عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-18, 12:22 pm   رقم المشاركة : 11
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً

قال تعالى في سورة العنكبوت:


وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ۖ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (16) إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17) وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ۖ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَاءُ ۖ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21) وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (22) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَٰئِكَ يَئِسُوا مِن رَّحْمَتِي وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24) وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ (25) ۞ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ ۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ ...



صدق الله العلي العظيم ..

لا أله الا هو عليه توكلت واليه انيب ..





=


عندما آمن لوط عليه السلام قال كلمة عظيمة:

۞ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ ۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ..


ذهب لاهله وقومه وعاش بينهم مدة طويلة وتحمل أذاهم ..



وهذا معنى الايمان = اي مجاهدة الاقربين



وليس مثل مايعمل مايسمى المبشرين او غيرهم


اذ بجوار بيته ومن اهله ومن حارته وبلدته وقريته ومدينته من هم بحاجة ولكن ؟


ولكن هو ذهب لامم بعيدة لينال الراحة بينهم = ولم يعيش بين اهله ويتحمل لو لاقدر الله عليه اذا او مضايقات وتتدرج بحسب صدقه مع الله




فمن يجاهد قومة على الصدقة والبر والانفاق وتسديد ديون القريب الاخ والصديق

من وجهة نظري ابرك الف مره ممن يشرب قهوتك وياكل تمرك ثم يحدثك عن الصلاة والمحافظة عليها بالمسجد ؟؟






هذا فقط مايعرف الحديث به وقد حفظ كل شي بخصوص هذا الامر



ولو كانت الصلاة تعني الصلة بين العبد وربه = وهذه تتحقق وانت/ي في محرابك ببيتك






لكن من شروط الشعور بتوفيق الله هو العمل بما يحب



وقد قالت امم عن الفقراء كما قال بنوعلمان وليبراال وملاحدة وغيرهم



انهم غير مسؤولين عن الفقير = وهذا بسبب قطيعة الرحم وانتشار عقوق الوالدين





فظلم النساء والزوجة والابناء والاباء وانتشار العقوق وقطيعة الرحم وعدم الانفاق



كلها اسباب لعدم الشعور بالتواصل مع الله وملاحظة توفيقه لك بحياتك







الا ان بالجسد مضغة = ومن كانت مضغته غليظة على من حوله رقيقه على البعيد عنه



فكبر عليه واتركه يصارع الحياة ويعلق مشاكله = على الاخرين ..







التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس