حاذر مغبة أذيتك لنفسك أضعاف ما تحاذر أذى الخلق عليك.
فإن أذاهم الدنيا مداره ،والدَيْن مآله ،وهو كفارة لك بكل أحواله.
لكن من أين تهرب من عواقب ذنبك في نفسك فالظلم منها وهي فيك والديْن عليها وهي منك .
والآخرة الميعاد وهي المآل والمقر ليس عنها رجوع ولامنها تعويض.
فعلى نجاتها احرص وعلى فوزها ابذل واعمل
قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها
حفظنا الله واياك من كل شر وسوء
ربنا آت نفوسنا تقوها وزكها أنت خير من زكاها
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آل محمد كما صليت ل ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد