|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حقيقة ما بين ردٍ وتعليق وما بين (( بكل استحقار )) ومتطرقا للبحث عن النقاء أجد النقاش يفصح عن مبادئ عظيمة وحقيقة اني احترت فيما أكتب تعليقي أعن صلب طرح الموضوع أما أتطرق نحو ما تفرع إليه النقاش . ولعلني أود أن أنوه على أمر لطالما أرهقني في بحثي عن الحقيقة وأحبذ أن أشاركه مع ردودكم المتألقة . أين الحق وكيف أجده وأعرفه لا زالت الكثير من الأمور غامضة وقد أصبحت حياتنا مليئة بسحب الضباب وصدقا فإننا ما عدنا ندرك كثيرا من خفايا وجوهر الأشياء ولعلي فقط أحب أن أوصل جملة واحدة وهي : لن أصدق غير الذي أجده بعد بحثي أنا وبعد أن آراه بعيني دون شك ولا ريبة فقط حينها سأصدق هذا أو ذاك . وحقيقة فان كثرة الفتن في زماننا هذا تجعلني في حيرة فظني بهؤلاء أو أولاك ليس أمرا هينا خصوصا حين يلامس قضية دينية فكيف لي أن أقابل ربي وقد أخذت برأي غيري وما يقولونه حول شيء ما وتبنيت تلك الأفكار دون أن أُعمل عقلي الذي وهبنيه . أما ردا على ما طرح عن الاستحقار وعن النقاء فإن الإحساس بذلك أمر ربما ينبِّئ بأمل مشرق و جميل لكن القوة هي في تخطي الأمر وعدم الوقوع في اليأس وذلك يحدث حين يقع الاستحقار الشديد نحو الذات فقد يتسع قلب ذاك الانسان لمسامحة الجميع ومهما بلغ الظلم نحوه لكنه فقط لا يستطيع مسامحة نفسه بل يستميت في استحقارها متناسيا أن هذا الإحساس هو هبةٌ من الله كي نعود للصواب وربما لا يكون متناسيا لكن شدة الحزن أعمته من اليأس وهذا خطأ بل قد يحصل الأسوء وهو القنوط حتى من رحمة الله وهنا مفصل الأمر ومفتاحه فلنحذر اذن .. أخيَّ العبقري... لعلي من شدة ما آثار الموضوع داخل أعماقي من ذكريات وجروح لا أستطيع سوى أن أشيد بمقدرتك على ملامسة كل ما يجذب العقول والأحاسيس تحياتي للجميع
|