تبيت وبين عينيها بريق حزن ,
وعلى مفارق رأسها شيخ يصيح ,
تبيت ومدامعها تعانق حلمها الموءود ,
وعلى كفوف آلامها طفل مخنوق ,
وحرة عفيفة سامها الموت ذلك الشر
المقصود,
وأم ثكلى وأخرى تموت بلا رصاص
أوقيود..
تبيت ولم تجف أراضيها ,
وسنابلها الخضراء أضحت
كعود محروق,
تبيت وأين النوم ياحسرتها
على أمل مفقود ..؟!!
وآخر في غيابات جلمود ,
هذه غزة كأندلس ؛ التي زهت حقبة
من الزمن فصارعها الغريب ,
وبقيت حبيسة في يد تائه عربيد ..
والقوم صرعى ولاصرعى ,
والليل يربت على كتف النهار،
بأن....
النصر آت لامحالة ياحقود
النصر آت لامحالة يا حقود
.
.
بنت الرافعي