المراهق هو ذلك الكائن الذي يخرج من البيت في السابعة صباحا، ولا يعود في موعد الغداء تاركا أهله غارقين في خواطر سوداء عن موته، ثم يعود في منتصف الليل واجداً لديه من الشجاعة الأدبية ما يمنعه من أن يكون قد مات فعلا ! (محمد عفيفي)