بسم الله الرحمن الرحيم
الناس أنواع..........
فمنهم الهادئ ومنهم اللئيم والعنيد إلخ........
ولكن هؤولاء الناس ماذا أقول متذمرون غريبون لاأعلم بالضبط؟؟
كنت متجها إلى مدينة الرياض فتوقفت في إحدى المحطات لأداء الصلاة .
عندما دخلت المسجد فلم يكن به أحد وتذكرت اني حينما دخلت كان هناك أُناس قادمين فانتظرت إلى أن دخلوا.
ونحن نهم بأداء الصلاة إذا بكل واحد يقول للأخر(صل.. صل) (جميل هذا الإحترام)
مع انهم لم يلتفتوا لي (لإني لم ألبس الشماغ؟؟؟!! ,,,, في سفر) المهم وقضينا في فترة الإيثار والإحترام دقيقتان وكل واحد يقدم الأخر!!!
فدخل رجل للمسجد وجلس دقيقة ينتظرهم ثم تقدم وبنفسه وأقام الصلاة .
المهم أنا ارتحت أن هذا الأمر قد إنتهى ........... فصلينا والحمدلله .....
بعد أن انتهينا من الصلاة خرج الإمام من المسجد (الرجل الأخير) فبقيت أنا والرجال الأخرين فرجعت قليلاوعندما هممت بالخروج إذا كلامهم الجارح عن الإمام يصل لمسامعي فتظاهرت بقراءة ورقة على الجدار لإسمع وليتني لم أسمع!!!!!!!!
قالوا إن هذا الرجل(يقصدون الإمام) عديم الخلق لايخجل فقد هم بالتقدم ولم يعرنا إنتباهاً !!!! ومن هذا الكلام.............
لماذ لايفرحوا بأنه أنها مشكلتهم!!
ياللغرابة!!!
ماذا يريدون بالضبط؟؟
لماذا لم تقولوا له؟؟؟؟ (إن كان مخطأً أصلاً)
لماذا الغيبة؟؟؟
لماذ؟؟
لماذ؟؟
ولماذ ؟
...........................................