عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-18, 04:05 am   رقم المشاركة : 1
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً
Question الــــــجــــــــــنـــــّـــــــــــــة ؟


هل تؤمن بها ؟!






إن من يؤمن بها قليل وقليل جدا





صحيح الكل يقول انه يؤمن ولكن الافعال ابلغ من الاقوال








لكن اللي يؤمن بالجنة بصدق يكتب 1


واللي مايؤمن بالجنة بصدق 2




بالنسبة لرقم 1 اقول تأكد من نفسك اكثر




بالنسبة لرقم 2 اقول بوب لازم تؤمن بصرك ولكن القبر = برررررررررررررد







وبعد الموت سوف يلتقي الجميع ولاشك ان بجنة او نار انما لتنتهي الحكاية







الحكاية تنتهي بالموت ولاشك






وهذا الموت شيء محسوس وملموس ومشاهد على ناس يموتون







ولما اقحم بعض الناس عقولهم البليدة في الذات الالهية هنا حصل مشكلة








المشكلة ليست مشكلة بالنسبة لي انما الحقيقة اللتي تهمني هي







هي ان الكل يتعامل مع الله سبحانه من باب المصلحة اي الحصول على الجنة






وليس التعامل بالحب وهذا واجب ولكن الصحيح الكل يخاف ويطمع





وهذا لابأس به ولكن بشروط وحدود




فليس كل مدعي بأمر يؤمن به فقد تدعي حب المصطفى عليه الصلاة والسلام وانت تخالف منهجه وسنته








ولكن لو يسئلك احد اكيد بتسوي انك المحب الاوحد والصحيح ان لا احد يحب المصطفى الحب الحقيقي سوى






سوى صحابته وامهات المؤمنين وهم من ثبت لهم الايمان ولا مجادلة








وقد مات عليه الصلاة والسلام وكان لايشعل النار بالشهر والشهرين من قل الحاجة





وقد ثبت انه مات عليه الصلاة ودرعه مرهون لطعام لاهل بيته







وقد ثبت انه زرع بالامة الاسلامية الصدق والامانة وكل مايحتاجه المسلم العامي البسيط






ومن ثم تحولت السالفة الى تجارة واصبح هناك اشخاص جعلوا انفسهم مرسلين اكثر من الرسول




مرسلين كذبا وزورا وافتراء على الله وعلى رسوله لانهم يكسبون مال وفيير ومجد شخصي لايمكن يتنازلون عنه










وهذا حال الاصنام من قديم هكذا تتكون وهكذا تكون كما يشاهدها الصغير قبل الكبير





المصطفى عليه الصلاة والسلام سيرته واضحه ومسجده " مثل عريش موسى " ايضا واضح





وتعامله واضح وكل شيء منه عليه الصلاة والسلام واضح وقد اتم الرسالة وادى الامانة





عليه وعلى جميع الانبياء والمرسلين الصلاة والسلام









ولكن هناك بشر يزعمون بأشكالهم ومنطوقهم انهم يستنون بسنته وهذا كذب





فسنته واضحه عاش عيشة الكفاف وزرع المحبة بالناس والصدق والامانة











ولكن من جاء بعده صنع شيء اخر ونسبه الى الله والى رسوله







ززخرفوا المباني والقبب والقبور وقطعوا المعروف قطع تام








وجعلوا الناس يأكلون الناس دون تورع









انما التورع والفتاوي عن الصيام واني افطرت يوم او علي قضاء الى





وقد قضى الله سبحانه وتعالى بالقران عن البر بالولدين وهذا قضاء الله وانتهى الامر









اما هاؤلا الاصنام فهم فقط لاشكالهم وتمايزهم وحتى في صلواتهم سسوف يبحثون عن القارييء اللي صوته جميل







ثم القراء مجموعة مبزرة يجي عامل ستايل مادري من وين وهات حب الظهور ولا يلامون






فهم مجرد اطفال مراهقون لكن الشرهه على من صنع لهم هذا




وجعل حتى البنات تتكلم بقراءة فلان وعلان والمسجد الفلاني والعلاني









ان الصلاة للمرأة والتراويح في بيتها الاصل








واما مايروج له هاؤلا في برامجهم وفتاويهم اللتي تتكلم عن اشياء طقوسية فقط




فقد لايسئل المستفتي عن قطيعة رحم او حقوق الناس او ديون او غيبة ونميمة او قطيعة رحم


بقدر مايسئل عن قضاء يوم وافطار وغيره من الطقوس اللتي لاتقبل طالما الحال على ماهو عليه على فكره يعني






ومثال هذا من جعل رمضان اكل وشرب وسمبوسه وتوت ومأكولات ومسلسلات تأدلج عليها الاطفال

حتى اصبح كثير من المراهقين يظن ان هذا من اسس رمضان ولا غرابه





فهكذا تحول كل شيء من شيء جميل الى شيء زركشة وطقوس ليس فيها من الاسلام شيء سوى ادعاء من الاصنام و الاتباع وفقط؟




وكذا بكل التعاملات حيث ان رمضان للصحة والعافية وتقليل الاكل والاحساس بالفقير من الاهل والجيران والمسلمين





والزكاة ليست كيس رز يبيعة من يصل له بالسوق السوداء بربع قيمته لانه مفروض عليهم بفقههم




وانما لو كان صاحب معرض سيارات ممن يجحد نعم الله عليه هذا لو يزكي بسيارات من معارضه لاهله واقاربه سوف في كم سنه لن تجد احد من اقاربه بدون سيارة




ولو صاحب التمر زكا لاهله من تمره كله سوف لن تجد من يشتري تمر وهكذا قس عليه








كذالك الحجاب او الثوب للنساء للمناسبات هو الاصح وليس فساتين





الحجاب اي الجلابية او العباية ام اكمام هذه للنساء في تجمعات النساء في المناسبات




حتى تستطيع اي احد ان يحضر المناسبات وليس اليوم بطاقات خاصة حتى انعدم المعروف







انعدم كل شيء جمل اذ كان الرجل ياخذ ابنه الصغير ليحضر فرح من اجل الاكل واللحم






وهنا البركه بالزواجات اذ يأكل منها الاقارب والجيران والاهل ممن احوالهم وسط




وليس فساتين وملابس تعجز العامة من البسطاء





فقدد حرم الناس كلهم الاجتماعات والزواجات بسبب الزركشات البدعية اللتي قطعت المعروف






حتى ان الزواجات صارت فلسفة اخر شي الطلاق نسبه هائله ولا غرابه







فكل شيء غيروه بسبب انهم تركوا السنة الصحيحة ا لجميلة










اللتي تجعل الشخص يحب اهل وصدقته لاهله ومعروفه لاهله وزكاته لاهله







وليس اليوم يزكي لمصرف من اجل بناء مسجد وليس بمسجد ولكن حسب كلامهم




وقيمة هذا المسجد تغني شريحة من الناس عن كل حاجة بالدنيا





لذالك لما انقطع المعروف و اصبحت السالفة طقوسية اسمية ظهر للكل ان الناس



ان الواحد والواحد يستتفي عن قضاء ااو صيام ويتحمس وبنفس الوقت لا يعير ماسواه من الموبقات اي اهتمام




لانها ليست بأبجدياتهم لامن يفتي ولا من يستفتي






فقد تحول الناس تحول غريب بسبب اصحاب المصالح




واصحاب المصالح لايمكن يتخلى عن مصلحته









ولنا بالامم السابقة كل العبر









واكبر دليل على انهم هجروا سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام رضوان الله عليهم


وامهات المؤمنين عليهن رضوان الله




بأنهم لايعملون بسننهم العملية الواضحة لامن ناحية تعاملاتهم الخاصة ولا العامة



وتشاهد من يكنز المال ويكنز الذهب والفضة وبيته مليانه من كل النعم ويعيش جو الفقر والحاجة امام الناس









وقد قال عليه الصلاة والسلام لبلال لما اخرج بلال تمر قد خزنه قال الم تخشى ان تسمع بخاره بالنار







والان هم يخزنون المال وكل شييء بدعوى لا اعلم ماهي سوى انهم لايعملون بالاسلام الا بإسم وهمي






وانما عملهم الحقيقي هي الجري خلف المال والتخطيط على العيد وين بيكون في اي بلد يسافر







واللي يخطط يسافر تجده يقول سوف اعمل كذا يوم كذا وحتى ان شاء الله اشبهت شبه معدومه









اذ ان الناس يخزنون المال ويدفنون الاموات ويزعمون ان لهم الجنه






اجل الجنة مجرد شعارات او كلام يردده البعض بدون وعي








بل بدون ايمان فمن يؤمن بالجنة يعمل بعمل المصطفى وصحابته وامهات المؤمنين







ومن لايؤمن بها ولو ادعى الايمان مثل المنافقين هذا يعمل بعملهم



من ناحية كنز المال وترك المعروف اشهار البخل وحث الناس على البخل






ومن يمد موائد الافطار فقط للطقوس هذا لا يعرف من رمضان شيء




وقد لو انه يحمل هذه الموائد يقسمها على من يعرفهم من اهل الديرة من اللي تحسبهم اغنياء من التعفف لكان احب الى الله




وكل من يعمل خير مفروض يفعله بطريقة صحيحة لا طقوس ودعاية من اجل الناس












وبالختام هذه كلمات قلتها فقط لشيء بالخاطر






ومفروض يعمم ثياب النساء للمناسبات وانما الفساتين والكشخه على قولتهم لو ان معناها وش ولابد بالفصحى ولكن عشان يفهمها اهله




انما تكون للزوج ولا يستقيم من تتزين لزواج وفرح وتهمل بيتها انما الاصل كل شيء للزوج وزوجته






اما الناس فالناس اصبح يبحث عن السعادة من مقاطع للناس









وفقط ينتظر كلام الناس حتى يسمع ويضحك او يتطنز او يسوي الواعظ الوحيد بالعالم







لكن من لم يعظه القران ويطبق قضاء الله في بر الوالدين والمسكين واليتيم ومودة القربى






هذا مسكين ولا يفقه من الاسلام شيء








اذ ان الرجل يصنع ابنه لخدمته وانت ومالك لابيك




والام تصنع بنتها لها تخدمها وتعلمها ثم تحفظها للزوج اللذي سوف يدخل بها






ومن ثم يأتي الايمان بأن رأس الإيمان وزبدته هو ان تحب لأخيك ماتحب لنفسك





وتترك الانانية والشك وسوء الظن وتترك الحسد وتترك الغيبة







وغيرها من المحرمات الفعلية واللتي ان فعلتها انت بالنهاية لا تؤمن بالجنة








لا تؤمن بها ولو ادعيت فكل الناس تدعي ولكن لا حقيقة مطلقة مثل الموت





فالموت من لم يتعظ به فلا اظن ان يعظه شيء اخر





وانما مجمل الناس يعيششون بالليبرالية والعلمانية وحتى الماسونية اللاشعورية





من حيث لايعلمون









فمن يصنع لك الدعايات للاكلات والمسلات هو من صنع لك المخطوطات للحث عليها





وهو من يصنع المنتجات وهو من يصنع لكل اهل مله مايحتاجون










يعني بالاخير الجميع يجري خلف المال







والمسلم مفروض يكون المال يعينه ويعين من حوله





لكن الصحيح اصبح الكل مثهم يكنز المال بلا شعور ويظن ان مايفعله صحيح








والصحيح ان مايفضل من حاجتك اعطه من حولك





ولا تكن مثل وصف الخشب المسندة اللتي لا تفيد ولاتستفيد






ومن لايحرك حياته بعفل المعروف






فلا ينتظر من يجي يطرق عليه الباب لفعله





سواء بقضاء حاجة اهل واقارب




او لو بإماطة الاذى عن طريق المسلمين ايا كان نوع هذا الاذى







وفقط عايش ينام الى العصير ويعش جو رمضان مثل اي جو اخر لمناسبة اخرى







مثل الاجازات او المهرجانات او غيرها










هنا تعلم علم اليقين ان الايمان بالجنة ليس الكل يحمله







انما المسئلة مبنية على الظن والظن لايغني من الحق شيء













والسلام ختام والمعذرة على اطالة الكلام







واذا فيه اخطاء الصراحة مالي خلق اعدلها لاني تعبان وان شاء الله بنام













لذالك مع السلام ياكراام ..
















التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس