عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-12, 11:14 pm   رقم المشاركة : 1
نـ سـ ـرين
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نـ سـ ـرين





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نـ سـ ـرين غير متواجد حالياً
عــلامــــات اضطــــراب التفكير في "كتابات الشخص"


[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]



هناك بعض العلامات التي إن وجدتموها في كتابات شخص (قد اجتمعت)وأؤكد:
(قد اجتمعت) فاعلموا أن تفكيره غير مستقر ومشتت فكونوا معه حكماء
فلا تنقدوه ولا تستهزئوا به فربما هو يطرح هذه المواضيع لأنه يشعر بالحيرة ويريد
أن يصل للحق الذي يطمئن إليه..وإن لم يكن كذلك فنقده والاستهزاء به لن يزيد الأمر
إلا سوءا

وإليكم هذه العلامات:

-التركيز على نوعية واحدة من المواضيع وكأنه يريد أن يصل لشيء في كل مرة لم يستطع أن يصل إليه

-كثرة النقد والتفكير في سلوكيات المجتمع

-يحب الجدال ولا يمل منه أبدا وإن عارضه الجميع

-لا يريد أن يقتنع مهما تحاول ويرد على الكلمة بكلمات ويدقق في كل كلماتك ولا يفوته شيء

-يفكر في أشياء بسيطة ويضخمها ويجعلها قضية كبيرة ومحيرة

-يدعي أو يعتقد أنه عالم زمانه ورجل نادر ومحط أنظار الجميع

-يدقق ويحقق في كلام العلماء وأهل الاختصاص ويرد عليه بحسب رأيه هو

-يسيئ الظن بمن يحدثه ويشكك كثيرا في نوايا الآخرين

وقد يكون هناك غيرها من علامات

وعلامة أخرى قد لاتوجد بالضرورة عند الجميع منهم تلاحظها إذا التقيته..
تجده يركز على نقطة أو موضوع ويظل يردده ويعيده وكأنه يبحث عن شيء هو نفسه لا يعلم ماهو هذا الشيء حتى تشعر بالملل وتتمنى أن يفارقك أو تفارقه لكنك تشعر
وكأنه يلتصق بك ولا يريدك أن تذهب حتى ينتهي..
لكنك تسأل نفسك: متى ينتهي؟؟!!


هؤلاء أيضا أشخاص قد نراهم في حياتنا العامة وبعضكم
ربما يقول في نفسه وهو يقرأ (بالفعل مثل فلان)
البعض يظهر لديه بدرجة كبيرة والبعض بدرجة متوسطة
والبعض الآخر بدرجة خفيفة

في الحقيقة هو مرض يصيب البعض نسأل الله السلامة والعافية
وأن يلطف بنا وبهم إنه هو الرحمن الرحيم

وهؤلاء الأشخاص يتميزون بالذكاء الشديد وكثرة التفكير
وشدة ذكاءهم هو الذي يجعلهم يتعمقون في التفكير حتى لم تعد
عقولهم قادرة على التمييز وهذا هو أحد أسباب تشتتهم
وحيرتهم.. وهم يعرفون جيدا أنهم أذكياء لكنهم لا يعلمون
أن ذكاءهم هذا ليس متزنا وقد يكون وبالا عليهم
نسأل الله السلامة والعافية


ولذلك فلا يصلح معهم غير الدعاء لهم لأن المرض إذا كان في فكر الإنسان وتكوينه فإن علاجه لا يكون أبدا بالكلام والجدال ولن يهدأ هذا الشخص ويستقر إلا ربما إذا أصابته
أزمة قوية أو كارثة توقظه وتعدل تفكيره ويشعر وكأنه كان اعمى فأبصر من جديد لكن ما إن تنتهي هذه الأزمة فإنه يعود كسابق عهده

أيضا قد تلاحظون هذا الشيء واضحا جليا لدى الكثيرين الذين لديهم اضطراب لكنه من النوع الخفيف..ومن يوجد لديهم هذا الاضطراب الخفيف هم كثيرون جدا
فعندما تمر بهم أزمة قوية ينظرون إلى الأمور التي كانوا ينظرون إليها بعين الإكبار والتعظيم والاهتمام والحقد والحسد والضغينة فيشعرون بتفاهتها ويزهدون فيها
ويتصرفون بمنتهى العقل والحكمة والهدوء ومعرفة قدر الذات
لكنهم قد يعودون مجددا لتلك المشاعر السيئة بمجرد زوال الأزمة واستقرار الحال.. الإنسان أمره عجيب.. سبحان الله



طبعا هذا تحليلي الشخصي الخاص لكن لو تأملتم جيدا في هذه العلامت تجدونها بالفعل موجودة عند البعض ولا يمكن أن يكون صاحب هذه الصفات متزنا فكريا

هذا وإن أصبت فمن الله وحده, وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

نسأل الله السلامة والعافية وأن يهدينا دوما للحق
ويثبتنا عليه حتى نلقاه وهو راض عنا اللهم آمين

وأنصح من يشعر أن فيه شيء من هذا أن يلجأ إلى الله
تعالى بالدعاء فالدعاء هو السبيل الأوحد لعلاج الحالة
وتحول الحال إلى الأفضل ولا يرد القضاء إلا الدعاء
وأقسم لك أيها اللاجئ إلى الله بصدق أنك لن تخيب



"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"


"نسرين"
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]







رد مع اقتباس