* هاوي القصيم
لم تبقي لرجل شي حتى اجهزتي عليه واسقطتي من يده السيجاره
لسنا في حلبة مصارعة حتى أُسقط الرجل بضربة قاضية
وكُل مافي الحكاية هنا ..
تجسيد مشاعر " نون النسوة " من أحل الرجل .. حتى يشاهد بعينيه تلك المشاعر التي قد يتجاوزها الرجل من باب عدم الأهتمام أو عدم المعرفة أو حتى عدم الأقتناع بأهميتها بسبب أنه ينظر إليها بحسب تفكيره الذكوري الذي يتعارض كثيراً مع تلك التفاصيل الدقيقه لمشاعر الأنثى
وحدوث ذلك أمر طبيعي ...
حتى الأنثى يجري عليها مايجري على الرجل ..
وجرت العادة في الغالب على أن يوجه الخطاب إلى الأنثى وتُطالب بتفهم الرجل عبر تشريح عقله
ليسهل على الأنثى فهم الرجل أكثر
وهنا ..
في كوكب نون النسوة .. قلبنا الحكاية فقط .. فــ أصبح الرجل يشاهد مشاعر الأنثى عندما تتعرض إلى الظلم وعدم الأهتمام ..
" للرجل نصيب من تشريح مشاعرهم وعقولهم .. تماماً مثل الأنثى "
ما بالك يامحاره هل انتي غائبه عن ركب الحضاره الم تعلمي ان الرجل يحب الآنثى المستعاره؟
والسبب مايجده في بيته ومن نسوة همها كم في جيبك حتى اطلع مع رقيه ومزنه وبنات الحاره
نعم .. يحب الأنثى المستعارة طالما أنها كانت خارج منطقة قوامته
وذاك الأمر لا تلام عليه الأنثى وحدها
بل للرجل النصيب الأكبر في ذلك ... ؟
وبيده أن يجعل من أُنثاه نسخة أفضل مائة مرة من تلك الأنثى المستعاره
وماعليه إلا أن يغير قناعاته تجاه المرأة حتى تتغير المرأة