أخي العزيز ...
الشاعر المتألق ...
محمد الزبن ...
أسعد الله أوقاتك ...
وأشرقت لحظاتك إضاءة وبهاءً ...
أخجلتني بكلماتك التي سمت بي إلى مراتب علية ...
أشعر أني نافست أساطين الفضاء ، وقهرت أعماق اللجيات ...
لم لا ؟! وأنا أستمتع بتلك الأحرف التي سطرتها أنامل من يشهد لهم بالبراعة والتفوق في ميدان الشعر ومضمار الكلمة العذبة ...
حقيقة قد يعز علي أن أجاريك بما دبجته في حقي من تلك العبارات التي شطحت بي بعيدا حتى خلتني أتيت من عالم آخر لم يقف أهل هذا الكوكب لهم على عينة ...
أخي محمد :
قرأت لك ولكن لم أبتلَّ بما قرأته ، وكنت أتطلع إلى الارتواء ، إلا أني لم أفعل ، ذلك أن الشعر العذب مثل الماء والهواء يشعر الإنسان بالحاجة إليه بين لحظة وأخرى ...
إن حكما ينتزع من عملاق لجدير أن يحفظ ويسطر بماء الذهب ،
وهآنذا أجدني قد التويت على كتابتك وعباراتك النابضة وأحتال عليها لأضمها إلى محفوظاتي التي أجهد ألا تمسها نسمة هواء ، أو خلسة شمس ...
أشكرك من كل قلبي على تلك العبارات الرقيقة والثناء الزاكي
وكم كنت أتمنى ــ بصدق ــ أن أرد جميلك ...
أخوك :