قال لي :
في عزاء أمي وجدت ترجمه واضحة لحب صديفي
الذي غيبت جفاشته مشاعريته نحوي
فقد عهدت تعامله معي ناقدا سلبيا معاتباً
لكن دمعاته التي جاهد في اخفائها عزاء كبير لي
تعاطيت الصمت وهو يتحدث .. وحتى بعد انتهاءه
لأنني أرى أن المقام ليس مكان لعرض قضية عامة و كبيرة
وهي
لماذا نخاف من البكاء ؟
لماذا يستعيبه الرجال ؟
وهو على الأقل دليل إنسانيتهم