[مياسة]

قد تنسى دمعاً سكبتهُ عينيك في لحظة حزينة,, ولكن يستحيل أن تنسى الدمع الممزُوج بالمرارة.. مع ملاكي الطاهر حدث الانهيار الذي تلبسني في موقفين ليس بينهما والنسيان أدنى صلة قرابة,, الأول سنة1423هـ,, حينما اغلقتْ باب المنزل دون انظاري.. مُسافرة نحوعلاج ألماً سكنها طويلاً,, لـ ألتوي خلف الباب شوقاً لم يُحين حرثه...! والآخر سنة 1428هـ عندما رأيتُ دموعها تهطل! بسبب ظلم أحل بها ...... تباً لـ انتقام الألم المُختبئ خلف قلوب الأحباب .....!

ألقيتُ بين يديكِ السيف والقلـما .:. أرجو رضاكِ الذي أعلو به القمما
أنتِ الهـنا والمنى, أنتِ الدُنا وأنا .:. على ثراكِ وليـدٌ قد نما وسـما


- تقول ميّاسة غفر الله لها: الحُب نكهة الحياة,,, وحُب الأم هو الحياة