عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-17, 06:46 am   رقم المشاركة : 1683
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً

:عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( من نفـّـس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفــّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة و من يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا و الآخرة و من ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا و الآخرة و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) رواه مسلم

- و عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قل :
( المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلم ستره الله يوم القيامة ) رواه البخاري ومسلم .

-و عن ابن عباس رضي الله عنهما : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
)من مشى في حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه و بين النار ثلاثة خنادق كل خندق أبعد مما بين الخافقين ) رواه الطبراني و الحاكم و قال صحيح الإسناد إلا أنه قال :
( لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجة و أشار (بأصبعه) أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين ).

-وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه ) رواه الطبراني بإسناد جيد .

- و خرّج الطبراني بإسناده عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( إن لله عند أقوام نعما يقرها عندهم ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملــّوهم فإذا ملــّـوهم نقلها إلى غيرهم )

- و خرّج الطبراني بإسناده عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(إن لله أقواما اختصهم بمنافع العباد يقرّهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم )

- و خرّج أيضا بإسناده عنه قال : قال رسول لله صلى الله عليه و سلم:
( إن لله خلق خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حو ائجهم أولــئك الآمنون من عذاب الله )

- و خرّج أبو الشيخ ابن حيان في كتاب الثواب بإسناده عن ابن عمر و أبي هريرة رضي الله عنهم قالا: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( من مشى في حاجة أخيه حتى يثبتها له أظلــّه الله عز وجل بخمسة و سبعين ألف ملك يصلون عليه و يدعون له إن كان صباحا حتى يمسي و إن كان مساء حتى يصبح و لا يرفع قدما إلا حط الله عنه بها خطيئة و رفع الله بها درجة ) و في رواية له عن ابن عمر وحده أن نبي الله صلى لله عليه و سلم قال : ( من أعان عبدا في حاجته ثبّت الله له مقامه يوم تزول الأفدام )

-و خرّج ابن ماجة و ابن أبي دنيا في كتب اصطناع المعروف و البيهقي بأسانيدهم عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول لله صلى الله عليه و سلم :
( يصف الناس يوم القيامة صفوفا ثم تمر أهل الجنة فيمر الرجل على الرجل من أهل النار فيقول : يا فلان أما تذكر ( يوم استقيت فسقيتك شربة قال فيشفع له و يمر الرجل على الرجل فيقول: يا فلان أما تذكر يوم بعثتني لحاجة كذا و كذا فذهبت لك فيشفع له ) اللفظ لابن ماجة : (الطهور ) لطهور بفتح الطاء هو الماء الذي يتطهر به .

- و خرّج ابن أبي الدنيا بإسناده عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( من مشى في حاجة أخيه المسلم كتب الله له بكل خطوة سبعين حسنة و محا عنه سبعين سيئة إلى أن يرجع من حيث فارقه فإن قضيت حاجته على يديه خرج من ذنوبه كيوم و لدته أمه و إن هلك فيما بين ذلك دخل الجنة بغير حساب)

-و عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في مبلغ بر أو تيسير عسير أعانه الله على إجازة الصراط يوم القيامة عند دحض الأقدام )
- و عن أبي موسى رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و

سلم قال :
( على كل مسلم صدقة قال : أرأيت إن لم يجد قال: يعتمل بيديه فينفع نفسه و يتصدق قال : أرأيت إن لم يستطع قال : يعين ذا الحاجة الملهوف قال : قيل له : أرأيت إن لم يستطع قال : يأمر بالمعروف أو الخير قال : أرأيت إن لم يفعل قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة) رواه البخاري و مسلم







التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس