[align=center] يقول الشاعر إبراهيم بن محمد الدامغ: وماؤك في تدفقه رحيق :::::: يبلسم شافيا غور الجراح وروضك حالم جنات عدن :::::: يعانق فيك أحلام الصباح وعرف حزامك الذهبي عرش :::::: يتوجه الغضا بيد السماح[/align] [align=center][/align] [align=center]مدينةالرؤى الساحرة.."مدينتي" عنيزة[/align] [align=center]هنا حلّق حَرفي نحو... مدينتي حاضِنة أ شجار الغضَا .. إليها .. إلى الجَمال المعتق بالضّياء .. إلى السّابحة فوق أموَاج الرّمال الذّهبية.. إلى حلم الطُفولة.. ومولد الأشواق في طي الدّلال.. مدينتي.. هي تلك الجَميلة .. الواحة الغناء.. مدينة الزُّهور.. تُطوِّقها الملاحَة والصّفاء.. ولها ابتسَام كالمهاة.. هي سَحابة روتْ الجمال قصِيدة.. وسرى الجَلال يختال فيضاً من نقاء... هي ضِحكة سكبتْ بشارتها كماء الورد.. في تراتيل شاعرْ.. هي آية الإبدَاع والإمتاع في جَوف الزّهاء.. مدينتي.. أهازيج الشبّاب متربعة على عرش العطاء.. وحب تذوب فيه الصّبابة شهداً خالصاً .. ونبضاتُ مترنّم أسرج لبيت القصيد حروفه .. مدينتي.. أنتِ ياقـَافية يملؤها الحَنين.. وسرٌّ بأنغام شادية.. على أرجائها شَدَت الحياة نسمات حبٍ من سنين.. أنتِ ياملهمة المشاعر في ميادين السمو.. ويا ساكنة في أحضان النسيم عند الغروب.. وفي عين الندى عند الشروق.. كم عَالمٍ ؟ كم شاعر؟ كم من أديب؟ كم من محب؟ كل الجمال والجلال والدلال.. كل له في ميدان حبك جولة.. مهد العقيدة .. وسنا الهداية.. وحياة القلب.. كلها بين أحضانك مدينتي.. فإليكِ أهفوا وعلى ضياء جبينك يسامرني الهَناء.. إلى مدينتي.. مدينة الرؤى الساحرة..[/align] [align=center] بنت الرافعي[/align]