عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-18, 09:15 pm   رقم المشاركة : 1731
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً

السلام عليكم




بما ان الاحاديث بمئات الالاف وهي اكثرها تأليف كتب لاغير









ولكن سوف انقل المنقول التالي ليس مثل من نقله ويعبد عمر او الصحابة والرسول من دون الله



او جعلهم اندادا لله انما القصد ان هذا الكلام خطير




خطير لانه وقع بعد مقتل عمر بن الخطاب على يدي مجوسي ثم قتل عثمان على يد الخوارج ثم قتل علي على يد الموالي





رضي الله عن الجميع ولا حول ولا قوة الا بالله












ولكن هي للعبرة ان السالفة بدأت من ذالك الزمان ومفروض على العقلاء تخليص الامة من هذا





وليس تناقلها لزرع الخوف والرهبة بالناس وكثرة النفاق والشقاق








لذالك اننقل المنقول التالي عن الفاروق رضي الله عنه






فقد كان عمر رضي الله عنه بابا من الأبواب التي يدفع الله بها الفتن عن هذه الأمة , وقد كان معرروفا عند الصحابة أن عمر كان سدا لولوج الفتن على هذه الأمة وإليكم بعض الأحاديث والآثار التي وقفت عليها في ذلك :
عن شقيق قال : سمعت حذيفة يقول : بينا نحن جلوس عند عمر إذ قال : أيكم يحفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة ؟ قال : فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . قال: ليس عن هذا أسألك , ولكن التي تموج كموج البحر. قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مغلقا قال عمر: أيكسر الباب أم يفتح ؟ قال : لا بل يكسر قال عمر: إذا لا يغلق أبدا قلت:أجل . قلنا لحذيفة : أكان عمر يعلم الباب ؟ قال: نعم كما يعلم أن دون غد ليلة , وذلك أني حدثته حديثا ليس بالأغاليط . فهبنا أن نسأله من الباب ؟ فأمرنا مسروقا فسأله فقال من الباب ؟ قال عمر .
البخاري (7096) ومسلم(144) وأحمد (5|401) وابن أبي شيبة (7|449) والطيالسي (1|55) والترمذي (2258) وابن ماجه (3955) والنسائي في الكبرى (1|144)وابن حبان (13|304) والأوسط للطبراني(2|215) .
وأخرجه مسلم(144) وأحمد (5|386) باختلاف يسير :
وعن ربعي عن حذيفة قال: كنا عند عمر فقال : أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن ؟ فقال قوم: نحن سمعناه . فقال: لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره ؟ قالوا: أجل قال : تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة , ولكن أيكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن التي تموج موج البحر. قال حذيفة: فأسكت القوم فقلت : أنا قال : أنت لله أبوك . قال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض , والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من مراه.
قال حذيفة : وحدثته أن بينك وبينها بابا مغلقا يوشك أن يكسر قال عمر: أكسرا لا أبا لك فلو أنه فتح لعله كان يعاد. قلت : لا بل يكسر , وحدثته أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت حديثا ليس بالأغاليط .
قال أبو خالد: فقلت لسعد : يا أبا مالك ما أسود مربادا ؟ قال: شدة البياض في سواد قال : قلت: فما الكوز مجخيا ؟ قال : منكوسا.
وفي رواية عند الطبراني في الكبير (3|169) من طريق إسماعيل بن مجالد ثنا مجالد عن الشعبي : عن ربعي بن حراش قال : حججت مع حذيفة فقعد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما فقال عمر : يا أصحاب محمد أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتنة ؟ فقال حذيفة : أنا فقال عمر : إنك لجريء قال : أجرأ مني من كتم علما . قال عمر : فكيف سمعته ؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن في مال الرجل فتنة وفي زوجته فتنة وولده. فقال عمر : لم أسأل عن فتنته الخاصة . فقال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يأتيكم بعدي فتن كموج البحر يدفع بعضها بعضا. فرفع يده فقال : اللهم لا تدركني .فقال حذيفة : يا أمير المؤمنين لا تخف إن بينك وبينها بابا مغلقا. فقال عمر : أفتحا يفتح الباب أو كسرا ؟ قال حذيفة : كسرا ثم لا يغلق إلى يوم القيامة . فقال عمر : ذاك شر على هذا الأمة .


















===












ثم اقول ان مافي بطون الكتب كثير منه فبركته واسرائيليات








غير العجم ويكفي ان المذكور في هذا الكلام الان له ضريح يعبد










لذالك العقلاء مع الاسف لايفهمون المقصود وجالسين يلمحون لاشياء لا تمت للواقع بصلة









انما من يروجها هم من يعبد الرسول والصحابة من دون الله وهم من يوحي بمثل هذا الكلام









فيجعل الناس يضيعون حياتهم الشخصية في سبييل دراسة مثل هذا









وهذا الكل يشاهد كيف عمل بالناس وجعلهم فرقا وشيعا











لذالك اذا رجع المسلمين للاسلام الصافي فالنصر حليفهم لا محالة













اما اذا استمروا كل جهة تمجد جهته وتطعن بجهة او تقدس شخص على حساب اخرين









فهذه دراسات يهودية ونصرانية قديمة وهي من افسد الدين الاسلامي الحنيف










فالاسلام لم يكن به لا قبر ولا ضريح بل ان المصطفى لعن اليهود والنصارى لفعلهم هذا









كيف بمن يزعم انه موحد وانه على الصراط المستقيم ويتغافل عن هذا ويشد حيله بأمور فقهية










فقهية يعني حتى لو ماتصوم تراك ماكفرت ولكن ان اشركت فقد كفرت






لذالك فرق بين العقيدة والفقه











ثم خرج علم الحديث












وفي المسطر من منقول يوضح كيف ان عمر يسئل الصحابة ؟؟







هذا عمر اللي هو جار المصطفى في القبر لايعلم عن احاديث ؟؟!







السؤال اجل من ابتدع هذه الكتب و كتب كل هذه الكميات من الكتابات وانها ااحاديث ؟؟







اذا كان عمر يسئل ويسئل صحابة المصطفى وهو منهم ونحن اليوم ناخذ كلام الشيخ فلان والشيخ فلان







وفقط لان الشيخ فلان قال خلاص صار حق وبرهان ؟؟












وهذا باطل وعليهم الرجوع قبل فوات الاوان والتوبة الى الله من هذه االاعمال








وهنا يكون المسلم فعلا مسلم لله وليس مستسلم لموروثه اللذي تصبغ به












والله اعلم








والسلام ختام







التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس