[ملح ـوس]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رباب     موضوع رائع شكرا على الموضوع الجميل احتوى على فكرة واحدة 👌🏻👌🏻

الحمدلله يوم انه عجبك الحمدلله











ولكن الحياة قصيرة والام مدرسة








ولو تتفكر الام او لو يخير الذكر بين ماله ومابين الانثى اتوقع يختار يكون انثى لماذا






لانها الام






الام وبس تخيلي معي بنت وردة صغيرة بكنف امها وابيها





ثم تتزوج بسن مبكر وتدخل حياة زوجية صحيحة وتعرف الحياة الجنسية من خلال زوج صالح




ثم تلد وتأتي بطفل ثم ترضعه طبيعي رضاع كامل


وطبعا بفترة الرضاعة الطبيعية جسمها تحول بحيث لايكون حالة حمل اخرى






الا بعد ان ينفطم هذا الرضيع ثم تنزل البويضة ثم تحمل








ثم تأتي بأخر يشب مع اخيه الشقيق ثم ثالث ورابع وخامس






وكل ماتكثرهم بالصغر وتحسن لهم تستصح وتكون بعافية




والزوج ايضا او الاب يكون بنفس الحال







فلا الذ ولا امتع ان الام متسلقيه وحولها اطفالها هذا هنا وذا هنا






وهنا تسكن النفس وكلها مدة بسيطة



ثم يكبرون تحت انظارها و يكونون رجال يخدمونها وبنات ايضا يتعلمن على يديها








ثم تعمل نفس الشيء وهكذا






هنا تكون الام ام




علما كل حمل وهن على وهن واجر وانها عند الولادة الطبيعة تغسل ذنوبها كلها



وترجع كما ولدتها امها ولما تحسن لمولدها اكتمل حقها وقد وجبت لها الجنة




وليس بالضرورة كما يقال اعمل كذا صدقة بعد الموت



فلا اعظم من صدقة بإحسان تربية




وكذالك مابعد الموت شق وادي يمشي به الماء زراعة شجر مثمر





ايضا نثر بذور الربيع بكل اشكالها هذا من الصدقات المهملة







ورجوعا لموضوع الام هو ماقلت



وليس من تروح لابو مستشار اسري او تاخذ دورة على قولتهم








الدورة بالحياة اذا قامت بها بشكل صحيح وتتعلم








وليس بالضرورة من فاتها هذا الشيء ان تحرمه من يقبلون عليه سواء ولد او بنت







انما الصحيح ان الجميع يعلم ان سن المدرسة المتوسة اخطر سن







وهو وقت الزواج اما الثانوي











فلو تخرج ابناء الثانوي للمطاعم والورش وكل المهن اتوقع يفرحون ويتعلمون اسرع من رصهم بصفوف






والجميع سوف يتعلم وبسرعة لان الشيء عملي وترويحي وفكه من المدرسة










لكن اجزم ان السن هذا سن حساس وهو سن البناء الحقيقي







للبنت والولد والعمل شرف












وارجع لشكرك انه اعجبك الموضوع











ولهذا اقول الله يوفقكم جميع







وترى الحياة سهلة وسهلة جدا









اما الفلسفة فلا تنفع اي احد كل الفلسفة وبكل شيء






حتى بعلاقات الاهل بالبيوت الرسمية اليوم









اللتي اصبحت مملة لدرجة ان الكل يتمنى ان لا يرى الاخر








لكن الاجتماع بالزواج ياسلام انشهد ان الحياة هي الزواج والاطفال






والباقي تحصيل حاصل











والسلام ختام