عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-18, 05:19 pm   رقم المشاركة : 3344
رباب
مشرف عام
 
الصورة الرمزية رباب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رباب غير متواجد حالياً

الشيء الذي لن أستطيع أنا و لا أنت و لا جميع البشريّة أن تستوعبه هو “الخلود” ، سواء في جنّة أو نار؛ ذلك أننا اعتدنا في الدنيا أن لكل شيء نهاية!*
الحزن له نهاية ، السعادة لها نهاية ، الطريق له نهاية ،*
الحياة نفسها لها نهاية .. لكن في الآخرة : إلى الأبد .. الأبد!

“يا أهل الجنّة: خلودٌ فلا موت! ويا أهل النّار: خلودٌ فلا موت!”

نؤمن بخلود الآخرة لكنّنا لن نستطيع أن نتخيّله، أن نفهمه ..*
شُعور مُخيف عندما تتفكّر فيه ، لا خروج من الجنّة و لا خلاص من النار؛ للأبد!

لذلك كان من قمة الغباء و الغبن أن نخسر الجنّة لأجل حياة ليست بالحياة ! لأجل دنيا ستنقضي لا محالة ، و بعدها الحياة الحقيقية اللامنتهية ..

حتى النوم الذي هو نصف موت لا وجود له لن ينام أهل النار لأن عذابهم متواصل ، ولن ينام أهل الجنّة لأنهم في راحة لا يحتاجون معها للنوم!

كل شيء مستمر !

فكّر دائمًا بخُلود الآخرة ، ستجد نفسك رغمًا عنك تستحقر حياة لا تساوي عند الله جناح بعوضة، حياة قال الله عنها:*
{كأن لم يلبثوا إلا ساعة}.. فقط!🌸🍃







التوقيع

غدًا ‏أوجاعنا تخبو ‏ويمحى لمحها فينا،

غدًا ‏أسقامنا تُبرى‏ وبالجنّات تعلينا

غدًا. ‏ نرتاح لن نشقى ‏سننسى كل ماضينا


رد مع اقتباس