للذين يصمتون عند علوّ الأصواتِ ضجيجا ،
والذين يبيتون على ضحكةٍ باردة ،
ودمعةٍ على الخدِّ شاردة ،
للذين يسبحون في أمواجِ الوحدة ،
ورفيقهم الكتاب وحده..
للذين يحفظون أسرارهم إيماناً منهم بأن لا أحد أولى بها غيرهم ،
والذين خلت صناديق رسائلهم من (أنت بخير)؟
للذين أصبحت اللا مُبالاة شعارهم وشعورهم،
:
عذراً ، هذا الزمان ليس لكم ،والله وليّ قلوبكم!