.. صـدفـه غـريـبـه و الحـقـيـقـه مـا عـلـى الدنـيـا غـريـب ..
.. يـا زيـنـهـا صـدفـه بـلا ســابـق وعــد يـا زيـنـهـــا ..
.. الله صــرفـهـا لي مـثـل صـرف الـعـلاج مـن الـطـبـيـب ..
.. أثـر الـجـرووح تـطـيـب لـمـن عـوجـت في حـيـنـهــا ..
.. لا طــاب جـرحي مـنـه مـن غـيـرهـ لـعـلـه مـا يـطـيـب ..
.. يـطـعـن و طـعـنـاتـه عـلـى شــان الـغـلا راضـيـنـهـا ..
.. أحـلـى شــوي مـن الـعـسـل و ألـذ مـن طـعـم الـحـلـيـب ..
.. و أحـر مـن هـمـسـة شـفـايـفـهـا و غـمـزة عـيـنـهـــا ..
.. و أن جـدلاً يـوم أنـتـثـر كـلـه مـا غـيـر يـفـوح طـيـب ..
.. يـطـيـح لـو مـا تـفـهـقـه بـ يـسـارهـا و يـمـيـنـهـا ..
..لا يـنـزعـج تــرا الجــمـل مـا طـاح لـو أنـه صـويـب ..
.. لا يـا بـعـد نـاس تـحـد لـ طـيـحـتـه سـكـيـنـهــا ..
.. ولا يـفـرح الـحـاســد تـراهـا طـعـنـة مـن يـد حـبـيـب ..
.. شـلـون أبـونـسـهـا و هـو بـيـن الـفـؤاد و بـيـنـها ..