عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-12, 12:48 pm   رقم المشاركة : 1
طارق الناصر
مشرف أفراح وتهاني
علاقات واعلام
ابوالعنود
 
الصورة الرمزية طارق الناصر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طارق الناصر غير متواجد حالياً
ندوة ( الابتزاز ) تعيد قوة الحوار الفكري بين الشباب في مهرجان بريدة وناسة 33/صور



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشفافية والنقاش الجاد وفكر المحاضر أسس نجاحها :


ندوة ( الابتزاز ) تعيد قوة الحوار الفكري بين الشباب في مهرجان بريدة وناسة 33


أعطى الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العيادة المسشار الأسري ومدير العلاقات العامة والإعلام في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم التقنية الحديثة بأنها السبب الأكبر في إحداث خلل في تركيبة المجتمع من خلال التواصل والتجاوب غير الشرعي حينما استخدمت بالشكل السلبي وباتت أداة لـ ( الابتزاز ) الذي كان موضوع ندوة مقهى الحوار ضمن فعاليات مهرجان بريدة موبايلي ( بريدة وناسة 33 ) .
حيث ركز الشيخ العيادة في تحول مفهوم الاستفادة من التقنية الحديثة التي وفرت التواصل بين المجتمعات فأضحت أسلوباً مميزاً في تواصل الناس وتوطيد العلاقات لاسيما حينما هذه التقنية في أجهزة الاتصالات وأجهزة الهاتف ، لكنها في ذات الوقت قد تتحول لأدوات تفسد المجتمع حينما تستغل في العلاقات غير المشروعة .
ودخل المحاضر بعد تبيان جانب العلاقات غير الشرعية في قضية الابتزاز التي باتت تؤرق العديد من الذكور والإناث حيث بدأ معرفاً بالابتزاز فقال : هو محاولة الحصول على مكاسب مادية أو معنوية عن طريق الإكراه من شخص أو أشخاص أو حتى مؤسسات ويكون ذالك الإكراه بالتهديد بفضح سر من أسرار المبتز.
وقال كما هو مفردة مزعجه وتجلب معها قدر كبير من المشاعر السلبية فهي تجسيد حي لواحد من أحط الخصال التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان حين يستغل قوته مقابل ضعف إنسان آخر سواء كان هذا الضعف مؤقتاً أو بشكل دائم .
بعد ذلك ذكر الشيخ العيادة أنواع الابتزاز وهي الابتزاز في السيرة النبوية والابتزاز السياسي والابتزاز التجاري وابتزاز الأطفال والأبناء وأخير الابتزاز الأخلاقي الذي نال جانياً كبيراً من الطرح بسبب دخول وسائل الاتصال الحديثة بصورة كبيرة في حياة الأسر خصوصاً الفضائيات وشبكة الإنترنت ، التي ألغت الحواجز والسواتر التي كانت تحفظ الفتيات عن الاختلاط بالآخرين من غير محارمها.
ثم عرض المحاضر آثار الابتزاز بشرح مفصل والتي منها الخضوع للمبتز ، فقد الثقة بالنفس ، الانهزام النفسي والتنازل عن القيم ، اعتناق أفكار لايوافق عليها ، ارتكاب أفعال خارجة عن الإرادة ، فقد الإرادة باتخاذ القرار .
وتكلم عن التخلص من الابتزاز مبيناً أنها تكمن في الاستعانة بالله للتخلص منه ، عدم الاستسلام للمطالبة ، الإبلاغ عنه ، عدم كشفه للغير ( أنواع الملفات الخاصة بي ) ، إبلاغ من أثق به لمساعدتي ، نتائج الاستسلام لمطالب المبتز
وكان لتدخلات الحضور طابع الإثراء حيث أوضح العديد من الشباب ان هناك أدوار مهمة لتفادي الابتزاز مثل زرع الرقابة الذاتية التي تنبع من داخل الإنسان ، كذلك ممارسة الأسر لأدوارها التربوية ، وتنشئة الشباب على قيم الشريعة الإسلامية ، وتذكير الشباب بأن الله يراقبه .
مؤكدين على قيمة التفاعل من خلال معرفة الأسباب التي أدت إلى وجود تلك الظاهرة وأنها تدور حول ضعف المراقبة الذاتية ، وكذلك في أن المجتمع يدفع ثمن الاستغلال السيئ للتقنية عبر تدمير القيم وهدم المبادئ الإسلامية ، والحاجة إلى تفعيل الضبط الاجتماعي داخل الأسرة ، والتوعية للبنات وللشباب أيضاً وهذه التوعية يجب أن تستند على أسس دينية وأخلاقية وقانونية ، شغل أوقات الفراغ بما هو مفيد ، الاستعانة بالداعيات والمرشدين الاجتماعيين .

















رد مع اقتباس