عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-18, 05:17 pm   رقم المشاركة : 1
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً
Smile مابين الماضي والحاضر:


سلام عليكم



ومساء الخير للجميع اللهم امين


اولا لامقدم على شيء يخص المصطفى عليه الصلاة والسلام فأنقل التالي:

غزوة بني قينقاع

عاش اليهود في عزلة عن أهل المدينة، وأطلقوا سيل المؤامرات والدسائس كمحاولة منهم للقضاء على الدولة الإسلامية.

حاول الرسول التفاهم معهم فجمعهم في سوقهم ونصحهم وذكرهم بمصير قريش في بدر، فردوا عليه:
"يا محمد، لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفرا من قريش كانوا أغمارا – يعنون قلة خبرتهم في الحروب - لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس وأنك لم تلق مثلنا"

وكانت أول الجماعات اليهودية إعلانا لهذه العداوة بنو قينقاع الذين كانوا يسكنون أطراف المدينة، ولم يتوقفوا لحظة عن إحداث الشقاق وإثارة المشكلات بين صفوف المسلمين، وكانوا مصدر إيحاء وتوجيه للمنافقين، وتأييد وتشجيع للمشركين.

قيل ان سبب الغزوة لما حدث لتلك المرأة المسلمة زوجة أحد المسلمين الأنصار، التي كانت في السوق فقصدت أحد الصاغة اليهود لشراء حلي لها، وأثناء وجودها في محل ذلك الصائغ اليهودي، حاول بعض المستهترين من شباب اليهود رفع حجابها والحديث إليها، فامتنعت وأنهته.

فقام صاحب المحل الصائغ اليهودي بربط طرف ثوبها وعقده إلى ظهرها، فلما وقفت ارتفع ثوبها وانكشف جسدها. فاخذ اليهود يضحكون منها ويتندرون عليها فصاحت تستنجد من يعينها عليهم. فتقدم رجل مسلم رأى ما حدث لها، فهجم على اليهودي فقتله، ولما حاول منعهم عنها وإخراجها من بينهم تكاثر عليه اليهود وقتلوه[1].

إلا أن العديد من المؤرخين يفند هذه الرواية إذ: لم يرو هذه الحادثة ابن إسحاق وكذا لم يذكرها الطبري في تاريخه ولا ابن سعد في طبقاته ولكن ذكرها ابن كثير وابن هشام ولا يوجد ذكر في المصادر التاريخية لاسم المرأة ولا اسم الصائغ ولا المسلم الذي قتله[2].

أحداث الغزوة
قام محمد (صلى الله عليه وسلم) والمسلمين بحصار اليهود 15 ليلة حتى وافقه على حكمه وحاول أحد المنافقين التوسط فغضب الرسول وأجلاهم عن المدينة فجلا بنو قينقاع واتجهوا شمالا إلى الشام حيث أقاموا بأذرعات في شوال من السنة الثانية للهجرة تاركين وراءهم اموالهم واسلحتهم وادوات صياغتهم.

وهكذا كان الغدر والخيانة سببا في طرد وإجلاء يهود بني قينقاع عن المدينة المنورة.

موقف حلفاء بني قينقاع
حاول عبد الله بن أبي سلول تخليصهم من خلال شفاعته عند النبي، فقد ذهب إليه وقال:" يا محمد، أحسن في موالي - وكانوا حلفاء الخزرج قبل الهجرة – "، فأبطأ عليه رسول الله، فقال: " يا محمد، أحسن في موالي، فأعرض عنه، فأدخل يده في ثوب رسول الله وجذبه بقوة، فغضب النبي حتى احمر وجهه وقال: (أرسلني)، فقال له: " لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي، قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة ؟ إني امرؤ أخشى الدوائر " فقال له محمد: (هم لك). (رواه ابن إسحاق).

أيضا الصحابي عبادة بن الصامت والذي كان حليفا آخر ليهود بني قينقاع، فقد أعلن براءته من حلفائه بكل وضوح قائلا: "يا رسول الله، أبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وأتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم " (رواه ابن إسحاق).

موقف النبي من بني قينقاع

غضب النبي لما وقع من يهود بني قينقاع الذي اعتبره خيانة وغدرا ونقض العهد وخرج ومعه المسلمون لمعاقبتهم فحاصروهم 15 خمسة عشر ليلة حتى اضطرهم إلى الاستسلام والنزول على حكمه الذي قضى بإخراجهم من ديارهم وتقول المصادر التاريخية ان ذلك كان ذلك في منتصف شوال من السنة الثانية للهجرة، كان عددهم سبعمائة رجل.














==












بعدها انقل التالي :





قصة وامعتصماه :

تقول إحدى الروايات أن رجلا قدم للمعتصم ناقلا له حادثة شاهدها قائلا: يا أمير المؤمنين، كنت بعمورية فرأيت امرأة عربية في السوق مهيبة جليلة تسحل إلى السجن فصاحت في لهفة: وامعتصماه وامعتصماه

فأرسل المعتصم رسالة إلى أمير عمورية قائلا له: من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي. فلم يستجب الأمير الرومي وانطلق المعتصم بجيشه ليستعد لمحاصرة عمورية فمضى إليها، فلما استعصت عليه قال: اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا، فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها: هل أجابك المعتصم قالت نعم.

فلما استقدم الرجل قالت له: هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك قال: قولي فيه قولك. قالت: أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي.
بحسبي من الفخر أنك انتصرت فهل يأذن لي أمير المؤمنين في أن أعفو عنه وأدع مالي له. فأعجب المعتصم بمقالها وقال لها:
لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأرًا لك. ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر.


ويذكر بعض الرواة أن امرأة ممن وقعت في أسر الروم قالت: وامعتصماه، فنُقل إليه ذلك الحديث، وفي يده قَدَح يريد أن يشرب ما فيه، فوضعه، ونادى بالاستعداد للحرب.

يقولون كانت المرأة في أحد الأسواق وفيه رجل من الروم مار بالسوق فرأى المرأة وحاول أن يتحرش بها وأمسك بطرف جلبابها فصرخت "وامعتصماه"، فسمع صوتها رجال المعتصم فبلغوه فأمر بتجهيز جيش كبير والاستعداد للحرب.

وتذهب رواية رابعة أن الروم استغلوا انشغال الخليفة المعتصم في القضاء على فتنة بابك الخرمي، وجهزوا جيشا ضخماً قاده ملك الروم، بلغ أكثر من مائة ألف جندي، هاجم شمال الشام والجزيرة، ودخل مدينة زبطرة التي تقع على الثغور، وكانت تخرج منها الغزوات ضد الروم، وقتل جيش الروم من بداخل حصون المدينة من الرجال، وانتقل إلى "ملطية" المجاورة فأغار عليها، وعلى كثير من الحصون، ومثَّّل بمن صار في يده من المسلمين، وسَمَلَ أعينهم، وقطع آذانهم وأنوفهم، وسبى من المسلمات فيما قيل أكثر من ألف امرأة.

وصلت هذه الأنباء المروعة إلى أسماع الخليفة، وحكى الهاربون الفظائع التي ارتكبها الروم فتحرك على الفور، وأمر بعمامة الغزاة فاعتم بها ونادى لساعته بالنفير والاستعداد للحرب.

وخرج المعتصم على رأس جيش كبير، وجهّزه بما لم يعدّه أحد من قبله من السلاح والمؤن وآلات الحرب والحصار، حتى وصل إلى منطقة الثغور، ودمّرت جيوشه مدينة أنقرة ثم اتجهت إلى عمورية في جمادى الأولى 223 هـ == أبريل 838م وضرب حصارا على المدينة المنيعة دام نصف عام تقريباً، ذاقت خلاله الأهوال حتى استسلمت المدينة، ودخلها المسلمون في 17 رمضان سنة 223 هـ == 13 أغسطس 838م بعد أن قُتل من أهلها ثلاثون ألفا، وغنم المسلمون غنائم عظيمة، وأمر الخليفة المعتصم بهدم أسوار المدينة المنيعة وأبوابها وكان لهذا الانتصار الكبير صداه في بلاد المسلمين، وخصّه كبار الشعراء بقصائد المدح.

القصة في الشعر العربي
وهذا ما نظمه أبو تمام في بائيته الخالدة مادحاً للخليفة بعدما حقق نصرا:

السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب
والعلم في شهب الأرماح لامعة بين الخميسين، لا في السبعة الشهب
أين الرواية؟ بل أين النجوم وما صاغوه من زخرف فيها ومن كذب
يا يوم وقعة عمورية انصرفت عنك المنى حفلا معسولة الحلب
لقد تركت أمير المؤمنين بها للنار يوما ذليل الصخر والخشب
غادرت بها بهيم الليل وهو ضحى يشله وسطها صبح من اللهب
حتى كأن جلابيب الدجى رغبت عن لونها, أو كأن الشمس لم تغب
ضوء من النار والظلماء عاكفة وظلمة من دخان في ضحى شحب
فتح الفتوح تعالى أن يحيط به نظم من الشعر أو نثر من الخطبِ
فتْحٌ تفتّح أبواب السماء له وتبرز الأرض في أثوابها القُشُب
أبقيت جد بني الإسلام في صَعَد والمشركين ودار الشرك في صَبَب
تدبير معتصم بالله منتقم لله مرتقب في الله مرتغب
لبيّت صوتًا زِبَطريًا هَرَقْتَ لَهُ كَأْسَ الْكَرَى وَرُضَابَ الْخُرّدِ الْعُرُب

المراجع
تاريخ ابن عساكر


















====















بعد قصة المعتصم ولان الكثير يحب الامام احمد بن حنبل يرحمه الله ولأن قصة فتنة خلق القرآن مشهورة انقل عن الامام احمد التالي :


أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي (164-241هـ / 780-855م) فقيه ومحدِّث مسلم، ورابع الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنبلي في الفقه الإسلامي. اشتُهر بعلمه الغزير وحفظه القوي، وكان معروفاً بالأخلاق الحسنة كالصبر والتواضع والتسامح، وقد أثنى عليه كثير من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: «خرجتُ من بغداد وما خلَّفتُ بها أحداً أورع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل»، ويُعدُّ كتابه "المسند" من أشهر كتب الحديث وأوسعها.

وُلد أحمد بن حنبل سنة 164هـ في بغداد ونشأ فيها يتيماً، وقد كانت بغداد في ذلك العصر حاضرة العالم الإسلامي، تزخر بأنواع المعارف والفنون المختلفة، وكانت أسرة أحمد بن حنبل توجهه إلى طلب العلم، وفي سنة 179هـ بدأ ابن حنبل يتَّجه إلى الحديث النبوي، فبدأ يطلبه في بغداد عند شيخه هُشَيم بن بشير الواسطي حتى توفي سنة 183هـ، فظل في بغداد يطلب الحديث حتى سنة 186هـ، ثم بدأ برحلاته في طلب الحديث، فرحل إلى العراق والحجاز وتهامة واليمن، وأخذ عن كثير من العلماء والمحدثين، وعندما بلغ أربعين عاماً في سنة 204هـ جلس للتحديث والإفتاء في بغداد، وكان الناس يجتمعون على درسه حتى يبلغ عددهم قرابة خمسة آلاف.

اشتُهر ابن حنبل بصبره على المحنة التي وقعت به والتي عُرفت باسم "فتنة خلق القرآن"، وهي فتنة وقعت في العصر العباسي في عهد الخليفة المأمون، ثم المعتصم والواثق من بعده، إذ اعتقد هؤلاء الخلفاء أن القرآن مخلوق محدَث، وهو رأي المعتزلة، ولكن ابن حنبل وغيره من العلماء خالفوا ذلك، فحُبس ابن حنبل وعُذب، ثم أُخرج من السجن وعاد إلى التحديث والتدريس، وفي عهد الواثق مُنع من الاجتماع بالناس، فلما تولى المتوكل الحكمَ أنهى تلك الفتنة إنهاءً كاملاً. وفي شهر ربيع الأول سنة 241هـ، مرض أحمد بن حنبل ثم مات، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة.

محتويات
1 نسبه وأسرته
2 مولده ونشأته
2.1 مولده
2.2 نشأته
2.3 أزواجه وأولاده
3 طلبه للحديث النبوي
3.1 في بغداد
3.2 رحلته في طلب الحديث
3.3 رحلته إلى ما وراء النهر
4 جلوسه للتحديث والفتوى
4.1 صفة درسه
4.2 فقهه وأصول مذهبه
5 محنته
5.1 سبب المحنة وأدوارها
5.1.1 في عهد المأمون
5.1.2 في عهد المعتصم
5.1.3 في عهد الواثق
5.1.4 في عهد المتوكل
6 معيشته ومصادر رزقه
7 مرضه ووفاته ومدفنه
8 أخلاقه وصفاته
8.1 الورع والزهد
8.2 غزارة العلم
8.3 قوة الحفظ
8.4 الصبر
8.5 التواضع
8.6 الهيبة
8.7 صفته الشكلية
9 كتبه ومؤلفاته
10 شيوخه
11 تلاميذه
12 فضله وثناء العلماء عليه
13 انتشار المذهب الحنبلي عبر التاريخ
13.1 قلة انتشاره وأسباب ذلك
13.2 انتشاره في العراق ثم اندثاره
13.3 انتشاره في مصر ثم اندثاره
13.4 انتشاره في شبه الجزيرة العربية
14 المصادر
15 وصلات خارجية

نسبه وأسرته

هو: «أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان».
فهو من ولد شيبان بن ذهل بن ثعلبة، وليس من ولد شيبان بن ثعلبة كما تصور بعض الروايات.[4] فإذا قيل الشيباني لم يفد المطلق من هذا إلا ولد شيبان بن ثعلبة، وإذا قيل الذهلي لم يفد مطلق هذا إلا ولد ذهل بن ثعلبة فينبغي أن يقال أحمد بن حنبل الذهلي على الإطلاق لأنه من ولد ذهل بن ثعلبة.

وقد نسبه البخاري إليهما معا فقال: الشيباني الذهلي.

أمه: «صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك بن سوادة بن هند الشيبانية»، كان جدها عبد الملك بن سوادة من وجوه بني شيبان، وكانت قبائل العرب تنزل عليه فيضيفهم.

إن أحمد بن حنبل عربي النسب، فهو ذهلي في نسبه لأبيه وشيباني في نسبه لأمه، وشيبان وذهل أخوان من بني بكر بن وائل إحدى قبائل ربيعة العدنانية التي تلتقي مع النبي محمد في نزار بن معد بن عدنان، وقد وُصفت هذه القبيلة بأن فيها همة وإباء وحمية، وكان منها المثنى بن حارثة الشيباني قائد الجيوش الإسلامية الغازية للعراق في عهد أبي بكر الصديق، كما اشتهرت بالهمة والصبر وحسن البلاء في الجاهلية والإسلام، حتى كانت أبرز القبائل الربعية وفخرها، ولقد قيل: «إذا كنت في ربيعة، فكاثر بشيبان وفاخر بشيبان وحارب بشيبان»، فشيبان في الجاهلية والإسلام أكثر القبائل الربعية عدداً، وأعزها نفراً، وأعظمها أثراً. وكانت منازلهم بالبصرة وباديتها، وقد كانت في الجاهلية قريبة المقام من العراق، فلما بنى عمر بن الخطاب البصرة مطلة على الصحراء لينزل بها العرب نزلوا بها فسكنوها وسكنوا في باديتها، وكانت أسرة أحمد بن حنبل وأسرة أمه تنزل بتلك المدينة وبيدائها.

ولأن أصل أسرة أحمد بن حنبل من البصرة فقد عُرف بأنه "البصري"، وُيروى أن أحمد بن حنبل كان إذا جاء البصرة صلى في مسجد مازن، وهم من بني شيبان، فقيل له في ذلك فقال: «إنه مسجد آبائي». ولكن مقام أسرة أحمد بن حنبل لم يستمر بالبصرة، بل إن جده حنبل بن هلال انتقل إلى خراسان، وكان والياً على سرخس في العهد الأموي، ولما لاحت الدعوة العباسية في الأفق عاون دعاتها وانضم إلى صفوفهم حتى أوذي في هذا السبيل. أما أبو أحمد فهو محمد بن حنبل، وقد كان جندياً، وقيل إنه كان قائداً، فقد روي عن الأصمعي أنه قال: «أبو عبد الله أحمد بن حنبل من ذهل، وكان أبوه قائداً»، وذهل هو ذهل بن ثعلبة بن عكابة، وقال ابن الجزري: «كان أبوه في زي الغزاة».[13][14][15]

ويظهر أن أسرته كانت بعد انتقالها إلى بغداد تعمل للدولة العباسية، ولم ينقطع اتصالها بها وإن لم يكن منها ولاة، إذ يُروى أن عم أحمد بن حنبل كان يرسل إلى بعض الولاة بأحوال بغداد ليُعلمَ بها الخليفة إذا كان غائباً عنها، أما أحمد بن حنبل فقد كان يتورع عن المشاركة في ذلك منذ صباه، فقد رُوي أن الوالي داوود بن بسطام قال: أبطأتْ علي أخبار بغداد، فوجهت إلى عم أبي عبد الله بن حنبل: «لم تصل إلينا الأخبار اليوم»، وكنت أريد أن أحررها وأوصلها إلى الخليفة، فقال لي: «قد بعثت بها مع أحمد ابن أخي»، قال: فبعث عمُّه، فأحضر أبا عبد الله وهو غلام، فقال: «أليس بعثتُ معك الأخبار»، قال: «نعم»، قال: «فلأي شيء لم توصلها؟»، قال: «أنا كنت أرفع تلك الأخبار! رميتُ بها في الماء»، فجعل ابن بسطام يسترجع ويقول: «هذا غلام يتورع، فكيف نحن؟»




ولمن يهمه الموضوع هنا باقي المنقول و المصدر ايضا :

https://ar.wikipedia.org/wiki/أحمد_بن_حنبل




























===























ثم اقول


















السلام عليكم مساء الخير












ذكرت المنقول اعلاه اولا لمن عنده اضافات او اختلافات او رأي ايضا







ولكن لفت نظري ان كثير من الاخوة العرب او المستعربين يشنون هجمات متنوعه لا رأس لها ولا ارجل





والحقيقة الكلام كثير ومتنوع ولكن انا لا احب الدخول بالمتاهات بكل اشكالها






ولكن تذكرت بالقصص اللتي وردت كيف ان المرأة المسلمة والعربية لها قيمة وشأن




وكيف اليوم تحول الهاجس العام الى شيء آخر = بفعل العجم والموالي ومن يلف لفهم






فلم اسمع في مقابله ان اميريكي مثلا قال نحن الاميركان بنا كذا وكذا



او سمعت اوربي او انجليزي او شرقي وغربي قال نحن الاوربيون كذا وكذا





او نحن العجم كذا وكذا







وكذا وكذا دائما تكون للانتقاص او تعبير بالامتعاض عن جنسهم






وانما اسمع هذا التعبير فقط ممن يدعي العروبة او يريد لمز العرب بأقرب فرصة









لذالك لم يجعل الاجانب والعجم لهم قيمة الا هذى الفكر العقيم






حتى اصبحت اشاهد بعيني -وهذاليس قدح انما نقل- ان العامل الاجنبي لايحترم النساء




بل تراه ينظر لها بتمعن وكثير من النساء تعلم عن تمرد الاجانب وجرءتهم




وهذه الجرءة اتت بأسباب اولها العطف على الاجانب وانه حمامة سلام









ولكن حتى لا ادخل بمتاهاتهم اقول





اللي عنده فيس بوك لو بحث عن كثير من العجم اللي حوله ويشوفه انواع الاخلاق

سوف يجد له حساب بين ربعه وجماعته يمشي بدون ثياب







لكن هي العواطف اللتي خلطت على الناس المفاهيم بالجملة والتفصيل











وهذه عقدة موجوده عند من يشعر بالنقص بحيث يفرح ان يرى مثل هذه المناظر





يفرح ان يرى اجنبي بائع او اي شيء اعجمي جاء جائع واليوم لسانه مترين





وعادي يتمادي باللافاظ مع النساء وعادي يطبطون عليه






وعادي يقزقز المرأة بكل تفاصيلها دون اي قيود





فقط اصحاب الدعوة يهمهم ان الاعجمي يسلم حسب اسلامهم








هذا الاسلام اللذي استغله كثير من العجم لضرب العرب حتى بأسرار بيوتهم









لذالك لااشره على من يشعر بالنقص ويسعى جاهدا لسده عبر تمييع القيم والاعراف






لجعل بنات الاشراف مثل نساء العجم










وهذا الهدف والمغنم









واما الاخوان او تنظيمهم فهو تنظيم ماسوني بإمتياز










وانما كثير من الناس الجهله تأثروا بهم = بجهل





حيث ان التنظيم اصله مصري واهل مصر لهم عادات وتقاليد





تختلف عن اماكن اخرى لذالك جرى تهذيبه حسب مايناسب اي مجتمع








ولكن بالمحصله هم ناس لايهمهم الا جمع المال واعني كبراءهم







اما عامتهمم فهم مساكين واجب على العقلاء توجيههم باللتي هي احسن










لان كثير من المسلمين يكو ن في غفله ومجرد ماتفطنّه يفطن





ومعلوم ان المؤمن كيّس فطن


















هذا ماورد في بالي فنقلته













فإن اصبت فمن الله





وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان











لذالك اللي عنده اضافات وتعلقيات لا يبخل علي










فأنا عابر سبيل هذا كل مافي الامر ^






التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس