من أصعب لحظات حياتي 
قبل سنه ونصف
حينما سمعت صراخ خارج البيت مع قبضه فرامل تيقنت حينهاأن صاحب هذا الصراخ قد مات
خرجت مسرعا فوجدت أخي الاصغر قد غطي جسمه الضعيف بالدماء
إنهرت أمام هذا الموقف فأصبحت كالمجنون بلا عقل إنطرحت على ركبتي لم أحتمل الوقوف
ضممت أخي الاصغر وقلت ياخالد لاتموت كم أنا احبك ياخالد
قام والدي واخذه إلى المستشفى والدتي حل بها ماحل بي
لاأنسى هذا الموقف ماحييت كم أحببت هذا الاخ حبا جما حتى أنني لايطيب لي النوم إلا وهو بجانبي
بعد الحادث بأيام تعافى من كسر بإحدى أضلاعه فالحمدالله الذي سلمه من هذا الحادث
ونصيحتي أتمنى أن لاتجعلوا الاطفال يصولون ويجولون في الشوارع من دون متابعه الاهل فوالله إن أهمل سيحل به ماحل بااخي الاصغر