عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-24, 10:59 am   رقم المشاركة : 5104
الرمـادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمـادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمـادي غير متواجد حالياً


ارسل لمن تحب


مِن نِعَم الله - سبحانه وتعالى - على هذه الأمة أنْ جعل لها مواسمَ يتضاعف فيها العمل، ومِن أخَصِّ هذه الأزمنة شهر رمضان؛ لأنَّ فيه ليلةَ القدر، التي هي خيرٌ من ألف شهر؛ أيْ: ما يزيد على ثلاثٍ وثمانين سنةً وأربعةِ أشهر.



وصَفَها الله بأنها ليلةٌ مبارَكة، وشرَّفها على سائر اللَّيالي، وأخبر الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّ قيامها سببٌ لِمَغفرة ذنوب العبد؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

((من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))؛

(رواه البخاري 4/ 255 ومسلم 759)



معنى القدر:
القَدْر بمعنى الشَّرف والتَّعظيم؛ وذلك لعِظَم قدر ليلة القدر، ويقدِّر الله فيها ما يكون في السَّنَة ويَقضيه من أموره الحكيمة، وقيل: لأنَّ المقادير تقدَّر، وتُكتب فيها.

وقال الخليل بن أحمد: إنما سُمِّيت ليلة القدر؛ لأنَّ الأرض تضيق بالملائكة؛ لكثرتهم فيها تلك الليلة؛ من "القَدْر"، وهو التَّضييق.



عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم، إنك عفو تحب العفو، فاعفُ عني)).



ارسل لمن تحب






التوقيع

الاثنين 1 رمضان 1445هـ الموافق03.2024 11 م اللهم تقبل منا صيام رمضان وشوال
آخر تعديل الرمـادي يوم 28-03-24 في 11:11 am.
رد مع اقتباس