عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-08, 01:38 pm   رقم المشاركة : 1
حكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكيم





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكيم غير متواجد حالياً
مدير جامعة هارفارد ....قوية ياصبايا


للمعلومية فقط

جامعة هارفارد تعتبر الجامعة الاولى على مستوى جامعات العالم وهي جامعة امريكية واغلب خريج هذه الجامعة هم اصحاب المواقع الحساسة في امريكا وغيرها من الدول

واليكم الخبر

لم يفاجئني رأي رئيس جامعة هارفارد العريقة حين ألقى كلمة في مؤتمر بعنوان "النساء والعلم" نظمه مركز الأبحاث الاقتصادية طرح الأسباب الممكنة الكامنة وراء وجود عدد ضئيل من النساء في الكليات العلمية.


(حيث افترض أن النساء لا يستطعن تأمين ثمانين ساعة دراسة أسبوعيا لأسباب تتعلق بالواجبات العائلية. وأشار إلى إمكانية وجود فرق طبيعي بين النساء والرجال، إذ أن الذكور أفضل من الإناث في هذا المجال كما أظهرت دراسات في المدارس الثانوية. وان النساء قد يكن في طبيعتهن اقل قدرة على استيعاب الرياضيات والعلوم). كما نشر موقع أمان على شبكة الانترنت.
أقول لم يفاجئني حديث رئيس اعرق جامعة في قارة أمريكا فبعض الرجال في كل مكان من هذا العالم يرون النساء جميعهن الأم التي تطبخ وتعتني بالأطفال دون أن يكون لها أي دور مجتمعي آخر كما أن حقل العلوم والمهن الصعبة هي حكر على الرجال رغم ما تبثه وسائل الأخبار يوما بعد يوم عن تفوق النساء.
ولكي لا يفهم أني ضد هذا الدور أعلن بان هذا الدور من أهم ادوار المرأة ولا شيء يمكن أن يعدل أهمية رعاية الأسرة وتنشئة الأبناء لكنه ليس الدور الوحيد!!
ما شدني حقيقة هو ردة فعل الجامعة إزاء تصريحات رئيسها "لورنس سامرز"، مما دفعه في غضون أسبوع واحد، إلى تقديم اعتذاره علنا أربع مرات على الأقل. وهو عالم اقتصادي ووزير خزانة سابق في عهد الرئيس بيل كلينتون،
أما ردود الأفعال على تصريحاته فبدأت فورية وآنية وقت حديثه في القاعة.
اذ انسحبت مدرسة من القاعة، وانتشر كلام سامرز بالرغم من انه لم يتم تسجيله، بسرعة عبر الأوساط الأكاديمية ما أطلق موجة من الجدل والاستياء في هذا الصرح الجامعي الأقدم على القارة الأمريكية.
ثم وقع خمسون أستاذا جامعيا،على رسالة اعتراض كما أخذت لجنة النساء في هارفارد على رئيس الجامعة انه "لا يخدم المؤسسة" وأعربت عن تخوفها من أن يؤدي كلامه إلى عدم تشجيع النساء، طالبات ومدرسات، على ارتياد هارفارد.
برأيي المتواضع أن النساء لسن بحاجة إلى إقناع الرجال بأنهن يمتلكن أدوات التميز والتفوق لكنهن في البداية بحاجة إلى إقناع أنفسهن أنهن يمتلكن الكثير لتقديمه إلى هذا العالم.
ولذلك فان ضياع كثير من حقوق المرأة على المستوى العائلي أو المجتمعي من أهم أسبابه عدم وجود القدرة على التكاتف النسائي لتوثيق ردود أفعال رسمية أن كل ما نستطيع فعله هو الكتابة عبر أعمدة صحفية وذلك لعدم وجود جمعيات نسوية تعنى بقضايا المرأة التقدمية.
واترك لكم الخيال لو أن رئيس احدى الجامعات أو الكليات لدينا أعلن رأيا سلبيا في قدرة النساء العلمية أو الأكاديمية في إحدى كلماته الرسمية ما الذي يمكن أن يحدث؟!
*نقلا عن جريدة "الرياض" السعودية

خش هنا للتاكد







التوقيع

سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك و اتوب اليك

رد مع اقتباس