يعتقد الكثيرين أن قوة الأرسال تعتمد على قوة الأريل المستخدم والكثيير يجزمون بأن القوة تعتمد على قوة الجهاز والمقوي المستخدمان ألا أنه في الحقيقة قوة الأرسال تعتمد على عدة عوامل أضافة الى الأريال و الجهاز والمقوي وتلك العوامل على سبيل المثال لا الحصر تتلخص فيما يلي :
1- نوعية الكيبل المستخدم وكذلك طول الكيبل: فشدة التيار الكهرومغناطيسي تضعف كل ما طال مساحة سطح التوصيل (مبدء الكهرباء في الفراغ ) " يعني بدون فلسفة المسألة مثل خرطوم الموية كل ما طال ضعفت قوة الموية اللي طالعة منه مهما كان الدينمو قوي " .
2- الجو : الحقيقة أن الجو يلعب دور كبير جداً ولاتستغرب أذا قلتلك أن في الضروف الملائمة يلعب الجو دور يعادل دور المقوي اللي قوته 300 وأكثر بكثير (لكن الفرق غير محسوس لأن المسألة تشمل الجميع ) أذاً فالأجواء الرطبة الحارة هي أفضل الأجواء على الأطلاق .
3- الوقت : فساعات الفجر الأولى وبدايات الصبح أفضل أوقات اليوم يليها المغرب و اخر الليل بينما أسوء الأوقات هي عز الضهر والضهر عموماً والعصر .
4- الأرتفاع : المقصود هنا كل ما أرتفع الأريل عن سطح الأرض (سطح الأرض مو سطح البحر ) كل ما قوي الأرسال عندك وهي مسألة أعتقد أنها بديهية ( حتى الأنسان كل ما أرتفع عن سطح الأرض كل ما قدر يشوف مسافات أطول ) .