[align=center],
.
.
.
..
...
لا أحب الكتابة الثدية تلك التي تلد وتهتم بصغارها بل أحبذ أن أترك ماأكتبه ليواجه الحياة وحدهـ ويتعلم الصمود وحدهـ فلن أكون معه عندما يواجه قارئاً ما.. الوحيد الذي أشعر بأنتمائي إليه أو أنتمائه لي أو تلاحقنا المشترك لتفريخ كلمه..هو القلم دائماً أتسائل من خلال ماأراهـ من كدحه أينا يمنح الأخر مجداً ياترى أنا الذي أنحت ذاكرتي لأمنحه تعباً أم هو الذي ينحت روحه ليمنحني سطراً.. أنا وهو.. محورنا أنت لم يكن ليتذمر من طول الركض حول الأوراق وهو الذي يعلم حقاً أن من كانت تمتلكه تستحق هذا حتماً..
مريح أن أصور حزني بقلمك كما شكلته من قبل بك يدهشني القلم الذي يتكفل بحزني كله من البداية حتى النهاية.. [/align]