الموضوع: قصص وعبررر
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-18, 04:58 pm   رقم المشاركة : 87
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً

من اشهر #خطباء وخطب #العرب بالجاهلية :

1 - #خُطبة قس بن ساعدة الإيادي قالها فى سوق عُكاظ قبل ظُهور الإسلام، ،
ومما قاله فيها:

«أَيُّهَا النَّاسُ، اسْمَعُوا وَعُوا، مَنْ عَاشَ مَات، وَمَنْ مَاتَ فَات، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آت.. مطر ونبات وأرزاق وأقوات وآباء وأمهات وأحياء وأموات جمع وأشتات، لَيْلٌ دَاج، وَنَهَارٌ سَاْج، وَسَماءٌ ذَاتُ أبْرَاجٍ، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ومهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تَمور، وبحار لا تغور، وَنُجُومٌ تَزْهَر، وَبِحَارٌ تَزْخَر.. إِنَّ فِى السَّمَاءِ لَخَبَراً، وإِنَّ فِى الأرضِ لَعِبَراً، مَا بَاْلُ النَّاسِ يَذْهبُونَ وَلاَ يَرْجِعُون؟!، أرَضُوا فَأَقَامُوا، أمْ تُرِكُوا فَنَامُوا؟، تباً لأرباب الغفلة من الأمم الخالية والقرون الماضية. يا معشر إياد.. يا مَعْشَرَ إيَاد: أيْنَ الآبَاءُ والأجْدَادُ؟، وأيْنَ الفَرَاعِنَةُ الشِّدَادُ؟، أَلَمْ يَكُوْنُوا أكْثَرَ مِنْكُم مَالاً وأطولَ آجالاً؟، طَحَنَهُم الدهْرُ بِكَلْكَلِهِ، ومزَّقَهم بتطاوُلِه.. يقسم (قس) بالله قَسَماً لا إثم فيه إن لله ديناً هو أرضَى لكم وأفضل من دينكم الذى أنتم عليه، إنكم لتأتون من الأمر منكراً».
ويُروى أنه أنشد بعدها، فقال:
في الذاهبيـن الأوليـن مـن القـرون لنـا بصائـر !!
لـمـا رأيـــت مـــوارد الموت ليس لها مصادر!!
ورأيـت قومـي نحوهـا تمضي الأكابر والأصاغر!!
لا يرجع الماضـي إلـي ولا مـن الباقيـن غـابـر!!
أيقنـت أنـي لا محالـة حيث صار القـوم صائـر!!

.................................................. .............................................

2-#خُطبة لأكثم بن صيفي التميمي:

قال أكثم بن صيفي: يا بني تميم لا يفوتنكم وعظي إن فاتكم الدهر بنفسي،إن بين حيزومي وصدري لبحراً من الكلم، لا أجد له مواقع غير أسماعكم، ولا مقار إلا قلوبكم فتلقوه بأسماع صافية، وقلوب واعية، تحمدوا عواقبها:

إن الهوى يقظان، والعقل راقد، والشهوات مطلقة، والحزم معقول، والنفس مهملة، والروية مقيدة، ومن يجهل التواني، ويترك الروية يتلف الحزم . ولن يعدم المشاور مرشداً، والمستبد برأيه موقوف على مداحض الزلل، ومن سمع سمع به، ومصارع الألباب تحت ظلال الطمع، ولو اعتبرتم واقع المحن، ما وجدت إلا في مقاتل الكرام، وعلى الاعتبار طريق الرشاد، ومن سلك الجدد أمن العثار، ولن يعدم الحسود أن يتعب قلبه، ويشغل فكره، ويثير غيظه، ولايجاوز ضره نفسه .

يا بني تميم: الصبر على جرع الحلم، أعذب من جني ثمر الندم، ومن جعل عرضه دون ماله، استهدف الذم، وكلم اللسان، أنكى من كلم الحسام، والكلمة مزمومة مالم تنجم من الفم، فإذا نجمت فهي سبع محرب، أو نار تلهب، ولكل خافية مختفٍ، ورأى الناصح اللبيب دليل لا يجور، ونفاذ الرأي في الحرب، أنفذ من الطعن والضرب .







التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس