عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-12, 03:23 am   رقم المشاركة : 64
زمن الغرباء
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية زمن الغرباء





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : زمن الغرباء غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين نجد 
  
الأخت زمن الغرباء..
الحكم على الإنسان يعتمد على آدابه وأخلاقه وتربيته والخوف من الله وليس في جواز سفرة..
فإن كان قد تربى على مبادئ الدين والخوف من الله وربطه به سبحانه وتعالى صدقيني لو ذهب إلى أبشع دوله منحطة أخلاقياً فسوف يبقى لديه ثوابت
لأنه لم يخرج إلا بعد سن الرشد وقد علم بما يضره وما ينفعه وفرق بين الحلال والحرام.
زمن الغرباء..
نحن شباب ذهبنا وخالطنا ورأينا الصالح والطالح
صدقيني هناك من لا يملك جواز سفر وهو أسوأ خلق الله
انحطاط أخلاقي
عدم صلاة مع المسلمين وقد يكون ترك لها بالكلية
تدخين ومخدرات
وهذا أمر واقع ومشاهد في حياتنا
بل من شبابنا من لا يصوم رمضان علناً وقد رأيتهم في العام الماضي وتفاجأة ولما ناقشت هذا الأمر مع أقاربي من الشباب ومع الطلاب ف
ذكروا أن هناك العديد من الشباب على هذه الشاكلة..
وهناك من يُسافر ولكنه يخاف الله في حدوده ولم تتغير مبادئه أبداً..
الحمد لله كثير من الأقارب والأصحاب قد خرجوا عندما كانوا عزاباً ثم تزوجوا ولا زالوا يعيشون أجمل حياة..
ولكن الذي لا أراه وأشدد عليه هو عدم السفر للرجل وحده بعد الزواج بقصد النزهة ، فإذا أراد السفر فليأخذ زوجته معه.

والله يااستاذ لو الرجال كذا راح يكون رأيي مختلف

رأيي لكل فتاة يتقدم لها شاب أن يتثبتوا بالسؤال عنه وعن آدابه وتربيته وأهم ما في الرجل ثلاث خصال :
الصلاة - عدم التدخين - كرم الأخلاق والمال
فإن توفرت هذه حقيقة فهذا يستحق أن يُزوج..

جميل انك قلت (رأيي) يااستاذ مع احترامي الشديد لرأيك
انا اختلف معك
فيه اشياء عندي اهم من ماذكرت


لأن هناك بعض من الآباء من لا يُبالي بالسؤال فيسأل أي شخص وهذا خطأ فيجب اختيار من أثق فيه لأن البنت أمانه فلابد أن لا أعطيها إلا لمن يستحقها ويُعاشرها بمعروف.

يُحدثني زميل بالجوازات يقول بأنه كان يُسأل كثيراً عن شباب ويقولون أنها خطبة حيث انني تأذيت من ذلك وأخشى أن أقف عائقاً أمام الشباب..
يقول فسألت أحد المشايخ فقال لي: سكر هذا الباب فغالب الشباب اليوم يُسافرون.. والشاب لم يُقدم على الخطبة إلا ليعف نفسه..
ومن قال لك نريد أن نعرف هل هو يسافر وإلا لا فرد عليه وقل:
إن كان حسن الخُلق يصلي ولا يُدخن وجيرانه وأهل وحارته ومعارفه وأصحابه في العمل يُثنون عليه بهذه الصفات فزوجوه..
وهذا هو المحك..!
الله يوفق كل فتاة ويرزقها الزوج الصالح البار بها..
هذا رأيي ووجهة نظري فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان..
آسف على الإطـالة
تقديري،،،


اامين

جزيل شكري وامتناني
ولك التقدير والاحترام ..






التوقيع


رد مع اقتباس