الموضوع: قصص وعبررر
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-17, 10:46 am   رقم المشاركة : 31
رباب
مشرف عام
 
الصورة الرمزية رباب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رباب غير متواجد حالياً

#خالد_الجبير
مستشرق أكاديمي يطبق نظرية الكشف عن الأخطاء في القرآن الكريم فيذهل ثمّ يعلن إسلامه:
هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة ( تورنتو ) كان من المبشرين النشطين جدًا في الدعوة إلى النصرانية، وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس , هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير … لذلك، يحب المنطق و التسلسل المنطقي للأمور …. في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن ؛ لكي يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني ….
كان يتوقع أن يجد القرآن كتابًا قديمًا مكتوبًا منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء، وما إلى ذلك … لكنه ذهل ممّا وجده فيه …. بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم … كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرّت على النبي محمد، صلّى الله عليه وسلّمَ، مثل وفاة زوجته خديجة، رضي الله عنها ، أو وفاة بناته وأولاده … لكنه لم يجد شيئا من ذلك... بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد ان هناك سورة كاملة في القرآن تسمّى سورة مريم، وفيها تشريف لمريم ،عليها السلام ، لا مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !! ولم يجد سورة بإسم عائشة أو فاطمة، رضي الله عنهم …
وكذلك وجد أن عيسى، عليه السلام، ذكر بالاسم 25 مرة في القران في حين أن النبي محمد ،صلّى الله عليه وسلّم، لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل حيرة.
أخذ يقرأ القرآن بتمعنٍ وتدبّرٍ أكثر ؛ لعله يجد مآخذ عليه … ولكنّه صُعق بآيةٍ عظيمةٍ وعجيبةٍ ألا وهي الآية رقم (82 ) في سورة النساء قال تعالى : " أفلا يتدبرونَ القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ”.
يقول الدكتور (ملير ) عن هذا الآية: ” من المبادىء العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء او تقصّي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها ( Falsification test ) … والعجيب: أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه، ولن يجدوا …
يقول أيضا عن هذه الآية: ” لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ، ويؤلف كتاباً ثم يقول: هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء ، ولكن القرآن على العكس ، تماما، يقول لك : لا أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه اخطاء ولن تجد.
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ( ملير ) عندها طويلًا هي الآية رقم ( 30 ) من سورة الانبياء ؛ إذ قال تعالى: “ أو لم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما ، وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون ”

يفقول: “ إنّ هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلميّ الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973، وكان عن نظرية الانفجار الكبير، وهي تنص: " إنّ الكونَ الموجودَ هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب ”. فالرتق هو الشيء المتماسك في حين أنّ الفتقَ هو الشيء المتفكك فسبحان الله!!!
نأاتي إلى الجزء الآخر من الآية ، وهو الكلام عن الماء بوصفه مصدرًا للحياة ….. فيقول الدكتور ( ملير ) : ” إنّ هذا الأمر من العجائب حيث إن العلم الحديثَ أثبت مؤخرًا أن الخليّة الحيّة تتكونُ من ا لسيتوبلازم الذي يمثل 80% منها ، والسيتوبلازم مكون بشكل أساسيّ من الماء ...
فكيف لرجلٍ أمّيٍّ عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كلّ هذا لولا أنّه موصلٌ بالوحي من السماء.
الدكتور( ملير ) اعتنق الاسلام ، ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في أنحاء العالم ... وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان منهم قبل ذلك.

جمعية تورونتو الإسلامية







التوقيع

غدًا ‏أوجاعنا تخبو ‏ويمحى لمحها فينا،

غدًا ‏أسقامنا تُبرى‏ وبالجنّات تعلينا

غدًا. ‏ نرتاح لن نشقى ‏سننسى كل ماضينا


رد مع اقتباس