أخذ عزيز مقتدر،

اللهم يارب أنت عضدي، وأنت نصيري، وأنت مؤيدي، وأنت ناصري، بك أجول، وبك أصول، وبك أقاتل، اللهم كن لي مؤيداً ومعيناً ونصيراً،

اللهم استجب دعائي ولا تردني يارب خائباً ولا عن بابك مطروداً،

اللهم إنك قلت وقولك الحق : (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)،
وقلت جل من قائل كريما : ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين )،
وقلت تباركت وتعاليت : ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءِله مع الله قليلاً ما تذكرون)،
وقلت وأنت الحق المبين : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)،

وقد أخبرنا الصادق المصدوق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب)، ويقول فيها الرب جل وعلا : ( وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ).
وأخبرنا عن ربنا جل وعلا بقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن ربكم حي كريم يستحى من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا )،


فاللهم هذه مظلمتى وها أنا منطرح بين يديك، أرجوا رحمتك وأخشى عقابك، لا إله لي سواك فأدعوه، ولا رب لي غيرك أرجوه، أنت المرتجى، وأنت الكريم القريب المجيب، يا سامع الصوت ويا سابق الفوت، ياذا الركن الشديد، والعرش المجيد، يامن لا يرد من دعاه ولا يخيب من رجاه، ترى مكاني، وتسمع كلامي، ولا يخفى عليك شيء من أمري وأمر من ظلمني، ارفع عني البلاء، واكشف عني الضر برحمتك يا أرحم الراحمين،

أوذيت في نفسي وفي ديني، وفي كل شأني، بُغيَ علي ظلماً وعدواناً، وجُنِيَ علي زوراً وبهتاناً، إلا أن قول ربي الله، أرادوا ديني وعصمت أمري، أسألك يارب إلا عصمتني منهم ومن شرهم وكيدهم ومكرهم، أسألك يارب أن تقر عيني، وتبرد قلبي باستجابة دعائي على من ظلمني، اللهم عاجلاً غير آجل، اللهم أحنهم عما قريب، وعاجلهم يا ذا الباس الشديد، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، ياقريب يا مجيب يا سميع الدعاء ياذا الجلال والإكرام ياحي يا قيوم، يا من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يُجار عليه، أستغفرك ربي وأتوب إليك، (انتهى)،

يحسن أن نختم الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وأن نكثر منها ما استطعنا، ولو جُعلت نصف الدعاء لكان أحسن وأكمل، مثلاً : استغرق الدعاء عشر دقائق، نجعل معها عشر دقائق أخرى نصلي فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا مجرب، لا تكاد بإن الله تغيب شمس ذلك اليوم الذي دعوت فيه، حتى ترى آثر دعوتك في نفسك أو في الآفاق، فلله الحمد أولاً وآخراً، والناس في ذلك مختلفون، ولله في ذلك حكم وعطايا وهبات، فلنتعرض لأكرم الأكرمين، ولننطرح بين يديه سائلين، نرجوا رحمته، ونخشى عقابه، ونحن في ذلك رابحين حائزين على إحدى ثلاث لامحالة : إما أن يستجاب لنا، وتقر أعييننا با ستجابة دعاءنا على من ظلمنا، وإما أن يرد الله بها عنا سواءً كان على وشك الوقوع بنا، وإما أن يغفر الله بها لنا ذنباً، أو يستر بها عيباً، أو يجري بها لنا خيراً، وقد يمنح الله من يشاء الثلاث خصال مجتمعة فلله ما أكرمه من رب كريم، وأجوده من إله واسع، حكيم، عليم،

فاللهم إننا نسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربنا لحبك، اللهم اجعل حبنا لك أحب إلينا من أنفسنا، وأهلينا وأموالانا، وأولادنا، ومن كل شيء، اللهم إنا نسألك حبك، وحب رسولك الكريم، وحب عبادك المؤمنين، نستغفرك ربنا ونتوب إليك،

والله أعلم،


اقتباس:
إعـــــــــلان غير ممول :


تـــــــــــرقـــــــــــبـــــــوا :


(موضوع الموسم)،

الذي سيجعل هذا الشتاء والله أعلم شتاءً ساخناً،

:: حرب المدن: مدينة (شيخ منتاجي) العجيبة أنموذجاً ::


عناصر الموضوع :

1- مدينة (شيخ منتاجي) وعجائبها،
2- مدينتي : (هداية الله)، و(صدعت بأمر الله)،
3- أقليم (قحطان ستان)، وولاية (شمّر قند)،
4- التحالف الجديد (الباعو)، نظير خلف الناتو،
وغيرها الجديد الكثير المثير،










رد مع اقتباس