[align=center]متفرقات..
إلى أين
رأى علي بن أبي طالب عمر بن الخطاب رضي الله
عنها يعدو إلى ظاهر المدينة فقال له: إلى أين يا أمير
المؤمنين ؟ قال: قد ندّ بعير من إبل الصدقة فأنا أطلبه.
قال علي : قد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أمير المؤمنين.
المودة
أوصى أعرابي ابنه فقال:
ابذل المودة الصادقة تستفد إخوانا وتتخذ أعوانا فإن
العداوة موجودة عتيدة والصداقة متعذرة بعيدة.
وجنّب كرامتك اللئام فإنك إن أحسنت إليهم لم
يشكروا, وإن نزلت بهم شدة لم يصبروا.
البلاغة
حدّث الأصمعي قال:" اجتزت ببعض أحياء العرب,
فرأيت صبية ومعها قربة فيها ماء وقد انحلّ وكاء فمها
فقالت: ياعم أدرك فاها غلبني فوها لاطاقة لي بفيها.
فأعنتها وقلت: ياجارية ما أفصحك, فقالت: ياعم وهل
ترك القران لأحد فصاحة , وفيه آية فيها خبران
وأمران ونهيان وبشارتان .
قلت : وماهي ؟ قالت:قوله تعالى..
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ
فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ
وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }القصص7
قال : فرجعت بفائدة وكأن تلك الآية ما مرّت بمسامعي.
.
.[/align]