في قرية..شمال بريدة...
كانت تسكن في غرفة..طينية ..
تضم: مكان لنوم ..دورة مياه..مطبخ ..جلوس..
وهكذا..حال أغلب..أهل قريتها..
.......
والزوج...سافر منذ زمن_ليس بالقصير_ يبحث..عن رزق لأطفاله الأربعة..وأمهم...
.......
تمضي الأيام والزوج لم يحظر..
فتضطر للخروج..للعمل...لسد جوع الصغار..
.......
اعتادت أن يطرقن الباب..قبيل الفجر فيذهبن جماعة..لجمع الحطب ...وكان يعرف (بالحش)..
في ليلة من الليالي..
أرقها السهر بذكر حبيب غائب..
..فتأخرت..في ..رقادها..
.............
ولأن الساعة البيلوجية ...اعتادت..على النهوض..بها
أحست بطرق على الباب...وهي في أعماق الأحلام
فأسرعت إلى عباءتها ..وسلتها الخوصية...
..وفتحت الباب..
فلم تجد ..صويحباتها..
قالت في نفسها :
لعلني..تأخرت عليهن ..فسبقنني..
.........
أغلقت بابها ..
ولحقت بهن...
...............
وعند وصولها...لم تجد أحد ..
تلتفت يمنة و يسرة..الهدواء..المخيف يحيط بالمكان
..لتكتشف ..أنها خرجت قبل الوقت..بساعتين..
مكان موحش..خالي..
(شكلي أنا توحشت..أكمل القصة بالنهار أفضل)