عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-12, 11:06 am   رقم المشاركة : 1
#هشتاقة
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : #هشتاقة غير متواجد حالياً
#الاستشهاد_في_سبيل_الاعتذار


يقاضيني لأني سحبت لساني من صمت الأيام ويسألني لماذا الصمت وأنتِ لكِ لسان, وينسى أن يده الغليظة المالحة تكبل فمي , يقول لي في لحظة تملص من المسؤولية( كانت يدي على فمك لا لسانك) !
يقتلني بهذة اللعبة , يحبسني في حيز ضيق يقع بين الحب والكراهية .. بين تعاطفه ومتعاضه .. يهدر احتراقي في تفاصيل تنسيني لماذا سحبت لساني ..يلتف حول جبل معاتبني ليعاتبني .
ياأيها الرجل الشرقي لما لا تقول: عذراً .. أنا آسف !!
عرش رجولتك لن يهتز باعترافك بخطأك واعتذارك .. نحن النساء أكثر خوفا على عرشك منك !
أتعلم أيها الرجل الشرقي , لو كانت لي مقدرة لنصبت محكمة لأمك .. نعم أمك .. تلك الأنثى التي استشهدت في سبيل الاعتذار ألف مرة وأكثر مثلي -تماماً- ومثل أختك وغداً ابنتك , وبعد غد حفيدتك !
سأحاكم أمك بجريمتك وهي الإدمان على احتراقي كلما كان الحق ردائي مع سبق علمك بذلك في داخل خلاياك التي لم تربيها والدتك على الاعتذار.
اتراني أكتب كلامي على رمل الطريق كما تغنيها فيروز !
اتراني أتحدث إلى سحابة أعلم أنها ستعبرني مهما استسقيتها !
دعك من كلامي فأنا على يقين بأنك لن تعتذر بلسانك وإن كانت نفسك راغبة .. دعك من كلامي وتعال تأمل معي نفسي .. أو ليس من الاحتمال أن أكون أنا سبباً في بؤس أنثى طفلي بعد أن يتلون بالرجولة !
ما رأيك أن نتجاوز أنفسنا وننقذ طفلنا ..!
هل تستطيع أن تمنحه ما أنت تفتقده !









رد مع اقتباس