كعادتها نشرت بقايا يومها على فراشها
الممدود على الأرض ..فهي لا تخشى البرد
أكثر من خشيتها القيود التي تثبت حرية
تقلبها على السرير...فوبيا السقوط جعلتها
تقطع أوردة الخوف وتكتفي بالأرضية سريرا
لها...فيكفيها سقطات القلب الذي أحالها
خرابا مبتسما تزين به واجهة حضورها.!