في يوم أمس الجمعة كانت خطبة المسجد الحرام في مكة غالبها يدور عن الجنة ونعيمها
شدني فيها تأثر الشيخ وذكر نعيمها الذي لم تره عين قط ولا خطر على قلب بشر وتوقف الشيخ
عند ذكره لأعظم نعيم وهو رؤية الله - جلا وعلا - وتأثره الشديد فكانت أجواء روحانية جدا
أشعلت الهمة لهذه الحسناء ,
كان الخطيب هو الشيخ صالح آل طالب حفظه الله ورعاه وجزاه عن الأمة
خير الجزاء وكنت قد تذكرت فائدة اقتبستها من شريط عن نعيم الجنة أضعها بين أيديكم لتمازج
أرواحكم و تحلق بكم إلى ذالكم النعيم المقيم " الجنة "جعلنا الله جميعا من قاطنيها.."
الجنة
\
/
"الجنة أيها المؤمنون نور" يتلأ لأ ونهرا مضطرد ونعيما لاينفد وقرة عين لاتنقطع,
كان عباد الله الصالحين ؛ في الدنيا يسألونها الله ليلا ونهارا..
أيها المؤمنون؛ الجنة نعيم لاينفد وقرة عين لاتنقطع ,لهم فيها أطيب المساكن
يدخلونها على طول أبيهم آدم , ستون ذراعا في السماء ,جردا مردا مكحلين ابناء
ثلاثة وثلاثين , جردا أي لا شعرعلى أجسادهم , ومردا أي لا شعر على وجوههم
أبناء ثلاث وثلاثين ..
قيل: أنها السن التي رفع فيها عيسى عليه الصلاة والسلام.وطول أبيهم ادم يوم
خلقه الله كان ستين ذراعا صلوات الله وسلامه عليه , من يدخلها ينعم ولا يباس ويخلد
ولايموت ؛ لايفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم لهم فيها أعظم النعيم وأجل العطايا من رب
كريم تجري من تحتهم الأنهار وترفرف حولهم الأطيار.."
فائدة مقتبسة.. من شريط ( ذواتا أفنان ) لفضيلة الشيخ صالح المغامسي حفظه الله.
جعلنا الله وإياكم من أهلها , وجمعنا وأهلينا ومن نحب في فردوسه الأعلى "آمين".
\
/