صدى كلماتك الأخيرة يتردد في داخلي ، طربت له خفايا روحي ،سعادتي كبيرة وعلى طريقتي الخاصة، أخشى شيئا واحدا ليس غير: ان يقطع عليّ تأملاتي طارئ ما.
استمد العزم من يأسي البالغ ، وعدم قدرتي على المجازفة في عبور طريق المستحيل ، لقد منّ الله علي ووهبني قوة العزيمة ، والقدرة على الصير والاحتمال مما أعانني على تثبيت قدمي ونقل خطاي لمتابعة المسير، لكن ليس بالأمر العسير مادام الله ييسر لطالب العلم طريقه طالما الانسان يسعى من أجل هدف جليل ..
إنني الآن في شرفتي ، أطل على رتل من الأشجار الساجية المرفرفة، ظلال من العزلة الأنيسة، غاية ما أتمناه هو أن أنسى ما مضى، ولكن ؛ ليبقى وجهك الجميل يعيد للذاكرة طيف ملاك يبهج ذاتي ، ويرجع للنفس صدى تهاليل السعادة..