أحل الله للرجل الزواج بثانية وثالثة ورابعة..
وأكيد أن هذا الامر الرباني جاء لحكمة يراها الله عز وجل
سواء فيما يتعلق بالقوامة.. او القدرة.. أو غير ذلك..
وكثير من النساء يتهمن الرجل الذي يتزوج على زوجته أنه خائن للعشرة.. وغير ذلك من اوصاف النقد الشديدة..
وبعيدا عن نظرتهن او حكمة التشريع في التعدد..
فإن التعدد هو (منحة) و (ميزة) للرجل دون المرأة..
بل أنه قد يؤجر عليه اذا ساهم في اعفاف مطلقة او ارملة وقصد به تحصين نفسه
هذه الميزة التي للرجل.. والتي يلام ان استفاد منها
ماذا لو...
أقول ماذا لو من باب تحليل الممكن .. وليس من معارضة تشريع او ايجاد تشريع جديد
اقول ماذا لو
كانت هذه الميزة والمنحة الربانية هي للمرأة وليست للرجل
بمعنى انه يجوز للمراة ان تتزوج واحدا واثنان وثلاثة واربعة..
وكان هذا الزواج فيه خير لها ..
هل ستسفيد من هذه المنحة الربانية..؟
خاصة وكثيرات يشتكين من زوج لايصرف عليهن.. او لايهتم بهن ..
وخاصة ايضا مع موجة مهند ويحيى .. واتهام الازواج السعوديين بقلة الرومانسية..
هل ...
- على سبيل التخيل -
ستتزوج المراة على زوجها..؟
وهل ستستفيد من هذه المنحة باعتبار حاجتها اولا وتطبيقا للتعاليم الاسلامية ..؟؟
سؤال انتظر الاجابة عليه..
سواء للمتزوجات وماذا لو منحت هذه الفرصة..؟
وللفتيات المقبلات على الزواج ايضا
بل وحتى اراء من يتوقع فعل المراة بهذه الفرصة..؟
هل سيختفي التعدد نهائيا..
أم سيطبق بكامل عدده ..