[حفيد اعقيل]

.
.
.

لم تكن من عادتي أن أقرأ مواضيع بهذا

الحجم من تعدد الصفحات سيما وأنني لم

أكن متابع لها من قبل ..

إلا أنني وجدت نفسي منجذباً إليها هكذا

إذ لم أستطع الفكاك عن هذا السرد القصصي

التراجيدي الآسر ..

فالبرغم من كل هذه الأحداث وقساوتها إلا أنني

وجدت نفسي وكأنني أحدهم أتابع مسيرهم وحتى

عودتهم إلى أهليهم وأستمتع بتعليقاتهم وو ..

ضحكت كثيراً من كلام أحد موظفي الإمارة من كبار

السن حينما قال لـ(على الجداوي ) أنت سوداني ..

متابعين لحلقتكم الأخيرة بشغف وأسفٍ على نهايتها..

أقترح أن تجمع هذه الفصول وتنشر في احدى المجلات

كـ( شباب , نون , وغيرها .. ) لإنها ماتعة

وربما تحرك نخوة مسئول للنظر في أمر تلك القرى

ومحاولة إيجاد المساكن أو محفزات تغري الإنسان

على تحمل المشقة ..

شـاكراً لك أخي الحبيب / فنتاستك

هذا الموضوع الرائع والذي لايجاوز روعتك ..

.
.
.