[align=right]
يـــــــــا بخته !
والله يا بخته !
قلتها من قلب قلبي !!
كل من أراه موفق في حياته ؛ يكون غاية البر بوالديه !
و والله مهما فعل ومهما قدم الابن لن يفيَ بحق طلقة واحدة من آلام ولادة أمه له !!
فكيف بآلام الحمل الدائمة لتسعة أشهر ، وتعب النفاس ، وشقاء التربية ؟!!
ماذا نفعل لنرد العطاء الباذخ من قبل هذه الأم المعطاء ؟؟
في صغري .. كنتُ إذا رأيت أحدًا يقوم بتوزيع شوكولاتة أو حلويات ، أقوم بملاحقته وأقول .. عطوا يمه .. عطوا يمه ..
و لم يكن ذلك اهتمامًا مني بـ ( يمه ) بل لأني واثقة كل الثقة بأن ( يمه ) ستعطيني الحلاوة !!
وإلى الآن وخالاتي كلما قام أحد بالتوزيع ذكروني بتلك العادة !!
وقتها أقاوم عبرتي والله !
يا رب ارزقني برهـا ، وشرفني برضاها ..
شكرًا سني متبع ، شكر عميق .
[/align]