[فاطمة العنزي]

[align=right]

سُلَّمٌ نَحْوَ السَّماء


رَوْحٌ..
وَرَحَى..

نَسَائِم الرُّوح تَسري
ليسَ يثنيها التَّمني..
وَبِسَاط أخضر يلتحفُ
القَلب بادٍ بالتَّجلي..
هذهِ مُضغَة صَغيرة قابعة
بينَ الحنَايا ..
ومنْ رَحَى الأَيام وقاموس
النِّسيان..

استطَال الصَّمت أشرعة ,
وشدتها يدُ الزَّمان..
فكان القلبُ بينَ ..

رَوْحٌ..
وَرَحَى..

فكم تكبدتْ النَّفس الأسَى
وملَّ اللَّيل طُول الانتظَار..؟!


والنَّصر يبيت وادعاً وجفن ظلَّ
يرقب الصُّبح باصطبار..!

وفي خاصِرة الذَّكرى بقايا جُرعات
من أنين البين فرقهُ الأسى..!

رَوْحٌ..
وَرَحَى..

كغَابة في الرُّوح تشرقُ شمسها
عندالأصيل..

وفي المسَاء لها من بقايا النَّجوى
روح تعرجُ وتسري تمتطي الأمَل
سُلَّماً نَحْوَ السَّماء..

........

هذه صورة للنفس ليس بالشرط أن يعيشها الكاتب ولكنها محاكات وشعور
لما يراه ويلمسه في عالم يعيش روح الأمل وآخر يتبعثر بين حجري رحى..
مستسلماً للأسى..( وبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين )..

كتبتْ بتاريخ 09-24-2007هـ


بنت الرافعي[/align]