ما زال هناك جزء بداخلنا يصرخ طلبا للنجاة ، ينتظر أن يمد أحدهم يده لكي يلقي به على شاطىء آمن أو يمنعه من الغرق ، يقاوم الركود الذي يحيط به وينشر عبق الأمل وروحا مليئة بالحركة والنشاط ، كاذبون نحن حين نعلن أن اليأس تملك منا في حين أن ذاك الجزء مستمرا في مقاومته و محاولته في الانتشار وفي انتشالنا من غرق عميق ، فمتى ينتصر ذاك الجزء ليطيح باليأس الذي يقترب في كل وقت من منطقته ؟ متى ؟