عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-15, 12:21 am   رقم المشاركة : 3
ممدوح الطرس

رحـال مميـز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ممدوح الطرس غير متواجد حالياً


***
بعد مقلع طميه تم التوجه لقرية الربذه ةعي مقر الصحابي ابي ذر رضي الله عنه وهذا الكلام منقول


في سنة
30 هـ كان أبو ذر الغفاري أول من سكن الربذة حيث ذكر بعض المؤرخين ان أبا ذر يذهب إلى أن المسلم لا ينبغي له أن يكون في ملكه أكثر من قوت يومه وليلته أو شيء ينفقه في سبيل الله أو يعده لكريم، ويأخذ بظاهر القرآن: ﴿الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذابٍ أليم﴾ (سورة التوبة، الآية: 34). فكان يقوم بالشام ويقول: يا معشر الأغنياء واسوا الفقراء، بشر الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله بمكاوٍ من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم، فما زال حتى ولع الفقراء بمثل ذلك وأوجبوه على الأغنياءا فلما رأى معاوية أن فعله يصدق قوله كتب إلى عثمان: إن أبا ذر قد ضيق علي، وقد كان كذا وكذا، للذي يقوله الفقراء. وبعث إليه بأبي ذرفلما قدم المدينة ورأى المجالس في أصل جبل سلع قال: بشر أهل المدينة بغارة شعواء وحرب مذكار. ودخل على عثمان فقال له: ما لأهل الشام يشكون ذرب لسانك؟ فأخبره. فقال: يا أبا ذر علي أن أقضي ما علي وأن أدعو الرعية إلى الاجتهاد والاقتصاد وما علي أن أجبرهم على الزهد. فقال أبو ذر: لا ترضوا من الأغنياء حتى يبذلوا المعروف ويحسنوا إلى الجيران والإخوان ويصلوا القرابات. فقال أبو ذر لعثمان: تأذن لي في الخروج من المدينة؛ فإن رسول الله أمرني بالخروج منها إذا بلغ البناء سلعاً. فأذن له، فنزل الربذة وبنى بها مسجداً، وأقطعه عثمان صرمةً من الإبل وأعطاه مملوكين وأجرى عليه كل يوم عطاء، وكذلك على رافع بن خديج، وكان قد خرج أيضاً عن المدينة لشيء سمعه.
وكان أبو ذر يتعاهد المدينة مخافة أن يعود أعرابياً، وأخرج معاوية إليه أهله، فخرجوا ومعهم جراب مثقلٌ يد الرجل، فقال: انظروا إلى هذا الذي يزهد في الدنيا ما عنده؟ فقالت امرأته: والله ما هو دينار ولا درهم ولكنها فلوس كان إذا خرج عطاؤه ابتاع منه فلوساً لحوائجنا. ولما نزل الربذة أقيمت الصلاة وعليها رجل يلي الصدقة، فقال: تقدم يا أبا ذر. فقال: لا، تقدم أنت، فإن رسول الله،، قال لي: اسمع وأطع وإن كان عليك عبد مجدع، فأنت عبد ولست بأجدع؛ وكان من رقيق الصدقة اسمه مجاشع.


وفيها مات أبو ذر، وكان قد قال لابنته: استشرفي يا بنية هل ترين أحداً؟ قالت: لا. قال: فما جاءت ساعتي بعد. ثم أمرها فذبحت شاةً ثم طبختها ثم قال: إذا جاءك الذين يدفنونني فإنه سيشهدني قوم صالحون فقولي لهم: يقسم عليكم أبو ذر أن لا تركبوا حتى تأكلوا. فلما نضجت قدرها قال لها: انظري هل ترين أحداً؟ قالت: نعم هؤلاء ركب. قال: استقبلي بي
الكعبة، ففعلت. فقال: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله،، ثم مات، فخرجت ابنته فتلقتهم وقالت: رحمكم الله، اشهدوا أبا ذر. قالوا: وأين هو؟ فأشارت إليه، قالوا: نعم ونعمة عين! لقد أكرمنا الله بذلك. وكان فيهم ابن مسعود فبكى وقال: صدق رسول الله،، (يموت وحده ويبعث وحده). فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه. وقالت لهم ابنته: إن أبا ذر يقرأ عليكم السلام، وأقسم عليكم أن لا تركبوا حتى تأكلوا؛ ففعلوا وحملوا أهله معهم حتى أقدموهم مكة ونعوه إلى عثمان، فضم ابنته إلى عياله وقال: يرحم الله أبا ذر ويغفر له.


سار علي من المدينة في تعبيته التي تعباها لأهل الشام آخر شهر ربيع الآخر سنة
36 هـ، وخرج معه من نشط من الكوفيين والبصريين متخففين في تسعمائة، وهو يرجوا أن يدركهم فيحول بينهم وبين الخروج طلحةوالزبير وام المؤمنين)، فلقيه عبد الله بن سلام فأخذ بعنانه وقال: يا أمير المؤمنين لا تخرج منها، فوالله إن خرجت منها لا يعود إليها سلطان المسلمين أبداً! فسبوه. فقال: دعوا الرجل من أصحاب محمد،.وسار حتى انتهى إلى الربذة، فلما انتهى إليها أتاه خبر سبقهم، فأقام بها يأتمر ما يفعل، وأتاه ابنه الحسن في الطريق فقال له: لقد أمرتك فعصيتني فتقتل غداً بمضيعة لا ناصر لك. فقال له علي: إنك لا تزال تخن خنين الجارية، وما الذي أمرتني فعصيتك؟ قال: أمرتك يوم أحيط بعثمان أن تخرج من المدينة فيقتل ولست بها، ثم أمرتك يوم قتل أن لا تبايع حتى تأتيك وفود العربوبيعة أهل كل مصر فإنهم لن يقطعوا أمراً دونك، فأبيت علي، وأمرتك حين خرجت هذه المرأة وهذان الرجلان أن تجلس في بيتك حتى يصطلحوا فإن كان الفساد كان على يد غيرك، فعصيتني في ذلك كله.
ثم تحولت الربذة إلى قرية على درب
الحجاج من العراق.


***
لحظة وصولنا لها وهذي بركة ماء تم انشائها على وقت زبيدة زوجة هارون الرشيد





***
وهذي صور لبعض المساكن التي في القرية






***
هذي بقايا اثار الجامع






***



***

***





***






***
تم التوجه لبعض الشعبان لان كان الهواء شديد وهي لحظة وقوفنا لجهيز الغداء تفضلو يالنشاما القهوه جاهزه

***



***





***





***


(( انتهت الرحلة الاولا والان نبداء معكم الرحلة الثانية ))


** الرحلة الثانية كانت يوم الجمعة 6/7/1436 هـ وكانو اعضاء الرحلة ** الامير ابووجية القيضي ** ابوعلى الربيش ** وابوسعود السالم ** ابوفهد الدغيري ** معاذ الثنيان ** وحدثكم الطرس **


** وكانت الانطلاقة ** من مدينة بريدة ** الزلفي ** الارطاوية ** القاعية ** دحل الخفيسه ** الشحمة **فيضة الخشم ** بوضاء مبايض ** وادي سدير ** غار ابن شعلان **



وتم التحرك



***



***
هذا غار الخفيسه بين القاعية والشحمة






***
لطفاً يالغالين عدم الرد






التوقيع

رد مع اقتباس